هل أخطأت الاجهزه الامنيه وهي تكشف ادواتها لفك  طلاسم قتل د مجدي ووالدته؟؟؟؟

بقلم/الطاهر إسحق الدومه aldooma2012@gmail

كثير جدا تلك الجرائم الكبيرة التي تحدث ويتم حفظها في النهايه في اضابير النيابه او الشرطة حال فشل الحصول على ادلة سواء كان ذلك..
اولا من ذكاء وتدبير من فعلو الجريمه..
ثانيا ربما ناتجا من قصور في إمكانيات الأجهزة الامنيه  لان هناك جرائم قد تكون فوق إمكانيات الجهات الامنيه خاصة الجرائم العابرة للقارات ودول الاقليم..

تالتا هناك جرائم تحدث ويحدث تواطؤ احيانا في فك طلاسم القضيه قد يكون ناتج من فساد لبعض الأفراد من من ينتمون للأجهزة المعنيه بكشف الجريمه…
اسوق كل تلك المقدمه والميديا في الأيام القليله الماضيه شغلت الرأي العام  في قضية مقتل د وجدي ووالدته في شقتهما بالخرطوم في العمارات وما ذهب من تخمينات وتحليلات متنوعه الي  ان توصلت الشرطة الي القتله كما واضح من خلال بيان الشرطة وتصريحات مصادرها  الذي ازال مبدئيا كشف غموض الحادثه..

لكن بكل أسف هناك معلومات نحسب انها خطيرة وحساسه تم الأدلاء بها لأجهزة الاعلام من قبل عناصر في الأجهزة الامنيه للدولة السودانيه في كيفية فك طلاسم هذه الجريمة فيما اعتقد الآتي.. ا
اولا الاهتمام المبالغ في الحدث نفسه يجعل المراقب يتساءل وهل كل حادثه يمكنها ان تجد هذا الاهتمام ويتم تسخير كافة إمكانيات الاجهزه الامنيه لها بنفس القدر..

تانيا الخطأ الأخطر ما كشفت عنه المصادر الامنيه في كيفية فكها لطلاسم هذه الجريمه اولا بالسرعه وثانيا بكشفها لأدوات وآليات كشف هذه الجريمه وكأن هذه أول وآخر جريمه تحدث ونتساءل هل بالضروره شحن الرأي العام بمعلومات دقيقه ذات بعد آخر يمكنها ان تجعل المجرم يضع كافة الاحتياطات قبل فعل جريمته.. الأدلاء بمعلومات كامله وشامله فيما اعتقد لقد جانبه الصواب وتجعل المجرم الخطير يضع خططه بناءا على مثل هذه المعلومات الحساسه في. كشف الجرائم..

لاشك ان ثقافة الجرائم تتطور من خلال تطور الأجهزة الامنيه نفسها بالتالي نناشد السلطات الامنيه ان تكف في رفد الاعلام بكافة المعلومات وان. تحتفظ بخططها وخطوات وادوات كشف الجريمه