الأربعاء , أبريل 24 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *(ضابط منشق من جهاز الأمن والمخابرات السوداني) وقال:*

*(ضابط منشق من جهاز الأمن والمخابرات السوداني) وقال:*

*كتبت الاعلامية السودانية الامريكية يسرا الباقر:*

*أخيرا تمكنت من التواصل مع مصدري المخابراتي*

يوم فض الاعتصام

“*كل ذلك الهجوم كان مخطط له مسبقا من قبل قوات جهاز الأمن والمخابرات وميليشيات الشرطة الشعبية وميليشيات الأمن الشعبي وميليشيات الدفاع الشعبي وكتائب الظل وميليشيات الأمن الطلابي وميليشيات عبد الحي الإسلامية والدعم السريع وبلغ تعداد القوات 10 آلاف فرد.*

*وبسؤاله لي حول تعداد القتلى المنشور في وسائل الإعلام (ليس لديه وسيلة للدخول على الإنترنت حفاظاً علي روحه) أجبته بإن التعداد المنشور هو 1800 قتيلا، فتنهد قائلا: *

*هذا تعداد لا يبلغ ربع العدد الحقيقي من القتلى.*😳😳

*ثم قال: *

🛑 *بعض المعتصمين ضُربوا حتى الموت وألقي بهم في النيل*

🛑 *البعض الآخر أطلق عليه الرصاص عدة مرات وألقي به في النيل*

🛑 *وآخرون طعنوا بالخناجر وألقي بهم في النهر. لقد كانت مجزرة انتقامية*

*ثم أكد أن القوات حين دخلت الاعتصام اقتحمت العيادة الميدانية وقامت باغتصاب طبيبتين*

*ثم توجهوا إلى بائعات الشاي وقاموا بضربهن وصرخوا بهم قائلين “مدنية أم عسكرية؟” وهم يقومون بضربهن بعنف *

*كما أكد أن القوات المسلحة كانت قد انسحبت من الاعتصام في الرابعة عصرا يوم الأحد*

*وجاءت أوامر الانسحاب من المجلس العسكري الانتقالي مباشرة.*

*وتم سحب مدرعات الجيش التي تحمي المداخل ليحل محلها مدرعات الدعم السريع.*

*يقول المصدر أن بعض المعتصمين تم اعتقالهم وتهريبهم داخل سيارات الإسعاف.*

*(وأظنها إخلاء للتابعين للاجهزة الامنية المندسين وسط الثوار)*

“*كما تم نهب معتقلين آخرين، حيث كانت القوات توجه السلاح نحو رؤوسهم آمرين إياهم بتسليم هواتفهم وما معهم من نقود. *

*كما صودرت الدراجات النارية المملوكة لبعض المعتقلين.”*

*قال المصدر مؤكداً :*

*بأن بعض الخيام التي تم إحراقها كان بداخلها  أشخاص معتصمون بالفعل.*

“*تم استخدام سيارات الإسعاف لتهريب الجثث، حيث كانوا يضعون الجثث في سيارات الإسعاف ويقتادونها إلى جسر النيل الأزرق ثم يلقون بالجثث في النهر”*

*وقال أن 5000 من عناصر المخابرات والأمن الشعبي ارتدوا ملابس الشرطة، واخترقوا الاعتصام سيرا على الأقدام مع بعض افراد الدعم السريع*

*مؤكدا على أن عناصر الجيش لم تكن متورطة في ذلك. *

*وأضاف أن 400 من الشاحنات التابعة لجهاز الأمن والمخابرات تقل خمسة آلاف عنصر من مختلف الجهات الأمنية المذكورة تمكنوا من الدخول عبر الطريق الرئيسي للاعتصام “شارع القيادة”. *

*مضيفا أنهم قاموا بغلق جميع المخارج لمنع المعتصمين من الخروج وأن العملية كانت تصفية جميع المتواجدين بالاعتصام*

*و قال المصدر:*

“*في اليوم التالي للجريمة دخلوا المساجد وقاموا بضرب المصلين والأئمة بعنف”.*

*مؤكدا أنهم تمكنوا من السيطرة الكاملة على العاصمة واستباحوها بضرب الناس في الشوارع وارهابهم دون أي إشارات لتواجد القوات المسلحة.*

*وأضاف أنه قابل بعض ضباط الجيش من الصف الثاني وأقل وهم يبكون ويؤكدون أن المجلس العسكري الحاكم لا يمثلهم.*

*كان هناك أوامر عليا لتجريد القوات المسلحة من أسلحتها قبيل الفض بأربعة أيام.*

*وقام بعض الضباط والجنود الشرفاء باقتحام مستودعات الأسلحة فوجدوها خالية تماما من السلاح.*

*وجهت سؤالاً للمصدر : ان هناك تسجيل مصور لأحد عناصر الجيش يحمل سلاحا صبيحة فض الاعتصام.*

*هل روايتهم عن تجريدهم من السلاح قد تكون عذراً كافيا لعدم تدخلهم؟ *

*فأجاب مصدري بإنهم كانوا يشعرون بالعجز وأنهم مفعمون بالندم.*

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.