الثلاثاء , أبريل 23 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / محورها دولتي السودان التعايشي (يتوعد)دول  الحزام السوداني أملا

محورها دولتي السودان التعايشي (يتوعد)دول  الحزام السوداني أملا

عمود تواصل

: بقلم /الطاهراسحق الدومه
aldooma2012@gmail

في أقصى الاوقات تشاؤما التي يمر بها السودان ودول الاقليم من حوله المسمي بدول الحزام السوداني من كينيا واثيوبيا وارتريا وجيبوتي بالقرن الافريقي  مرورا بالسودان شمالا وجنوبا  وتشاد والنيجر ومالي والسنغال  اطلق عضو مجلس السياده الانتقالي (حزمة) تفاؤل ليست بالمستحيلة بل بالضبط  ان المطلوب من السياسي الحصيف الخلق والابداع  وزرع الآمال وخنق الآلام في ناصية  الشعوب كي تمتلك الارادة الخلاقه وتنبذ  الفوضى الخلاقه  التي يشتهر بها هذا الاقليم المنكوب فحينما  قال التعايشي ان دول الحزام السوداني وماتمتلكه من موارد فوق وباطن الأرض يمكنها ان تبني   اقتصاديا جماعيا  باهرا من خلال الانتاج المتنوع للموارد الزراعية والمعدنيه منها يحول هذاالبؤس وإلشقاء الموبوء بهذا الاقليم  الي نعيم.. نعم المجال ليس للتباكي وضياع الفرص بقدرما التطلع للخروج من هذا النفق الاقتصادي والامني المأزوم الذي جعل شباب هذه الدول طعاما للأسماك في البحر وخدما للاؤربيين في دولهم وخصما من ابجديات النهضه في دولهم التي تحتاج إلى قوة سواعد الشباب والمهارات التيي يمتلكونها….
النداء الذي أطلقه التعايشي وهو ليس من فراغ بل من دوله تعتبر  محور لدول الحزام السوداني تتعايش مع بؤسها وجدبها الاقتصادي والسياسي وهاجر شبابها ذكورا واناثا  الي اؤروبا هجرة قسريه.. فقد وجد التعايشي في هجرته القسريه  شباب الاقليم بالحزام السوداني  حيث  التشابه لايقتصر في الثقافه والنوع الاجتماعي بقدرما التشابه موجود  في البؤس وإلشقاء الناتج من عدم التنميه في دول هذا الاقليم بسبب الصراعات اللامحدودة السقف حول السلطة والثروه والاقصاء الناتج من التطرف الايدولوجي والعرقي فيبدو من خضم ما يجري بدول الحزام السوداني  استعمل التعايشي لغة الطموح وبناء الارادة لدولتي   السودان شمالا وجنوبا ذلك مرده في دعوته الصريحه للانتقال من خانة التباكي في شجب الظروف التي ادت الي  الانفصال  الي الولوج اقداما بحثا في فرص التنميه والاستثمار المتاحه لدول هذا الاقليم المكتنز. بالثوره الجيوانيه وبالمحاصيل الغابيه كالصمغ العربي والإنتاج الزراعي للمحاصيل النقديه كالفول السوداني والسمسم والخ…. ذات التكاليف القليله والعائد المادي الضخم كل ذلك يمكن أن تقوم سوق بين دول الحزام السوداني تبادلا فيما بينهم ومن ثم التوافق على التصنيع  والتصدير لبقية دول العالم من خلال بورصة موحدة سواء كان مواد خام او مصنعه…

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.