#سرقة_الثورة_وأكذوبة_الانتقالية!! (أزهري أبواليسر مدني)

‏عندما قلنا أن الثورة سرقت  وإنما حدث هو انقلاب عسكري صريح ضد الثورة, وقلنا أن عسكر الكيزان لم ينحازوا للثورة ولكنهم أرغموا علي تنحية قائدهم  بعد أن اصبح لا مفر لهم من السقوط والمحاسبة علي جرائمهم التي ظلوا يرتكبونها علي مدي ثلاثون عاما ,وما كان أمامهم وسط هذه الجموع الثائرة الا الاستسلام وتسليم السلطة  ،
عندما بدأوا يماطلون  بعد أن اعلنوا أنهم في انتظار  ممثلي الشعب لتسليمهم السلطة إجمع الجميع علي دعوة شيخ المناضلين الشهيد علي محمود حسنين  لإعلان السلطة المدنية الكاملة من داخل الإعتصام  بل وحدد يوم اعلانها وتوافقت كل القوي علي حكومة الثورة ولم يبقي الا اعلانها من فوق مسرح القيادة العامة  والكل يذكر هرولة أبراهيم الشيخ ومريم الصادق ومنع   محمد الامين  من اعلان اسماء حكومة الثورة  بدعوي أن العسكر قرروا تسليم السلطة غدا رسميا ولا داعي لاحراجهم وتذكرون كم الاحباط الذي اصاب الملايين التي جاءت الي الاعتصام من كل فح عميق ،وتذكرون كيف وقف الاراجوز  وجدي صالح  يتلو الاكاذيب تلو الأكاذيب
.
هذه ياسادة كانت اللحظة  الفارقة في سرقة الثورة  والتي قد لا يعلمها الكثيرين .
فالوفد الذي  فرض نفسه فرضا علي قوي الحرية والتغيير  بدعم من العسكر ومعسكر الامارات الصهيونية  وعملاء الحركة المستقلة بالخارج  هم من ذهبوا الي الاجتماع مع العسكر وطلبوا منهم فض الاعتصام  الذي يضغط عليهم  ويمنعهم من مشاركتهم  والذي يطالب بحكومة كفاءات فنية (تكنوقراط) لا حزبية لتنفيذ بمهام الانتقال السياسي  علي ضوء المشروع الوطني واجندته الوطنية التي حوتها وثيقة الحرية والتغيير  .
لا تستغرب عزيزي الشعب  إن حكمك هؤلاء الخونة اليوم  .
فالنظام القائم هو نظام الانقاذ نفسه بشحمه ودمه واجرامه وفساده رغم تغيير الوجوه لخداع الاعين .
ويكفيك لتنظر اليه  هل تري فيه سوي اللجنة الأمنية للبشير ووفد التفاوض الخائن .
وللاسف صدق حميدتي وهو الكذوب أن النظام لم  يسقط ومافي اي تغيير غير ازاحة البشير والصف الاول للكيزان .
وخلف المؤتمر الوطني  تحالف بعض قحت الانتهازي الخائن والذي كان يستعد لمشاركة النظام  في انتخابات ٢٠٢٠  وهم حزب الامة والمؤتمر السوداني والحركة الشعبية جناح عقار   وما عرف بنداء السودان (التغيير المتحكم فيه  او الهبوط الناعم ) والحركة المستقلة بالخارج والتي يرأسها حمدوك     وبعض احزاب الاجماع الوطني التي تم خداعهم مخاطبة شهوتهم للسلطة التي يعلمون أن لاسبيل لهم للوصول إليها ابدا ،وجميعهم كانوا علي تواصل مع  قوش   وباعترافهم جميعا !!
عزيزي الشعب  المسروق جهارا نهارا هذا النظام القائم لا هو انتقالي ولا يمثل الثورة من قريب او بعيد والدليل أن كل اعداء الثورة وشركاء الكيزان اليوم من علي راسه مشاركة لجنة البشير الامنية .
فهذا النظام جاء ليبقي على ماتبقي من الانقاذ  ويحمي   ممتلاكاتهم واموالهم  بغسلها عبر لجنة  التلكيك والالهاء واعادة التمكين  للكيزان وشركائهم القدامي الجدد.
فلا تحلموا بفترة انتقالية ستنقضي  وتسلم السلطة.
  فهولاء جميعا عسكر ومدنيين يعلمون تماما انهم شركاء في  في اراقة دماء شهداء الشعب السوداني  وان  نجاح الثورة يعني تعليقهم جميعا في المشانق  .
فلا تحلموا بعدالة ولا حرية  ولا تنمية ولا شي سوي المزيد من القهر والقمع والفساد  والقتل  والدمار لكل مناحي الحياة .
عزيزي الشعب  المشهد امامك لايحتاج للشرح فهو أبلغ من من اي شرح .
ولا سبيل أمامنا جميعا من قوي الثورة الحقيقية من مواصلة العمل والنضال الثوري لاستعادة الثورة واسقاط دولة  القتلة والخونة واللصوص  والمرتزقة والا  فقولوا علي الوطن السلام  !
#ياقحاتي_ياكضاب_الثورة_ما_أحزاب
#القحاتة_أسوأ_أنواع_الكيزان
#٣٠_يونيو_إسقاط_النظام_كلو
#الشعب_فاق_وتاني_ما_بنساق
#الطريق_الي٣٠يونيو_ونهايةالمهزلة
#ثورة_الوعي_لن_تُهزم