نقطة قلم بعنوان القوي الخفية

طالعتنا السيدة عشة موسي عضو السيادي بخطاب عاجل اعلنت فيه استقالتها وفندت اسبابها واستبقت في خطابها التاريخي هذا توصيل التعزية لأسر الشهداء بعد تحية ذكري فض الاعتصام وتبوأت بكل ذلك موقفا بطوليا سيذكره التاريخ ليمجدها
وحينما قالت ان هناك قوي خفية
صدقت قولها وكتبتها بأحرف من نار ونور لأن هذه القوي الخفية هي النظام البائد متمثلا في كبار دهاقنة المكر والغبن وقذارة السياسة  الآحادية المستبدة من الاسلاميين المندسين ولماذا مندسين لانهم خًوفي خائفين ومرجفين ودائما خوفهم من الرأي العام العالمي فقد جربوه حينما جاؤوا بالانقلاب فأخفىوه عاما كاملا وبعده اظهروا انفسهم بشعارات امريكا روسيا قد دنا عذابها فذاقوا العذاب وركعوا لذات الامريكا وروسيا خاشعين اذن لابد ان يخفوا مكرهم ويدسوا سمهم وسطنا وسط الشعب السوداني فتجدهم معك في مجموعات الاسافير يعارضون مثلما تعارضهم وتجدهم في الاعلام يكتبون ويتابكًًون علي ليه ولماذا  مشاريعهم التي كانت تدر عليهم اموال شعب بلادنا خاصة مشاريع ومؤسسات الجيش التي كانوا يكدسونها  ويبكًون الان علي ضياعها اذا بيعت وتجدهم يتدافعون في كل منظمات المجتمع المدني بالداخل والخارج وتشتم رائحتهم النتنة في كل مكان اذ لهم في كل مكان عميل وخائن ومندس حتي داخل بيوتكم ستجدونهم وبينكم  يجرون مجري الدم في اروقة بيوتكم وانتم لا تدرون الا تفوح روائحهم
اما عسكرهم فهم في كل الاجهزة الشرطية والجيش والامن اختلطوا كالحابل بالنابل فلن تعرف حابله من نابله وهم في ذاك يجيدون التمويه ولكن سبحان الله رغم ذلك فهم معروفين لهم ريحة نتنة ومناظر وقحة يجيدون الاختباء وراء الغدر والخيانة تماما كما فعلوا مع ود عكر وثوار الاعتصام لبسوا لهم لبس الجيش والدعم وكانوا هم كيزان اللجنة الامنية المندسين وسط الثوار وكانوا قد دخلوا الاعتصام وحييوا الثوار بتحيتهم واقتربوا منهم وعرفوا كل شيء عنهم ثم غدروا بهم وقتلوهم ورموهم في النيل في يوم ٢٩ رمضان انهم هم هؤلاء المجرمين انهم هم القوي الخفية التي نفذت فض الاعتصام بأمر وتدبير من القوي الخفية العليا الاسلاموية التي تستتر من داخل غرف وشقق سجن كوبر ومن خارج حدود السودان انهم ينظمون مجموعاتهم بالخفاء والسرية وبرغم كل ذلك فاحت رائحتهم وانكشفوا
واستشهد عثمان برصاصهم وغدرهم والمثل السوداني بيقول ما كل مرة بتسلم الجرة فكانت جرتهم الاخيرة في قتله هي التي كشفت انهم يدسون داخل القوات المسلحة سريات من عسكر اللجنة الامنية الاسلاموية ارهابيين مدربين علي القنص والقتل يستخدمًونهم  لتنفيذ اجنداتهم السياسية من خلال استخدام الجيش والعسكر  وما تقديمهم سبعة عسكريين  من ١٠٠ عسكري كانوا يرتدون لبس الجيش ويحملون اسلحة وصرفت لهم  لها رصاصات سوف يكشف التحقيق هل هي اسلحة تابعة للقوات المسلحة ورصاصها ام لا قريبا ام انها تابعة لجهات اخري
فلو اكدت التحقيقات تبعية السلاح والرصاص والعسكر للقوات المسلحة  فالمتورط الاول هو البرهان كمنفذ وقائد اعلي للقوات المسلحة بالثابتة واذا كشفت التحقيقات ضلوع جهات اخري فالمسؤل البرهان وحمدوك وحميدتي والسيادي والحكومة بشقيها المدني والعسكري
وعاش نضال ثوارنا الشباب البواسل وعاش شهدائنا وهم احياء معنا لم يموتون واحياء عند ربهم يرزقون
ايمان بدرالدين
عمة الشهيد عثمان