الثلاثاء , أبريل 16 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / ود عكر أ. كمال كرار ٢٨ مايو ٢٠٢١م

ود عكر أ. كمال كرار ٢٨ مايو ٢٠٢١م

قتل ود عكر لأنه ثوري ومقاوم ورمز للنضال المستمر ضد من تسلقوا الثورة كالطحالب..
وبالطبع أن من قتلوه خططوا لاختطافه جيدًا، ومن ثم نقلوه إلى وكر من أوكارهم حيث عذبوه، حتى الموت..
ولهؤلاء القتلة منظومتهم سواء أكانت وسائل نقل واتصالات أو مراكز اعتقال وتصفية ولهم أجهزة للمراقبة والرصد وخلافه..
وهذه المنظومة لها قادتها ومن يمولونها، وهدفها الثوار..
وقتلت فيما مضى بهاء ووليد حين استهدفتهم بالقنص والخطف..
ونجزم أن حوادث القتل الممنهج ما كان لها أن تستمر لولا الحماية التي تتوفر لهؤلاء،، والأموال التي تنفق عليهم، والتسليح والتدريب.
ويحدث هذا في قلب الخرطوم عاصمة السودان ونهارًا وليس ليلا.
والخطف والاعتقال والتعذيب والقتل ممارسة لم تتوقف إبٌَان النظام البائد في معظم مناطق السودان، ولكننا الآن في خضم ثورة مستمرة.. فأنظر إلى ما يحدث ولا نستثنى أحدا..
وهؤلاء القتلة يرتبطون إجراميًا مع آخرين، حين ينقلون جثث الشهداء إلى مستشفيات ومشارح بعينها.. وحين يتفقون معهم على شهادات وفاة مزورة، وتشريح مضروب لإخفاء معالم الجرائم.. والآخرون هنا عسكر و أقسام شرطة ونيابات وطب عدلي ودكاترة وكوادر صحية.. والكل متورط والكل قبض الثمن..
إن اكتفينا بالتشييع والانكفاء، فسيمضي مسلسل القتل إلى ما لا نهاية، وسينفد الجناة بجلدهم..
وطالما أن لا أحد من هؤلاء قبض عليه أو حوكم وأعدم فإن كل السلطة الانتقالية ليست متهمة فحسب بل متواطئة..
والمتواطئون كثر.. والأجندة التآمرية متعددة ومنها تصفية لجان المقاومة أو تقسيمها، والدعاية المضادة للمواكب والتروس على شاكلة ليه نغلق الشوارع.. ومنها تخدير الناس بالوعود والمشاريع الوهمية ومؤتمرات الخارج المضروبة، وتكوين الأجسام الوهمية المساندة للعسكر ومن والاهم والتي تقدح في الثورة..
والمتآمرون لهم قنواتهم الخارجية مع محاور إقليمية أو دولية تمولهم وتخطط لهم، والهدف ليس فقط القتل بل وتصفية الثورة وتذويبها وإعادة الفلول باسم المصالحة..
ولهم تكتيكهم الإعلامي في التضليل (ح) نعبر و(ح) نحقق و(ح).. وهذه الحاء مدفوع ثمنها..
والثورة المستمرة قوية والثوار أقوى ولو شاءوا لبادلوهم الخطف بالخطف والقتل بالقتل والبادي أظلم ولكن السلاح النووي الشعبي الذي يكنس كل هذه الطحالب باق.. المظاهرات والمتاريس والإضراب السياسي والملايين التي تزحف في كل مدن السودان صوب مجلس الوزراء وأمانات الحكومة.. طلعة واحدة لا رجعة عنها وحصار مليوني لا ينفك إلا بانتصار الثورة..
هكذا نثأر لود عكر والشهداء وهكذا تنتصر ثورتنا.. ويا دجانقو ورفاقه ورفيقاته في لجان المقاومة وتجمع المهنيين وكافة تكوينات الثورة موعدنا الواحدة بتوقيت الثورة 3 يونيو..
والحل في شنو؟.. في البل الشديد..
وأي كوز مالو؟..

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.