الخميس , مارس 28 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / مقال نقدي مهداة إلى الاستخبارات العسكرية بالأبيض.. تضامناً مع الاستاذ عقيد شرطة م حقوقي عادل دهب على = محمد أحمد أبوزيد (همتك)

مقال نقدي مهداة إلى الاستخبارات العسكرية بالأبيض.. تضامناً مع الاستاذ عقيد شرطة م حقوقي عادل دهب على = محمد أحمد أبوزيد (همتك)

إن المقالات النقدية وفاقاً ام اختلافاً هي الوسيلة الوحيدة لنفي أو تأكيد فكرة ما، أو الإضافة لأوجه القصور فيها، أو نفيها تماما مثل كتابات انجلز الفيلسوف الانجليزي و كتاباته الداحضه لدوهرنج، و من خلال المقال النقدي يمكننا طرح الفكرة الأخرى و تفكيك ما تحتويه دون اللجوء إلى العنف أو الشتم فالشتيمة على كل حال تعتبر لغة العاجزين و استعمال اي شكل من أشكال العنف اللفظي أو البدني يعد ضعف من الجانب الفاعل، و عليه فإنني اعيد نشر مقال نقدي لصديقي على التلوبي و هو أحد أصحاب الأقلام الرائعه و عند كتابتي هذا المقال فإن الاستاذ علي أثنى عليه و قد ابدي رضى و هذا مربط الفرس.
هذه هى الطريقة الوحيدة التي قد تكون محبوبة لدى عموم الكُتاب و المدونين بشكل عام.
هذا المقال مهداة إلى الاستخبارات العسكرية كرد فعل لما تم من اعتقال تعسفي و ضرب للأستاذ عقيد شرطة م حقوقي عادل دهب و هذا كان خبراً فاجعاً  فرفضنا للعنف من حيث المبدأ و انه وسيلة من وسائل تكميم الأفواه و هي مرفوضة تماماً، صحيح أن الاختلاف ازلي و لن يتوقف و لكن بالطرق السلمية و المحترمة و التي لا تنتقص من كرامة الآخر مهما كانت درجة اختلافاتنا معه..إذ يمكن لهذه المؤسسة أن تنشئ مكتبة لرفع وعي مقدرات منسوبيها و ان تواكب تطلعات الجيل الحالي.
إليكم نص المقال النقدي..

(المسؤولية الفردية الجمالية نحو الحرية).
أخبار لالا اليومية, مكتبة محمد همت اضف تعليق 72840 زيارة

Share this on WhatsApp

*تعليقا حول بوست لصديقي على التلوبي يحمل العنوان :* سأكتب اليوم عن مبدأين أولهما :
*#مبدأ_حرية_التعبير* Le principe de la liberté d’expression
وثانيهما قضية *محتوى التعبير*
Mots de contenu d’expression

_______________________

محمد أحمد أبوزيد (همتك)

بدأ مقاله ب:
دائما ما أمتنع امتناعا  قاطعا عن وضع المبدأ الأول مع القضية الثانية في موضوع واحد.
أي أنني أرفض نقاش مبدأ حرية التعبير بناءا علي المحتوي المعبر عنه. بمعنى آخر أنني أمتنع أن أسعى لتبرير المحتوى التعبيري لكي أقنع أحدهم بمبدأ حرية التعبير بناء علي كون المحتوي المعبر لم مقبولا أو غير مقبول.

#تعليق:
من خلال البوست اعتقد ان الكاتب يضع القارئ بين امتناعه عن قياسات مبدأ التعبير كمنطلق Liberté d’expression للحرية و التعبير و لتعددية اشكال ذلك لانه يمتد بإمتداد المجال او الفكر او درجات الوعي المتفاوته بين البشر لكن بذات الدرجات المتفاوته وهي نسبية التي تمكن بعدمية ربط مبدأ حرية التعبير بمحتوها ان تخضع للنقد برضا وفي الجزئية التي يمتنع فيها الكاتب بعدمية القبول او نفيه للاقناع بحرية التعبير وربطها بالمحتوى و هذا لا يخضع لمقاييس نسبة لتأثرها ببيئات و مسلمات انسانية ربما تعتقد بعض المجتمعات المغلقه بضدية الفكره من الاساس لان منبت التقليد الايدلوجي او الاجتماعي البسيط لن يتقبل بعض المسلمات و ان كانت منطقية لذلك الامر يخضع لعدة عوامل منها العامل الزمنى ، يمكن الرجوع و الاطلاع عن اهل النرجس باليابان و كيف تغيرت بعض المفاهيم دون مواجهة اعتراض بنيوى للمخيلة العامه لانسان تلك البقعه الجغرافية لانه اصبح امام حقيقة لايمكن نكرانها او تجاوزها لذلك انبنت حرية التعبير كاساس حر لمعتنقي القمر في ان يواصلو او يتركو دون المساس او الحساسية لقاعدة جديدة

يواصل:
فوضعهما(لمدى تأثر المقبولية او عدميتها) في موضوع واحد يؤدي إلي:
أولا: وهمية المساواة، أي أنهما مسألتان متساويتان في درجة الأهمية، بما يستوجب وضعهما في كفتي ميزان للموازنة بينهما.

تعليق:
بعض المواضيع لا تخضع لحسابات شعب على شعب اخر او لا يمكن وضعها قيد القياس لكن في ذات يمكن المقارنه و تلك لا تتأتي الا بعمل درسات لشعب معين كما ان بعض الشعوب مقيدة بقوانين و اخرى معتقدات

يواصل :
ثانيا: السماح بالزحف التبريري المتعدي علي المبدأ الأول تذرعا ( مبدأ الحرية في التعبير  بالقضية الثانية.محتوى التعبير

حرية التعبير مسألة مبدئية وحق إنساني أصيل.
بينما قضية محتوي التعبير هي مسألة تذوقية يمكن الأخذ والعطاء فيها.

*#تعليق:
ان التعدى على المبدأ الاول .*Le principe de la liberté d’expression
و هو مبدأ انتهاك حرية التعبير المتمثلة في اشكال متعددة و متنوعه هو السبب المباشر في تأخر البشرية و جعلها تنحصر في زوايا ضيقه جدا و نمط الحجب بالاساس يرتكز على على قواعد قديمه لكنها مكررة رغم التباينات بين المكونات الانسانية حيث تشابهه الرغبات الاساسية للبشر تصل لدرجة التطابق مع مراعاة بعض المتغيرات المتزبزبة لان طبيعة الانسان كائن متغير يتغير بتغير الزمان و المكان كذلك المتغيرات المحيطة و هى القوانين الكونية التى تأخذ طابع ديمومة التغير نفسه .
اما درجات تذوق التعبير فتلعب فيه محددات البيئية / الثقافية /الدينية و تفاوت درجات الوعي.

يواصل:
المبدأ الأول يسمح بنقاش صحي حول القضية الثانية بكل يسر وسلاسة في حال أن اعتقد أحدهم أنه قد تم الإخلال بالثانية. فليس ثمة ما يمنع من نقاش المسألة الثانية في بيئة قوامها المبدأ الأول.

#تعليق:
بلا شك ان النقاشات الصحية التي تأخذ المبدأ الاول كقاعدة و اساس ستضع ذات المحتوى و تقوم بقياسة و وضعه ضمن القالب نفسه ( بمبدأ الحرية لنا و لسوانا) واذا تلك المرحلة فهي بالتأكيد مرحلة متقدمة و هذا ما يتطلب الوصول اليه ليس لفئة لكن للكل بما فيها الخصم و السلاسه مطلوبة لان حرية التعبير تقف من الضفه الاخرى للتعصب و تبعاته
يواصل:
مبدأ حرية التعبير ليس له معني إذا لم يتم تطبيقه علي النفس حين يكون تعبير الآخر غائظا لك، مثيرا لمناطق حساسة لديك، ومعبرا عن فكر وإيمان يتعارض تماما مع فكرك وإيمانك.
فذلك هو محك مبدأ حرية التعبير، وليس المحك حين يكون المعبر عنه متجانس مع فكرك وإيمانك ورائق لمزاجك.

تعليق:
مقارنة حرية التعبير بين المكونات الفكرية و بعض ادعياءها ان الفرق بين من يعبر من ذاته لذاته وبين  من  يعبر من ذاته للغير( الطائفية) تجد ان الاختلاف بين التعبيرين كخطين متوازيين لا يلتقيا ابدا و هنا الفرق في درجات الوعي و الفوارق التكوين الاساسي لمنبع الفكرة التي ينطلق منها-هو و الاخر

يقول استاذ على التلوبي:
وليس ثمة نهاية لحرية التعبير، فيمكن لأي منا أن يعبر عن اختلافه مع المضمون المتغيرات المغاير في تداول إضافي أخذا وعطاءا.
 
وقد يظن البعض أن  الدول المتقدمة قد تقدمت رغم مساوئ الحرية. أي أن البعض قد يظن بإمكان التقدم بمعزل عن الحرية. وهذا في حسباني تركيب غير سليم. فالدول المتقدمة قد تقدمت بسبب الحرية، وليس رغما عنها.

إذن لا يجب أن نحلم بالتقدم بغيرما وجود تلك الأرضية الخصبة الحرة التي تسمح لشجيرة التقدم بالنمو والازدهار اليانع.

اخيرا : يقول الاستاذ ان الحرية ليست محدودة ولا تحدوها حدود و اتفق مع ما جاء مع بعض الاضافات ، ان العقل البشرى المفكر الذي ينتج افكارا و ينشط لايمكن كبحه و الا فكيف  تطورنا ؟ التفكير يأتي بعدة التجريب كنظرية و نستثني الصدفة و الضرورة ربما تكون المنبع للتقدم نفسه

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.