بأشد عبارات الشجب والإدانة والتنديد تتقدم أمانة حقوق الإنسان واللاجئين بالجبهة الوطنية العريضة ببيان إدانة لما تقوم به المليشيات المسلحة من جرائم قتل وإبادة ممنهجة في مدينة الجنينة واستهدافها للمدنيين العزل في مجزرة مروعة وقعت اليوم وأودت بحياة كثير من المواطنين العزل ، لم تندمل جراح المجزرة الأولى في نفس المدينة في يناير 2021 والتي راح ضحيتها المئات ونزوح الآلاف حتى أقدموا على مجزرة أخرى.
وندين ونشجب صمت الحكومة الانتقالية بشقيها المدني والعسكري التي لم تحرك ساكنا ازاء هذه الانتهاكات وكذلك تحملهم المسؤولية كاملة عن ماتقوم به المليشيات المسلحة من قتل ممنهج للمواطنين العزل في دارفور وتدمير وإبادة جماعية متواصلة الى يومنا هذا.
وندعو كافة منظمات المجتمع الدولي للقيام بدروها الإنساني لوقف إزهاق ارواح ودماء الأبرياء الذين يُقتلون بشكل مستمر من قبل المليشيات المسلحة المتفلتة دون ذنب مما ينذر بكارثة إنسانية كبيرة تتفاقم كل يوم على هذه المدينة.
ونحن في أمانة حقوق الانسان ندين هذه الجرائم بحق أبناء شعبنا السوداني الصابر العظيم، ونقوم بواجبنا اتجاه ذلك من خلال الرصد والمتابعة ورفع التقارير لمجلس حقوق الإنسان وللدول الأعضاء بالمجلس لوقف الهجوم الغاشم المستمر على أبناء شعبنا.
أمانة حقوق الانسان واللاجئين بالجبهة الوطنية العريضة
الاثنين، ٥ ابريل ٢٠٢١م