الخميس , أبريل 25 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / 💢 *بيـان مهم من المنسقية العامة لمعسكرات النازحين حول تصريحات والي جنوب دارفور المدعو مهدي موسى*

💢 *بيـان مهم من المنسقية العامة لمعسكرات النازحين حول تصريحات والي جنوب دارفور المدعو مهدي موسى*

ظللنا نتابع التصريحات والأفعال والممارسات التي يقوم بها المدعو مهدي موسى والي جنوب دارفور منذ قدومه إلى الولاية، وظل يعمل من أجل تثبيت أركان النظام البائد وتنفيذ مخططات البشير ، وقد جعل معسكرات النازحين عدوه الأول، ولا يخلو يوم من الأيام دون أن يصدر تصريحاً لشيطنة معسكر كلمة بهدف إيجاد المبررات لتصفيته من الوجود، ولم يدر أن معسكر كلمة قد ظل عصياً على المخلوع المجرم عمر البشير وهزم كل مخططاته الشريرة وقدم أرتالاً من الشهداء في سبيل ذلك؟.

لا ندري كيف ولماذا تم تكليف والي كهذا، وتقول سيرته الذاتية بانه عمل في أجهزةالنظام البائد، ولماذا لا تراقب حكومة حمدوك تحركات ومخططات هذا الوالي وتحاسبه علي أفعاله الإجرامية وتكوينه لمليشيات قبلية بهدف تفكيك المعسكرات وقد مدها بالسلاح والاموال لتنفيذ مخططاتها الإجرامية؟

إن المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين تدين باغلظ العبارات التصريحات المتكررة للمدعو مهدي موسي والي ولاية جنوب دارفور لا سيما تلك التي أطلقها يوم الأربعاء الماضي  في ملتقى ولاة الولايات،  وقد صرح بأن معسكر كلمة أصبح دولة  داخل الدولة، وهو ما يعني عملياً التمهيد لتفكيك هذا المعسكر وتنفيذ مخططات النظام البائد والقضاء على المعسكرات التي تعتبر عنواناً وشاهداً على الجرائم والإنتهاكات التي وقعت بدارفور.

إن نازحو معسكر كلمة هم ضحايا لجرائم الابادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، التي إرتكبها الدولة ضد الشعب السوداني في اقليم دارفور منذ العام 2003م، وتشريد أكثر من أربعة ملايين شخص في  175 معسكراً للنازحين واللاجئين، عندما هاجم الجيش السوداني ومليشيات الجنجويد المواطنين السودانيين الذين كانوا آمنين في قراهم وحواكيرهم ، وتم قتلهم وتشريدهم وحرقت قراهم وممتلكاتهم ، وتعرضوا للإغتصاب والتجويع الممنهج ، مما أدي إلي فقدان الثقة بين النازحين والدولة قبل وبعد التغيير.
وللأسف بعد إسقاط المجرم المخلوع/ عمر حسن احمد البشير، استمرت الإنتهاكات والهجمات ضد النازحين في المعسكرات، وما تصريحات والي جنوب دارفور إلا دليلاً على استهداف الدولة للنازحين.

إن هذا الوالي قد وجه أجهزة الولاية بتسليح مجموعة المدعو دكتور صالح بأسلحة مختلفة ثقيلة وخفيفة وسلمهم اكثر من 160 قطعة سلاح، بهدف زعزعة الإستقرار بمعسكر كلمة، تمهيداً لتفكيكه بإشاعة الفوضي والقتل، فقد تم إستئجار منزلاً  بنيالا لهذه المجموعة في حي (شم النسيم) غرب مسجد الكوارتي وشمال مدرسة التربية وجنوب الإتحاد العام للمعوقعين السودانيين، الذي إتخذوه داراً لإجتماعاتهم  ومخططاتهم وإدارة أنشطتهم ، وتحرسه قوة حكومية. وقد تم منح هذه المجموعة الإجرامية عدد ثلاثة سيارات ومبالغ مالية لتجنيد مليشيات وعملاء ، وقد بدأوا بالفعل في تنفيذ مخططات الوالي منذ صباح الاثنين الماضي، ففي يوم الأربعاء الماضي  17 مارس 2021م أطلقت أفراد من مجموعة الوالي الإجرامية، وابل من الرصاص داخل المعسكر في ثلاثة إتجاهات الجنوبي، والشرقي،  والشمال الغربي، حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف ليلاً ، مما أدى إلى إصابة النازحة/ مدينة آدم حسن في داخل بيتها بمعسكر كلمة سنتر 4، وهي أم مرضعة لطفل عمره أربعة أشهر.

إن تصريحات الوالي المسيئة هي فتنة وبداية لتفكيك السودان وليس معسكر كلمة فقط. ولا شك سوف يقاوم النازحون هذه المخططات بلا هوادة كما قاوموا مخططات البشير.

إن الوالي مهدي موسى قد أصبح شخصاً غير مرغوبا فيه بالولاية، وهو المنفذ الأول لمخططات النظام البائد والعدو الأول للثورة والنازحين، ويجب عليه أن يرحل فوراً اليوم قبل الغد، قبل أن تحل الكارثة بالولاية والسودان.

يجب على الدكتور عبدالله حمدوك ومكونات حكومته إقالة هذا الوالي فوراً وإلا عليهم تحمل تبعات فرض شخص غير مرغوب فيه علي ولاية جنوب دارفور ، بعد ان ثبت بالدليل القاطع بأنه يعمل علي تنفيذ أجندة النظام البائد، وينشئ مليشيات قبلية ويمدها بالسلاح لزعزعة إستقرار المعسكرات.

سنقاوم وجود هذه الوالي بكافة الوسائل السلمية، وندعو لجان المقاومة وكافة شرفاء جنوب دارفور والسودان بضرورة التنسيق والعمل المشترك لإسقاط ومقاومة وجود والي النظام البائد.

إذا لم يستجب الدكتور عبد الله حمدوك ومكونات حكومته علي هذا الطلب ويقيلوا هذا الوالي خلال أسبوع  سوف نعمل من أجل إسقاط حمدوك نفسه وحكومته طالما هم يصرون على فرض والي يتبع للنظام البائد وينفذ أجندته ويعمل ضد أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.

ندعو كافة النازحين ولجان المقاومة وشرفاء جنوب دارفور وكل السودانيين بالإستعداد للمرحلة القادمة لحماية الثورة وتطهيرها من بقايا النظام البائد وعملائه في جنوب دارفور وكل السودان.

بإختصار ووضوح تام نقول للدكتور عبد الله حمدوك ومكونات حكومته، إما نحن أو المدعو مهدي عيسى، وعليكم أن تختاروا اي الخيارين تريدون.

نقاوم لا نساوم

   *يعقوب محمد عبدالله فوري*
*المنسق العام لمعسكرات النازحين واللاجئين*
20مارس2021م

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.