Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
_________________________
محمد أحمد أبوزيد (همتك)
moha52442112@gmail.com
نبلغكم استياءنا البالغ عن مدى تصرف المكون العسكري و ذلك بتعديه على حرية التعبير و مجابهة الأدباء الذين ينطقون حقيقة و ان العسكر في شخص برهان يفتح بلاغ ضد الشاعر الدوش و انها أولى عتبات القمع و تكميم الأفواه التي قدمنا فيها الارواح لكن هيهات فقد ناضل شعبنا من أجل انتزاع حقوقه في نواحي الحياة السياسية و الأدبية و الفنيه و كل مجال، عليه فإن وجود المكون المدني في المجلس السيادي ليكون جزءاً من أي قرار كي لا يستفرد العسكر مرة أخرى بالحكم و القرار علماً بأنهم ليسوا محل ثقه لأي ثائر وعليهم ان يعوا جيدا أن مهمتهم الحراسه و حفظ و صون كرامة الشعب و الوطن و لا يتدخلو في الشئون السياسية و المتعلقه بالقوانين و خلافه، كذلك وجود نيابة عامة منحازة كليا لخيارات الشعب و مراجعة شاملة للقوانين و اللوائح التي تم سنها في أيام العهد البائد، أن للثورة أهداف يجب تحقيقها كاملة تتمثل في محاكمة رموز النظام البائد و بذات القدر الذي اقاموه-هم في عام 1989 عندما اغتصبوا السلطة، فذات الإجراءات يجب أن تتم في منسوبي الكيزان من تنظيف للمؤسسات الحكومية والخاصة و استرداد الأموال المنهوبة و وقف التعامل مع السوق السوداء بأي شكل من الأشكال لأنها محتكرة بواسطتهم،
صمتنا لا يعني أننا استسلمنا للأمر الواقع و قبلنا بالمحاصصات و التسويات الرخيصه و بيع دم الشهداء لا، ليس الأمر بتلك الكيفية، لكننا نطمح إلى قيام دولة المؤسسات دولة مدنية يحكمها القانون و تحترم الحقوق والحريات الأساسية في التعبير و التنظيم و الاحتجاج السلمي، نتمنى من المكون المدني تحمل مسئولياتة كاملة و عدم ترك فراغ لأي كيان ليس له وجود أو سند جماهيري أن يغبش الوعي أو يحاول سرقة مكتسبات الثورة المجيدة التي مهرت بدماء غاليه و شباب لا يمكن التفريط في حقهم في القصاص.
بعد بيان صادر من المكون المدني بمجلس السيادة نافيا أن يكون المجلس قد أوصي أو كلف بفتح بلاغ تجاه الشاعر يوسف الدوش و عليه فلابد من كشف الجهه التي قامت بفتح بلاغ و التعامل معها بكل جديه و صرامة.
وضع حد لأي كيان أو شخص يحاول انتهاك الحقوق والحريات الأساسية من كتابة مقالات أو شعر أو أي نوع من انواع الفنون و ألا تتم محاولات و أساليب الكيزان في تكميم الأفواه و استخدام القوانين التي لم يشارك الشعب أو قواه الحيه من صياغتها و العمل الجماعي لكل قوى الثورة على مجابهة القوانين التي تحد من حرية التعبير و الرأي و الحريات العامة الأخرى.
و ان ما حدث و سيحدث دائما إذا صمتنا هو إستغلال القوانين (بواسطة النيابات) يتضح جليا انها غير منحازة إلى ثورة شعبنا من خلال فتح مثل هذه البلاغات التي لا تسوي الحبر الذي تُكتب به، و تقف ضد من يعبرون عن الواقع المعاش، و الشاعر ليس ملك نفسه و إنما ملك الشعب و جيله و ناطق باسم من لا يستطيع النطق، نقف مع الدوش وقفه باسله، ليس في شخصه لكن في الحقيقة هو يمثل تطلعاتنا و آمالنا و عبر عنا خير تعبير.
نتمنى من المكون المدني بمجلس السيادة الكشف عن من قام بأمر فتح البلاغ و كشفه للجماهير حينها سيعرف شعب ديسمبر و شبابه البواسل كيفية التصرف و التعامل معه..
