الثلاثاء , أبريل 23 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / شركة السودان للحبوب الزيتية وكيفية تجديد دورها الريادي لدفع  الاقتصاد السوداني

شركة السودان للحبوب الزيتية وكيفية تجديد دورها الريادي لدفع  الاقتصاد السوداني

بقلم /الطاهر إسحق الدومه
aldooma2012@gmail

اقامت لجنة المفصولين تعسفيا في الثالث من مارس الجاري بقاعة وزارة العدل بحضور مشرف من مسؤولط الدولة حيث افتتح الجلسة الاستاذ خالد سلك وزير رئاسة مجلس الوزراء وحضور عدد من الوكلاء وممثلين للمفصولين تعسفيابكافة ألمؤسسات والشركات بمختلف أنحاء السودان وقد اصدرت توصيات تم تسليمها للاستاذه تيسير النوري وزيرة العمل التي وعدت بتنفيذ التوصيات حرفيا وفقا لما يليها او يتبع لها حول إعادة تلك  الشركات والمؤسسات الحكوميه التي تضرر مفصوليها ومازالوا انتظارا لقرارات سياسية سريعه حول إعادة تلك ألمؤسسات وتوفيق اوضاع العاملين المحالين للصالح…

شركة السودان للحبوب الزيتيه إحدى شركات القطاع المختلط بين الخاص والعام تمتلك الحكومة 52٪من الاسهم والقطاع الخاص 48٪من بقية الاسهم انشأت في سبعينات القرن الماضي تتبع  فنيا لوزارة الماليه واداريا لوزارة التجارة مثلها شركات الجزيرة وكوبتريد والصمغ العربي والخ…
تختص بتصدير السمسم والفول السوداني وزهرة الشمس وهي كانت بمثابة الوكيل الحكومي لشراء المحاصيل المذكورة أعلاه وفقا لأسعار تركيز وتشجيع للمزارع…. تراعي فيها الحكومة بتوازن دقيق جدا مقدار حوجتها للعملة الصعبه  وتوفر الزيوت للاستهلاك المحلي وعلى هذا المنوال تقريبا كانت هذه الشركة إحدى ثلاث شركات رئيسية كالاقطان والصمغ العربي توفر النقد الأجنبي للحكومه بكل سلاسة..

لكن بكل أسف جاءت الإنقاذ بعنجهيتها وجهلها وفسادها  لتدمر هذه الشركة تدميرا ممنهجا افقدت  الخزينه العامه عملة صعبة  أيضا يتم اغراق سوق الزيت بزيوت ليس لها منشأ معلوم  مع ندرة التصنيع المحلي بعد فتح أبواب الصادر لكل بنك وطفيلي صنعتهم الإنقاذ باسم سياسة التحرير فتم ضرب الرأسماليه الوطنيه اولا وكنز الدولار في جيوب الطفيليين والسماسرة تانيا
َمن ما أدى إلى زيادة معاناة المواطن في افتقاده تأمين اهم سلعه تموينيه وهي الزيت فالمواطن السوداني لديه تراتيب
الخبز اولا والسكر ثانيا والزيت ثالثا… والأمر او المؤسف من ذلك أن تم التنازل من أسهم الحكومه لصالح منظمة الشهيد لتتبع لوزارة الدفاع وليت وزارة الدفاع عبر منظمة الشهيد استفادت منها في جلب العملة من خلال علاقات السوق التي صنعتها الحبوب الزيتيه في فترة امتياز الاحتكار…
لقد كانت الحبوب الزيتيه مرودا وطنيا صرفا للعمله الصعبه ومرفأ مهم في تركيز اسعار الزيوت بل حتى الامباز العامل الرئيسي لصناعة الاعلاف…
لكن والحق يقال كان حملة الاسهم من الرأسماليه الوطنيه كانوا عند الموعد لم يتنازلوا ولم ييأسوا من مطالبة السلطات الانقاذية بارجاع الشركة لسابق عهدها لسد فجوة العملة الصعبه وفراغ صناعة الزيوت
اما العاملين بالحبوب الزيتية منهم من اقيل بكيد وتقارير مفبركة ومنهم أحيل للصالح العام بأسباب لاتخطر على عقل احد بالرغم من التأهيل والخبرة وهناك من تمت إقالتهم بعد أن وصلت الأمور في الشركة الي الموات الطبيعي بعد أن توقف الدعم ولم يستفيق من احالوا الشركة الي هذا الدرك الأسفل من غيهم الا بعد ان جف الضرع…

الان الشركة باصولها عبارة عن غرابيل وقشارات ومخازن ببورتسودان والأبيض ونيالا. وتندلتي وكادرها التنفيذي الموفور خبرة وثقة في انتظار ان ترجع الأمور إلى نصابها خاصة أن منظمة الشهيد نفضت يدها وهي تلهث وراء الماليه لتسليمهاالاصول والخ…
ولجنة المفصولين تعسفيا فعلت واوصت وما قصرت بعد أن  وفقت اوضاع العاملين الذين وصلوا سن المعاش منهم او من لم يبلغوا سن المعاش مفترض ارجاعهم لمواصلة العمل بالشركة تنفيذا لتوصيات قدمت لمجلس الوزراءفي وقت سابق وتم التأكيد بتوصيات هذه الورشة الأخيرة…

. ؤ

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.