الجمعة , مارس 29 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / مقال سيكشف للشعب ما حصل له منذ ما قبل الثورة وحتى الآن وغداً وبعد غد.. أمل الكردفاني

مقال سيكشف للشعب ما حصل له منذ ما قبل الثورة وحتى الآن وغداً وبعد غد.. أمل الكردفاني

المقال التالي سيكشف لشعب الله الحيران، كل ما حدث وما سيحدث مستقبلاً بعد كل الفوضى الراهنة.
ونحن كنا قد نوهنا كثيراً، إلى ان تماسيح الراسمالية الذين استغلوا الشعب وسرقوا ثورته منذ اول وهلة عبر اجسامهم الوهمية، إنما يطبقون اجندات خارجية، والشعب رفض تصديقنا، وها هو حتى اليوم مستمر في دفن رأسه في الرمال، رغم أنه يرى عناصر مو ابراهيم وابراهيم الشيخ واسامة داوود يتلاعبون بعقله كما تتلاعب الأنثى الحسناء بعاشقها..وهم كل يوم يشغلونه بمواضيع كاذبة حول اثيوبيا ومصر وخلافه لتشتيت انتباهه باكبر عملية نصب واحتيال تعرض لها شعب من شعوب العالم..

اترككم مع المقال؛ وركزوا مع الفقرة الأولى منه:

التمثيل العقلي للصدمة
الأربعاء 04 تشرين ثاني 2020  173

التمثيل العقلي للصدمة
محمد شريف أبو ميسم
تعتمد نظرية الصدمة، التي جاء بها الاقتصادي الأميركي ميلتون فريدمن، للانتقال بالمجتمعات من النظم الشمولية الى التعددية القائمة على ليبرالية السوق، على تكريس الفشل والفوضى في معطيات التحول عبر خيوط تحرك الدمى وتصنع الأزمات بهدف ادخال العقل الجمعي في تيه تحت وطأة الفساد والعنف وغياب العدالة، باتجاه القبول بالحلول الجاهرة التي
تأتي بها رساميل العولمة فيما بعد بدعوى الاستثمار، ليكون الفشل سمة من سمات القوى التي تدير مرحلة التحول، بينما يسوّق النجاح فيما بعد بوصفه معطى من معطيات النظام الذي ستصنعه رساميل الشركات التي تحكم العالم، وحتمية لانموذج سلطة
المال.
وحين توفي ميلتون فريدمان أواخر 2006 ، اعتقد بعض المفكرين المعادين للفريدمانية، ان رحيله سيكون نهاية مرحلة تاريخية تعالى فيها صوت “النيوليبرالية المتوحشة” كما يسمونها، والذي عزز هذا الاعتقاد في ذلك الوقت، هو تنامي العداء الشعبي ازاء صعود سلطة رأس المال في أجواء من الحرية المنفلتة على حساب العدالة الاجتماعية في العديد من دول أميركا الجنوبية، في وقت شهد صعود حركات اليسار في كل من بوليفيا وفنزويلا والأرغواي، وتصاعد الرفض الشعبي في دول دفعت ثمن التحول من اقتصاد الدولة الى اقتصاد السوق جراء الفوضى  العارمة التي خلفتها “صدمة التحول” في كل من الأرجنتين والبرازيل وتشيلي، مع النجاحات التي حققها البرنامج الاجتماعي الذي تبنته الحكومة الفنزويلية في عهد الرئيس شافيز، وامتدت حالة الرفض المضادة للفريدمانية الى دول أوروبا الشرقية التي كانت تعيش تحت وطأة المراحل الأخيرة من معطيات التحول نحو اقتصاد السوق الليبرالي القائم
على الملكية المطلقة لصالح الرساميل الخاصة والحرية في ادارة شؤون الحياة من الحديقة الخلفية
للنشاطات الاقتصادية.
الا ان الشركات التي تحكم العالم ومن خلفها طائفة الواحد بالمئة التي تحتكم على نحو 85 من ثروة كوكب الأرض وجدت في ورثة الفريدمانية (التي ولدت في جامعة شيكاغو) سبيلا لتسويق أفكار ومسارات سلطة المال تحت مظلة الليبرالية والتبشير بالحرية ودولة الرفاه داخل التشكيلات المجتمعية التي عانت من النظم الدكتاتورية الشمولية بدعوى التحول نحو الديمقراطية، فحرصت على تقديم أفكارها بطريقة دعائية تغازل العقل الثقافي الباحث عن المحاكاة، فتمثلت نظرية الصدمة بهيئة معطيات نضالية في مساحة الفوضى.

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.