كشفت المحاكمة التي تمت في مواجهة المتهمين في أحداث (الخوي) مدى حجم الحملة التي تستهدف الحزب الشيوعي .
فقد أثبتت المحكمة ضلوع الفلول وعناصر النظام البائد والقوى المعادية للحزب لتوريطه في تلك الأحداث، أدانت المحكمة أعضاء من المؤتمر الوطني بالمشاركة في أحداث التخريب وإصدار بيان باسم الحزب الشيوعي.
وتتسع دائرة التآمر أكثر هذه الأيام بفبركة تصريحات منسوبيه لقيادات الحزب والدعوة للخروج يوم الإثنين 16/2 لإسقاط النظام وفي نفس الوقت يتم تداول لفيديو يتحدث عن العلمانية بخلفية تحمل شعار الحزب لربط المتحدث المجهول بالحزب الشيوعي.
كل هذه المحاولات البائسة واليائسة تعمل على دق إسفين بين جماهير شعبنا وبين الحزب من خلال تشويه مواقفه وبث الشائعات وتلفيق الأكاذيب حول قيادات الحزب وعضويته.
إن مواقف الحزب الشيوعي السياسية والفكرية واضحة ومبذولة في أدبياته وفي برنامجه ومعلومة لدى جماهير شعبنا من خلال تواجد أعضاء حزبنا في حياتهم اليومية بين الجماهير ومن خلال سلوكهم وممارستهم.
لقد فشلت سابقاً كل هذه المؤامرات في إثناء حزبنا عن مواصلة نضاله ومحاولة تدجينه بل زادتنا إصراراً وقوة للسير في طريق الثورة، وستفشل مستقبلاً هذه الحملات لان هذا الحزب وجد ليبقى وجذوره ضاربة في التربة السودانية ومحاولة ابعاده عن طريق الثورة مستحيلة.
مكتب الاعلام المركزي
18 فبراير 2021م.