تنسيقية لجان مقاومة الخرطوم جنوب

جالك شكا
وجالك بكا
وفي بيتك المرق إتكا
و الشي البحيّر و ما بحيير
مابية يا حجة الزكا
صبح الصباح لو ليك مراد يا يمة ما تطلع شمس
و الليلة عندك ذي أمس

تصر حكومة الفترة الإنتقالية على انتهاج نفس سياسات النظام البائد التى افقرت و جوعت الناس و قد ثرنا ضدها و سنظل نرفضها و نقاومها بكل الاساليب السلمية ، و ستظل وقفتنا صامدة ضد كل ما يتعارض مع تحقيق أهداف ثورتنا المجيدة ، عهدنا قطعناه مع انفسنا و تواثقنا عليه مع شهدائنا .
تتكالب النخب عسكرية و مدنية في الغرف المغلقة لتقسيم كيكة الحكم و توزيع الحصص من  وزارات و غيره بشكل سافر يعيد لاذهاننا نفس اسلوب الترضيات الذي مارسه النظام البائد ، و قد وضح أن هذه الحكومة همها الاساسي هو إرضاء المكون العسكري أو  بوضوح اللجنة الأمنية للمخلوع (عدو الحرية والسلام والعدالة ) و حلفاءه من الحركات المسلحة و ما تبقى من قحت .
و الشعب يعاني الأمرين و يكابد شظف العيش فى صفوف الخبز و الغاز و انعدام الدواء ، و يتاجر الإنتهازيون و فلول النظام بأرواح الناس ، فالعلاج و الدواء سلعة لا يستطيع شراءها إلا الأغنياء و شاغلى المناصب العليا .
مع مرور كل يوم تتعقد المشكلة و شركات الأمن و الدفاع تتعدى يومياً على موارد و ثروات الشعب ، و تضارب في الدولار ،  و تحتكر السلع الأساسية و الضرورية هي وحلفاؤها ، لذلك وجب علينا انتزاعها لمصلحة الشعب ، و تحويلها لخزانة المال العام تمهيداً لاستثمارها بما يعود بالفائدة على كل الشعب صاحب الحق الأصيل في هذا الوطن .

الثوار الأوفياء

فشل الفترة الانتقالية في تحقيق اهداف الثورة و تطلعات الناس بالخروج بالبلاد من هذا الوحل تتحمل مسؤوليته السلطة القائمة بشقيها المدنى بتراخيه و هزاله و العسكري بالتفافه و تماديه وعمالته ، مما أدى لعودة عصابات النظام البائد ، و مافيا السوق المتلاعبة بقوت المواطن ، و محاولات جر البلاد الى حالة من الفوضى و الاضطراب و الذي هو فى حد ذاته خيانة لمواثيق الثورة و انقلاب عليها .
خرجت علينا الحكومة (وزارة المالية ) بمسرحية الميزانية المضروبة و التى هى فى الاساس موازنة حرب و تجويع ، تزيد من غنى الأغنياء و تفقر الفقراء  الذين صنعوا الثورة ، و  نذكر أن هذه التوجهات الاقتصادية كانت سبباً من أسباب سقوط النظام البائد ، الذي ثُرنا ضده مطالبين بالتغير الجذري (إسقاط السياسات و الأشخاص و ليس الأشخاص فقط)، نعلن أننا سنكمل طريقنا في إسقاط تلك السياسات و من وضعها ، كواجب ثورى لا مناص او رجعة عنه .

ثوار بلادي

دقت ساعة العمل ، و ضاق الخناق و وصل السيل الزُبي ،  و نجدد دعوتنا بالخروج في الاول من فبراير لإسقاط موازنة الجوع و الفقر و التى تؤدي الى مزيد من التردي فى الحالة المعيشية ، و أعلموا بأن جذوة الثورة ما زالت متقدة في قلوبنا و عقولنا و ماضون نحو الخلاص الكامل و الحل الجذري .

تنشر المسارات و الوجهة لاحقاً..

جيل الشمس موكب حريق
واقف على باب الدخول
بيناته بينات الوصول
لحظة شهيق.

تنسيقية لجان مقاومة الخرطوم جنوب

30 يناير 2021

#رفض_موازنة_الجوع
#رفض_السياسات_الإقتصادية
#إسقاط_اللجنة_الأمنية_للبشير_وحلفاءها