للجميع اسهاماتهم في تسارع عجلة الثورة بالبلاد… السيدة الجليلة ام كبس غيثارة النداء الثوري…

للجميع اسهاماتهم في تسارع عجلة الثورة بالبلاد…
السيدة الجليلة ام كبس غيثارة النداء الثوري…
افراد شعبنا العظيم…
الطلاب..التلاميذ..الشباب..صغار التجار..العمال والمزارعين وكل الفئات..نساء ورحال شيب وشباب..اعلامين احرار..
ممثلي الشعب ولجانه من منابر الاحرار… اطباء..صيادله..محامين..معلمين..وغيرهم..منظمات وجمعيات وحركات شبابية وطلابية..
الصادقين من القوى السياسية اصحاب المواقف الواضحة…وشباب افذاذ من اغلب القوى الاخرى…حركات مطلبية ومناطقية..
……
عموم شعبنا وجماهير وطننا الابي الشامخ.
……
يتساءل الكثيرون عما سيلي العصيان المدني…والاجابة سيراها الشعب في حراك متطور ومتمدد ومتسارع تصدى له الجميع وبكل بسالة واقتدار حراك تسبقه وتصحبه وتلحق به نشرات ونداءات وبيانات توضح خطوط سير الثورة وحراكها…وما عاد الشعب بحاجة لمن يقول له انتفض وثور وارفض الهوان والذل والطغيان..ما عاد الشعب بحاجة لمن يمسح الغشاوة عن عيونه ليقول له انت ضحية عصابة من المجرمين المحترفين..ما عاد الشعب بحاجة لمن يوقظه..لكن الشعب في امس الحوجة لتماسكه واتفاقه وتلاحمه وتناسج حراك قواه الحية..الشعب الآن بحاجة ماسه لمن يتصدى للتخطيط والاعداد والترتيب والتنسيق والتشبيك وربط كل الفعاليات والقوى الموجودة على الارض ليحتفل بتحرره وانعتاقه..الشعب بحاجة لتنظيم هذا الحراك العظيم ليفتح نوافذه على باحات الحرية والسلام والديمقراطية والعدالة والمساواة… والقصاص ضد كل من ارتكب جريمة في حقه…الشعب بحاجة للشعب… الفرد بحاجة للمجتمع والمجتمع بحاجة للفرد…لاننا بتنا في عمق المرحلة التي لطالما نادينا بها ونحن نقول انه لا يجب ان ينتظر احدا احد…لان الكل قائد للكل والجميع منقاد للجميع.
……..
ان ثورتنا تتمدد…ومع كل خطوة من خطواتنا ينهار العدو ويتراجع خطوات كبيرة…حراكنا سيعيد لنا وجودنا وحقوقنا…حقوقنا الاساسية في الحرية والسلام والمساواة والعدالة…حقوقنا في الخدمات المجانية المناسبة والمدروسة…حقوقنا في الصحة والدواء والطبيب والمستشفى والمدرسة والجامعة والداخلية والترحيل والتعليم والكهرباء والمياه…حقوقنا في العيش والوجود والحياة والطعام والشراب والارض والسيادة والزراعة والتنقل والصناعة والتفكير والعبادة والتعبير والتنظيم والتجارة والاستثمار…حقوقنا في كل شي… انتهى الوقت الذي يسلبنا فيه السفهاء اموالنا وطعامنا وانفاسنا وحريتنا واحلامنا وامانينا…انتهى الوقت الذي نعمل فيه ونجتهد ثم يؤول كفاحنا وانتاجنا وعرقنا وجهدنا لهم عبر الضرائب والمكوس والاتاوات والرسوم…انتهى وقت تمضي فيه محصلة عمرنا لابناءهم بينما ابناؤنا يعانون مرارات الجوع والفاقة والحرمان..انتهى زمن التهديد والوعيد والتخويف…وجاء عصر الثورة والنهضة والبناء والعمران…جاء وقت استرداد الحقوق واعادة المنهوب.
……
يا شعبنا العظيم :
انفتح باب الثورة على مصراعيه..فتقدم ببسالة وجسارة وشجاعة وقوة وانتزع حقوقك بكل الوسائل المشروعة…
اصنع الغد…اذ ان لنا الغد…
حتما لنا الغد…وهو لاجيالنا.

علاء الدين الدفينة.