Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
بقلم/الطاهر إسحق الدومه
aldooma2012@gmail
لم تمضي فترة شهر شهرين الا ونسمع الاخبار الحزينه تتجدد باكثر مرارة من سابقتها بدارفور وبالاخص بالجنينه وماحولها من معسكرات نزوح وقري…
الكل يتوق لوقف الدماء المسفوحه بعد انتصار الثورة وبعد توقيع اتفاق سلام جوبا كيف يكون الانتقال إلى وضعية محاصرة المشاكل قبل حدوثها؟؟
ذلك أن قوي الكفاح المسلح خاصة التي وقعت اتفاق سلام جوبا ماذا تنتظر وعجلة الموت تتري
…
الموقف الأخلاقي والقانوني لكافة القوي المسلحه ان استحال عليها حماية المدنيين عليها ان تكون صريحه وشفافه مع ضميرها والنزعه الإنسانيه ان كانت متوهطة بداخلها في حماية الأبرياء العزل من ضحايا الحرب الذين يقطنون معسكرات اهون من بيوت العنكبوت اتقاء سفك دمائهم.التي طال أمد جراحها لم تتوقف الي اليوم منذ أندلاع اوار الحرب عام ٢٠٠٣…
بكل أسف بدلا من حصد ثمار أعظم ثورة تغيير في القرن سلاما وتسامحا وتواصلا من أجل التنميه بارجاء الوطن فإذا بالجرح ينزف ويزداد نزفا.. كأننا نريد أن نبرهن للعالم اننا مازلنا اكثر همجية وتخلفا وجهلا وان انسانيتنا تحتاج إلى ترقى من حالة (الحيونة) والهمجيه والعصبيه القبلية والمذهبيه النتنه مضافا له الفعل السياسي المنحط في إدارة كثير من اختلافاتنا من بعض قوي الفكر والسياسيه بالمركز الذين لايتورعون من فعل كل ماهو غير أخلاقي و إنساني لتحقيق مأربهم بالسلطة…أو معاكسة من يحكم بكل ماهو متاح من أفعال غير اخلاقية او دستوريه
الوجدان الوطني العام بالسودان رغم اجتماع غالبيتهم في اقتلاع منظومة الإنقاذ الفاشيه التي غرزت معاول سفك الدماء التي لم يتوقف نزيفها نراها مكتوفة الأيدي اليوم إزاء زفاف الموت الجماعي الذي يحدث بدارفور بمعسكر كردينق تحت بصرها وبصر من اوكلت وفوضت لهم زمام قيادة الفترة الانتقاليه…
بل حتى المجتمع الدولي يحاول غض الطرف وينسحب من هذا المشهد دون أن تتوقف هدير الموت الجماعي…
بكل أسف تنسحب القوات الامميه والسلاح منتشر واتفاقية السلام فى الاوراق
وليس هناك ضمان لعدم تجدد القتال..
توقف موت الأبرياء ينبري في جمع السلاح من المتفلتين والقوي غير النظاميه خاصة المليشيات القبليه واستباق القوي الامنيه في قراءة ومؤشرات الحدث كالذي حدث امس من شحار جنائي عادي تطور تحت بصر القوي الأمنية بكافة تشكيلاتها لتحدث المجزرة نتيجة تأخير دخول القوات النظاميه حيث كما صرح الوالي الدومه بذلك إذن مسؤلية من تجدد موت الابرياء؟؟؟
وماهي ضمانات عدم حدوث ذلك مستقبلا؟؟
وهل من رد فعل متوقع لهذه المجازر المتتاليه؟؟؟
