Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
“””””””””””””””””””””””””
*من غيرنا !!!!*
*من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر*
*▪︎الى كافة الشعب السوداني أصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير ،، و الى كافة الزملاء الثوار الذين كانوا في خندق التغيير وكانوا في خط النار صدورهم مشرعة لبنادق العسكر والأمن وكتائب الظل ،،،،*
*▪︎الى أسر الشهداء والمفقودين الذين عاهدناهم على استرداد حقوقهم كاملة وتقديم الجناة إلي العدالة ،،،،*
نتابع نحن في تجمع مهندسي جامعة السودان ما يستجد على الساحة ونحن نمد حبال الصبر علي سلحفائية إستكمال مهام الثورة وتطبيق برامجها علي الأرض
فوجئنا قبل ايام قليلة بإعلان تشكيل ما يسمى بمجلس شركاء الفترة الإنتقالية وهو النسخة المحسَّنة الجديدة للمجلس السيادي، و سيقوم شركاء الإنتقالية بدور المجلس التشريعي بما يخدم مصالح المكون العسكري في المجلس السيادي.
اننا في تجمع مهندسي جامعة السودان نعلن رفضنا التام لربط هذا المجلس بعملية السلام بأي حال من الأحوال. ونؤكد على الآتي :
– إن الحركة الجماهيرية العريضة و المنتشرة في الأرياف و المدن السودانية هي صاحبة المصلحة الحقيقية في السلام و في التغيير الجذري و هي الشريك الحقيقي للفترة الإنتقالية و للسلام الذي قدما من أجله التضحيات الكبيرة إبان ثورتها ضد نظام الجبهة القومية الإسلامية.
– عليه فإن هذه الجماهير ليست في حاجة لمجلس شركاء الإنتقالية/ السلام المكوَّن من عدد من الأشخاص، بل هي في حاجة ماسة لتفعيل الإرادة السياسية المغيبة في الوقت الحالي في الشق المدني و التي بإمكانها تطبيق إتفاقيات السلام الحالية و القادمة على أرض الواقع.
– إن المطلوب و بما لا يدعو للشك هو قيام المجلس التشريعي صمام أمان الثورة والشريك الأصيل لجميع هياكل الثورة، كما يجب أن تكون من أهم أوليات مهام المجلس التشريعي هي متابعة تنزيل إتفاقيات السلام التي شهدها منبر جوبا على أرض الواقع و العمل في نفس الوقت على تكملة ملف السلام بتوقيع بقيه الحركات المسلحه في المستقبل القريب على أن يتسلم المدنيون في رئاسة مجلس الوزراء ملف السلام للإسراع في تكملة و إنجاز هذا الملف الهام
– إن رفضنا لما يسمى بمجلس شركاء المجلس الانتقالي الجديد الذي يخدم أعداء الثورة آت من حرصنا على استكمال هياكل السلطة بما يضمن استقرار و استمرارية الفترة الانتقالية و من اجل كل ذلك يجب أن تتوحد قوى الثورة العريضة اليوم قبل الغد لمصلحة مستقبل الثورة.
*تجمع مهندسي جامعة السودان*
*5 ديسمبر 2020م*
