الخميس , مارس 28 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *رد زعيم البعث الأستاذ علي الريح السنهوري، على ما ورد في لقاء رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، في لقائه مع تلفزيون السودان 26 اكتوبر 2020*

*رد زعيم البعث الأستاذ علي الريح السنهوري، على ما ورد في لقاء رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، في لقائه مع تلفزيون السودان 26 اكتوبر 2020*

“الهدف”: الخرطوم

حول ماورد في لقاء رئيس مجلس السيادة مع تلفزيون السودان والذي  جاء فيه بأن رئيس مجلس السيادة قال ( بأنه لم أتشاور مع قواعد القوى السياسية بل تشاورت مع القادة وتوصلنا بأن كل إتفاق يوقع يجب أن يعرض على الجهاز التشريعي وهذا معلوم بالنسبة للجميع كما هو معلوم  في كل الاتفاقيات الدولية. وقال إنه تشاور مع امام الانصار ورئيس حزب الأمة، السيد الصادق المهدي، وعلي الريح السنهوري، والإمام الصادق قال: إذا كان الأمر سيعرض على المجلس التشريعي إذا لايوجد اختلاف وهذا ايضا رأي زعيم حزب البعث علي الريح السنهوري).

*لتوضيح الأمر:*
*اولاً: مبدئياً ان حزب البعث العربي الاشتراكي يرفض أي لقاء او علاقة بقيادة تمثل الكيان الصهيوني، ويتمسك بلاءات الخرطوم الثلاث، كما يتمسك بحق شعبنا في فلسطين في تحرير أرضه من البحر إلى النهر*

*ثانياً: لقد اعترضنا على زيارة رئيس مجلس السيادة لمدينة عنتبي الاوغندية ولقائه برئيس وزراء دولة الكيان الصهيوني، وهذا شيء معلوم لكل الشعب السوداني، وقد صدر تصريح وموقف بذلك.* بالتالي نحن نرفض مبدأ أي علاقة مع الكيان الصهيوني وقد رفضنا هذا الأمر في قوى الحرية والتغيير وأبلغنا بذلك السيد رئيس مجلس الوزراء، الذي عبر عن هذا الموقف في لقائه بوزير الخارجية الأمريكية عند زيارته للخرطوم، و الذي ابلغه بأن السلطة الإنتقالية غير معنية بمناقشة قضية مركزية كقضية فلسطين، التي هي جزء من وجدان شعبنا وهي جزء من قيمه الروحية.
*أرض فلسطين ليست  أي أرض، أرض فلسطين هي أرض المقدسات الإسلامية والمسيحية فضلا عن انها أرض مغتصبة ومحتلة ويمارس العدو الصهيوني عدوانه اليومي على شعبها، لذلك صنفت الجمعية العمومية للأمم المتحدة العدو الصهيوني (كيان عنصري عدواني مغتصب) ، ولم يلغ هذا التصنيف إلا بعد سيطرة الاحادية الأمريكية*.

*ثالثا: فيما يتعلق بالصلاحيات، نحن متمسكون بموقفنا الذي أكدناه مع السيد رئيس مجلس الوزراء بعدم فتح ملف العلاقة مع الكيان الصهيوني، لأن هذا الشأن شأن برلمان منتخب من الشعب وليس من صلاحية برلمان تشريعي إنتقالي.*
مع ملاحظة أن هنالك قضايا مثل الهوية وعلاقة الدين بالدولة كلها لم تعط صلاحية البت فيها للسلطة الانتقالية المؤقتة، بل تركت لمؤتمر دستورى، فما بالك بقضية خطيرة كقضية التطبيع مع الكيان الصهيوني.
نحن لا نقر بأن هذا الأمر الذي يجري العمل عليه ثم يعرض على المجلس التشريعي الانتقالي المعين، الذي يرمز للشعب ولكنه لا يمثل الشعب.

*من ناحية أخرى قضية فلسطين ليست قضية علاقات خارجية،* فالعلاقات الخارجية تجري بين الدول وفلسطين ليست دولة الآن، فلسطين أرض محتلة وهي قضية تشكل وجداننا.

*اما رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، هذه قضية منفصلة، وهذا ليس رأينا فحسب بل رأي قادة أمريكان وبعض قادة الكيان الصهيوني كلهم أكدوا على هذا الأمر، وقد أوفى السودان بكل التزاماته تجاه رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب بما فيها تسديد مبلغ 335 مليون دولار في هذه الظروف التي يعاني منها شعبنا.*
إذاً لا علاقة بين هذا المسار وذلك وللأسف ورغم التأكيدات بأن هذين المسارين لا علاقة بينهما، ولكن يتم الآن الربط بين المسارين لتبرير الاستسلام أمام العدو الصهيوني.

*العدو الصهيوني كان له النصيب الأكبر في فصل جنوب السودان، وهذا باعتراف مدير الاستخبارات الصهيونية، وباعتراف الرئيس سلفاكير نفسه*، الذي قال في أول زيارة بعد انفصال الجنوب، معبرا عن امتنانه لقادته وقال: *(لولا دعمكم واسنادكم ودوركم في نضالنا لما تمكنا من تحقيق استقلالنا)*.

*وهذا شيء معروف أن تأمين الكيان الصهيوني يقتضي إضعاف وتفتيت الأقطار العربية، بالتالي فإن القضية الفلسطينية، وطنية سودانية بامتياز وليست قضية خارجية.*

*هي قضية تتعلق بأمن السودان ووحدة السودان، بنهضة وتقدم السودان، لأن الكيان الصهيوني من مهامه قطع الطريق أمام نضال أي بلد عربي من أجل التقدم والنهوض الاقتصادي والاجتماعي.*

*وهذه الاتفاقيات الجارية الآن تتضمن اتفاقيات استخباراتية وأمنية مع العدو الصهيوني وهذا خطر على أمن السودان وعلى وحدته واستقلاله.*

*هذا مالزم توضيحه، بأننا لم نتشاور حول عرض هذا الأمر للمجلس التشريعي وانما رفضناه من حيث المبدأ، ولتأكيد ذلك فقد أكد لي رئيس مجلس السيادة عند لقائي به بأنه يعرف ويقدر موقفنا في هذه القضية.*

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.