●تابعنا بقلق بالغ الأحداث المؤسفة التي جرت بمدينة كسلا وخلفت عشرات القتلي والجرحى، والتخبط والعشوائية التي لازمت تعامل حكومة الخرطوم مع قضايا شرق السودان المعقدة والشائكة ، وإصدارها لقرارات إرتجالية متسرعة فاقمت من الأزمة والإنقسام المجتمعى عوضاً عن إيجاد حلول ومعالجات مرضية لمكونات شرق السودان.
●إذ نترحم علي أرواح جميع الشهداء الذين سقطوا في أحداث ولايتى كسلا والبحر الأحمر ، فإننا نشجب وندين بأغلظ العبارات العنف المفرط الذى تعاملت به قوات شرطة ولاية كسلا مع المواطنين مما تسبب فى فى وقوع شهداء وجرحي , ونطالب بمحاكمات فورية وعلنية لأفراد الشرطة المتورطين فى إطلاق الرصاص الحي علي صدور المواطنين وجميع آمريهم.
●نُحمّل حكومة الخرطوم بمجلسيها كامل المسئولية المترتبة على هذه الأحداث المتكررة , وتهاونها البائن في معالجة الأوضاع فى مهدها , وقبل إستفحالها حتى كادت أن تخرج عن السيطرة.
●نناشد جميع أهلنا بولايات شرق السودان وعموم النظارات والأعيان وشرفاء السودان بالعمل الجاد من أجل تهدئة الأمور وتفويت الفرصة علي المتربصين بوحدة وتماسك النسيج الإجتماعي بشرق السودان , وحفظ أرواح المواطنين الأبرياء وممتلكاتهم , والإبتعاد عن العنف والعنف المضاد وتأجيج نيران الفتن القبلية ، فلا منتصر في هذه الأحداث والخاسر هو الشرق والسودان.
●نطالب حكومة الخرطوم القيام بواجباتها تجاه قضايا شرق السودان المتراكمة وإيجاد معالجات حقيقة وواقعية بأسرع ما يكون , بمشاركة كافة مكونات الشرق السياسية والإجتماعية والمدنية , والإبتعاد عن الحلول الأمنية وفرض القرارات الآحادية غير مدروسة العواقب.
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمي
حركة/ جيش تحرير السودان
15 إكتوبر 2020م