*⭕حميدتى:⭕* *لو انت نسيت نحن ما نسينا*

*_________________*
          ✒️ *أبو العبيد*
_______⏬________
*حميدتى* بِتُ أشفق على هذا الرجل واتحسر على حاله وأحزن لمأله وقد ساقته اقداره ورمت به فى لج سياسه لا يفهمها، وأدخلته فى غياهب سُلطه لايدرى دروبها، ولا يعلم منعرجاتها، ولا يعى تقاطعاتها، بل ولا يُلم بدهاليزها وخباياها وخفاياها.
*إن* ادعى معرفة فهو بلا مؤهل يساعده على الاستيعاب وإن أدعى استيعابا فهو بلا مقدرات تُحسن استيعابه وان ادعى معرفه فهى  قاصره جداً وإن تغطت بعلامات أكتاف وهى فى حد ذاتها إشكالية لا تتناسب اطلاقاً مع سنين عمره التى  تتجاوز ال٤٠عاماً بقليل!!!.
*حميدتى* وجد نفسه فجأةً على رأس دوله ينوب عن رأسها فى منصب لم تفصله الوثيقة الدستوريه ولا يوجد فى بند من بنودها!!
*حميدتى* بدأ عفوياً صادقاً حتى بدأ اقرب لطريقة المشير الزبير وعفويته او هكذا شُبه للناس.
*الآن* ومع مرور الوقت وفى كل يوم يمر يبدو فاقداً للبوصله بل يمضى بسرعة البرق فى فقدان رأس ماله *الصدق* لا نقول يكذب تأدباً
*أصبح* يُشكل حاله من التناقض والتضارب فى الأقوال يُصرح اليوم ليرى ردود الأفعال من ثم سريعا يبحث عن منبر لينفى ما قاله ويُفند إن لم يكن تصريحاً فتلميحاً او تصريح جديد يَجُب ما قبله!!
*حميدتى:*
*(شيوخكم زاتم موافقين على التطبيع)*
*ليجئ* الرد صاقعا ومزلزلا فى بيانين مكتوبين من علماء السودان وجماعة انصار السنه فبُهت الذى قال.
*ليُسرع ويُصرح:* (بأن البشير قال له شخصياُ أنه سيُطبع!!)
(وانه لو استمر شهرين كنتم سمعتم!!!)
تبقى كلها مجرد أقوال لايسندها منطق ولا واقع وتبقى زى كل الترهات والأكاذيب والطلس  *(البشير قال لى: اقتل ثلث الشعب !!!)*
*(اوقفنا ١١ دبابه مذخره ومتحركه بعرباتنا!!)*
*حميدتى* والتغيير يقترب من عامه الثانى ينسي أنه هو نائب رئيس مجلس السياده أصبح يتحين الفرص ويستقل السوانح والمناسبات ولو كان فى *(سمايه او ختان)* ليشكو مر الشكوى ويعترف ويقر بالفشل وبصوره ممجوجه ومكرره وبطريقة من يستجدى التعاطف ويستدر العطف حتى فى نبرات نطقه للفشل بل يكاد يبكى وهو ينطقها.
*بطريقه* ثعلبيه ليُظهر براءةً من كل فشل!! متنصلاً من مسئولياته.
*بل* ما فتأ يردد ويُذكر بمناسبه وبدونها انهم شرفيين وغير معنين بالجوانب التنفيذية فقط يعنيهم الأمن وهم جردو جهازهم من مهامه وتنازلو عن الجانب الداخلى *(الداخليه والشرطه)* ليصبح مسئولية  معالى السيد رئيس مجلس الوزراء!!!
*حميدتى* يصدح ويصرح فى مناسبه وبلا مناسبه بل يُقر ويُعترف بنبرات صوت تُبكى *( فشلنا فشلنا فشلنا فشل ذريع)* يجمعهم فى الفشل ويتنصل منهم احياناً كثيره بقوله *الجماعه ديل*
*حميدتى* وفى لقاء إجتماعى مشهود يصرح: (لا هو ولا البرهان ولا حمدوك ومفوضين بل يزيد الكيل: *(متسلبطين ساى)*
*حميدتى* والذى يبدو أنه غير متحسب ولا متحسس لردود أفعال كلامه واتت غير توقعاته عاد سريعاً وبذات لسانه يتكلم فى اللقاء المسجل بجوبا وكأنه رئيس مجلس الوزراء ويصرح بما لم يصرح به *حمدوك* فى تناقض غريب ومريب ومربك حول تعويضات الأمريكان والتطبيع مع إسرائيل ويُصر فى تحدى لايُدرك عواقبه ولا يفهم مقاصده بل لايعى لا هو ولا مجلس السياده ولا الحكومه انهم مفوضين بهذا!!!.
*ويقول:* بملء فمه انهم اشترو الدولار من السوق لتعويضات امريكا ويعترف بأنهم هم من تسببوا فى ارتفاع سعره وبالتالى انهيار الجنيه السودانى.
*حميدتى* الا تذكر؟ (ولو انت نسيت نحن ما نسينا) يوم أن وقفت وبحضور رئيس مجلس الوزراء وأعضاء اللجنه بصفتك رئيس للجنه الاقتصاديه وبنبرات تهديديه توعدت تجار الدولار وتوعدت الدولار نفسه وقلت على الملأ انك ستصرع الدولار !!!!
*حميدتى* أعلنت الطوارئ الاقتصاديه على لسان وزيرة الماليه و التى حشدت ماحشدت من القيادات الأمنية ووزعت ما شاء لها من الاتهامات (وان هنالك تخريب وان هنالك عمل منظم وان ارتفاع الدولار ليس له ما يبرره!!!) كمان الحكايه جابت ليها كذب كمان
وذات الوزيره أعلنت الحرب على تجار الذهب والدولار والمساكين(السريحه) ليخلو الجو لسريحة وسماسرة مجلس الوزراء لتتم عمليات الشراء داخل مجلس الوزراء وسماسرته يشفطون الدولار بل يزايدو فى اسعاره.
*٣٥٠،٠٠٠،٠٠٠$* تم توفيرها وفى فتره وجيه ساهمت وبصوره كبيره فى انهيار الجنيه السودانى المغلوب والمقهور.
*يبقى هيلمانة الطوارئ الاقتصاديه طلس*
*ومحاصرة وتفتيش عمارة الذهب طلس ونص*
*حميدتى* مهما حاولت أن تتنصل من الفشل وترميه فى (الجماعه ديل) فانت ومجلسك السيادى شركاء فى الفشل.
وانت ومجلسك السيادى مسئولون أمام الله عن الشعب الذى اوسعتموه مسغبةً وجوعاً وضنكاً وفقراً وهلعاً وخوفاً وجزعاً ما أن يخرج من صف الا ليدخلو صفاً آخر فرضتم بسكوتكم وتماهيكم مع الفشله على الشعب الأبى الذُله والمسكنه. 
*حميدتى* انت بالذات تتحمل كبر الفشل لانه فى جانبه الأكبر اقتصادى وانت تتولى رئاسة اللجنه الاقتصاديه.
*حميدتى* صوروك وحيد زمانه وفريد عصره واحاطوك بمجموعة كلنا حميدتى وبعض من مستشاريهم الفشله ليحرقوك وحرقوك ياليتك تستبين.
*حميدتى* نُذكرك (ولو انت نسيت نحن ما نسينا) ذكرت من قبل سلمت الحكومه الانتقالية كما استلمتم من البشير الدولار فى حدود ٦٣ج وعندما توليت رئاسة اللجنه كان الدولار١٤٧ج يعنى البشير فى ٣٠ سنه سلمكم الدولار ٦٣ج. والحكومة فى ٨ شهور وصل ١٤٧ج اى بزياده تساوى سعره تلات مرات واكثر !!
*الآن* وانت رئيس للجنه الاقتصاديه وصل الدولار ٢٥٠ج واكتر  يعنى بزيادة ٣٩٦%. فى عام واحد
اها صرعتو ولا صرعك؟
*ونقول ونكرر:*
*لو انت نسيت نحن ما نسينا*
_اللهم نسألك اللطف بالسودان واهله_
___________________نلتقى لنتكلم عن الإتفاقيه التى ترأس وفدها *حميدتى*