الخميس , أبريل 25 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / 🔴الناطق الرسمي باسم حركة جيش وتحرير السودان قيادة عبد الواحد ، محمد عبد الرحمن الناير لـ (سودان 4 نيوز):

🔴الناطق الرسمي باسم حركة جيش وتحرير السودان قيادة عبد الواحد ، محمد عبد الرحمن الناير لـ (سودان 4 نيوز):

** شبح عودة الحرب مجدداً لا يزال قائماً طالما لم يتحقق السلام المنشود

** لن يتحقق السلام عبر منبر جوبا لأنه سار على الطريقة (البشيرية) القديمة الفاشلة

** بدون تحقيق السلام الحديث عن إصلاح الاقتصاد “طق حنك” وإلهاء للشعب

■أكد الناطق الرسمي باسم حركة وجيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور، محمد عبد الرحمن الناير أنه لا توجد مشاورات بينهم وبين الحكومة للجلوس للتفاوض. وقال الناير في حوار مع (سودان 4 نيوز) إن منبر جوبا لا يحقق السلام لجهة أنه سار عى طريقة النظام البائد، وحول تشخيصهم للأزمة الاقتصادية. ويرى الناير أن المخرج يتمثل في تحقيق سلام عادل وشامل ومستدام بالسودان، بجانب طي ملف الحروب؛ لجهة أن شبح عودة الحرب مجدداً لا يزال قائماً طالما لم يتحقق السلام المنشود، مؤكدا أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي بالسودان يتم عبر تحقيق السلام أولاً. وقال الناير إن الحرب وفاتورتها الباهظة هي سبب التدهور الاقتصادي لجهة أن النظام البائد كان يصرف من خزينة الدولة ما لا يقل عن خمسة ملايين دولار يومياً لتمويل حروبه العبثية.

■حوار: سودان 4 نيوز

*هل ثمة مشاورات بينكم وبين الحكومة الآن للجلوس للتفاوض؟

 لا توجد مشاورات أو اتصالات فيما بيننا والحكومة، ونعتقد أن مسألة التفاوض بين الحكومة والمعارضة بالشكل والمنهجية السابقة غير مجدية ونتائجها معروفة سلفاً تنتهي بتقاسم للسلطة والثروة وتظل الأزمة قائمة، فالقضية السودانية شأن يهم كل السودانيين؛ لذا يجب أن تشارك كل مكونات المجتمع السوداني في مخاطبة قضايا الوطن ورسم ملامح حاضره ومستقبله وعدم ترك هذه القضايا لأقلية في الحكومة والمعارضة لوحدهما، وبعد ثورة ديسمبر المجيدة والتغيير الذي طرأ رغم محدوديته إلا أن هناك إمكانية وفرصة كبيرة لعقد مؤتمر حوار سوداني سوداني لمخاطبة الجذور التأريخية للأزمة الوطنية، وهذا ما نسعى إليه ونعمل لأجل تحقيقه.

*بحسب مصادر فإن الحكومة غيرت الوفد الحكومي بقيادة الفريق حميدتي، كيف تنظر لهذا الخطوة ؟

 هذا شأن يخص الحكومة ونحن غير معنيين به، ورأينا حول المفاوضات التي تقام بين حكومة ومعارضة واضح والتجارب التأريخية أثبتت فشل وقصور هذا المنحي في مخاطبة قضايا الوطن، ورفضنا ليس للأشخاص بقدر ما هو رفض للمنهجية المجربة والنتائج الحتمية لمفاوضات كهذه، فأي حديث عن السلام وحل الأزمة التأريخية يجب أن يستصحب جميع السودانيين عدا النظام البائد وواجهاته.

*لماذ كنتم تشددون على تغيير  وفد الحكومة بقيادة حميدتي؟

 نحن لم نكن مقتنعين بالتفاوض بين حكومة ومعارضة من أساسه، ولهذا رفضنا الذهاب إلى منبر جوبا ، ولم نتحدث مطلقاً عن تغيير وفد الحكومة بقيادة حميدتي.

*هل بعد تغيير الوفد الحكومي ستجلسون مع الحكومة للتفاوض؟

 المسألة لا تتعلق بتغيير وفد الحكومة من عدمه، فالحكومة هي التي تحدد من يمثلها من وفود في المفاوضات، وكما ذكرت لك آنفاً نحن ضد مبدأ المفاوضات بالنمطية القديمة، فلن نجلس في هكذا مفاوضات إذا غيرت الحكومة وفدها التفاوضي أم لم تغيره، فنتائج مفاوضات معروفة كهذه وقد جربها الفرقاء السودانيون في عشرات الاتفاقيات الثنائية والجزئية من لدن نيفاشا وأبوجا وأسمرا وجدة والقاهرة وطرابلس وسرت وأروشا وغيرها، وكلها فشلت في تحقيق السلام والاستقرار بالسودان، فكيف تحققه الآن بانتهاج نفس المنهج الخاطئ؟!

*إلى مدى يمكن أن يكون تغيير الوفد الحكومي يسهم في تحقيق السلام الشامل خاصة أنتم الفصيل الوحيد الذي لم يجلس مع الحكومة؟

” إن الإصرار على تجريب المجرب هو عين العبث ومضيعة الوقت، ولن يتحقق السلام والإستقرار بالسودان بطريقة عمر البشير وتجزأة القضايا ، فكم من اتفاقية قالوا إنها شاملة وما فيها (شق ولا طق) ولن يضيفوا لها شولة ثم حصدوا السراب؟!

ونقولها بكل صراحة ووضوح لن يتحقق سلام بالسودان عبر منبر جوبا الذي طالما سار على الطريقة (البشيرية) القديمة الفاشلة، وسوف يؤكد التأريخ صواب رؤيتنا التي قلناها في كل المساومات الجزئية والثنائية التي عالجت قضايا الأشخاص ولما تعالج قضايا الوطن.

 *ما رأيك في المؤتمر الاقتصادي القومي؟

 قضية الاقتصاد لا تحل بمعزل عن القضايا الأخرى لا سيما قضايا الحرب وتحقيق السلام والإستقرار بالسودان التي تعد أولوية وأساس لحل بقية القضايا، وبدون تحقيق سلام عادل وشامل ومستدام يكون الحديث عن إصلاح الاقتصاد طق حنك وإلهاء للشعب ولا يعدو أن يكون (عفيط جمال في طلحة) كما تقول البادية.

*هل المؤتمر يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي في السودان والمناطق المتأثرة بالحروب؟

 لا أعتقد ذلك، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي بالسودان والمناطق المتأثرة بالحرب يتم عبر تحقيق السلام أولاً، فالحرب وفاتورتها الباهظة واحدة من أسباب التدهور الاقتصادي لجهة أن النظام البائد كان يصرف من خزينة الدولة ما لا يقل عن خمسة ملايين دولار يومياً لتمويل حروبه العبثية.

*ماهي رؤيتكم للخروج من الأزمة الاقتصادية؟

 إن المخرج يتمثل في تحقيق سلام عادل وشامل ومستدام بالسودان وطي ملف الحروب لأن شبح عودة الحرب مجدداً لا يزال قائماً طالما لم يتحقق السلام المنشود، فالأمنيات والنوايا الطيبة وحدها لا تكفي. إن القضية الرئيسة وأم القضايا الوطنية هي الحروبات المستعرة منذ العام 1955م ويجب عدم تفويت الفرصة السانحة التي خلقتها ثورة ديسمبر المجيدة.

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.