الخميس , أبريل 25 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / &الحكومة الانتقالية مابين السقوط و الصمود (٢) الاستاذ / نزار عبدالعزيز

&الحكومة الانتقالية مابين السقوط و الصمود (٢) الاستاذ / نزار عبدالعزيز

&الامين العام للجبهة الوطنية العريضة ببريطانيا وعضو هيئة قيادة الجبهة الوطنية العريضة
& : مازال النظام السابق يتحكم ويسيطر
&المحاصصة اوجدت خلل في مجلس السيادة و الوزراء وتعين الولاء
& جاري سرقة واختطاف الثورة
&نامل ان لا تنزلق البلاد الي الهاوية والفوضى
&اكبر خطأ استيرتيجي عدم وجود برنامج موحد بين حكومة حمدوك والحاضنة
&الشارع بدأ يتحرر من القيود التي تحيط به
&الوثيقة الدستورية معيبة ولا تلبي طموحات وأهداف الثورة
&التغيير شكلي والجميع يعملون من أجل مكاسبهم الخاصة
&اللجنة الأمنية للبشير تسيطر من خلال المكون المدني بقيادة حمدوك واليساريين والعلمانين
&يجب العمل علي تطبيق اهداف الثورة كاملة غير منقوصة
&الإقصاء أحدث هذه الربكة

&الأوضاع السياسية والاقتصادية في حالة انهيار متواصل…. يتهم البعض حكومة الثورة بالضعف و التهاون في كثير من القضايا مع انخفاض اهتمام الحكومة باهداف و مطالب الثورة… ودخلت الاطماع الشخصية و المصالح  الحزبية مما أدي إلي ارتفاع وتيرة الخلافات والصراعات والانقسامات..لا تزال الاتهامات متبادلة بين (المدنيين والعسكريين)….. حول هذه القضايا كان لنا هذا الحوار مع القيادي الأستاذ  نزار عبد العزيز 
الامين العام للجبهة الوطنية العريضة -بريطانيا
وعضو هيئة قياده  الجبهه الوطنيه  العريضة

&حوار امل أحمد تبيدي

.& هناك تخوف من انزلاق البلاد نحو الهاوية في ظل هذا الوضع الاقتصادي المنهار رؤيتكم؟

مع ادراكنا التام بكبر حجم التحديات التي تواجه البلاد في ظل هذا الوضع الهش والمترديء خاصة السياسي والاقتصادي والامني ولكننا نامل ان لا تنزلق البلاد الي الهاوية والفوضى بفضل حراس الثورة من الشباب والثوار .
&عفوا  كيف تقراء مستقبل البلاد؟
لانريد ان نكون متشائمين لمستقبل البلاد الذي تتجاذبه الرياح والاعاصير والمحاور المتعددة ولكننا نري في اتفاق الجميع وتوحيد رؤيتهم علي برنامج وطني شامل فذلك سيكون احدي المخارج وموعدىن بمستقبلا ذاهرا وواعدا
اما اذا اختلفوا وذلك ايضا وارد فسوف يتشتتوا وستذهب ريحهم .

&هناك جدل حول العلمانية رؤيتكم؟
رؤيتنا في الجبهة الوطنية العريضة حول الحكم عامة هو عدم استغلال العرق او الدين في السياسة
فنحن ندعو لاقامة دولة مدنية ديمقراطية متعددة الاعراق والديانات والثقافات يتساوي فيها المواطنون في الحقوق والواجبات كافة علي اساس المواطنة وحدها دون غيرها ويقوم التشريع فيها علي الارادة الحرة للشعب عبر مؤسساته الدستورية .
&يري البعض أن مفاوضات جوبا أتت بسلام ناقص ماهي رؤيتكم؟
نؤيد اي تحرك لوقف الحرب كما نري بان اتجاه الحكومة لتدعيم السلام بالاتفاق مع حركة عبدالعزيز الحلو بالخطوة المهمة ايضا ونامل بان تتبعها خطوات مماثلة ومهمة تجاه حركة عبدالواحد محمد نور حتي تكتمل منظمومة السلام الشامل.
&ماهو في رأيك الخطأ الاستراتيجي الذي إرتكبه رئيس الوزراء حمدوك؟
هناك اخطاء تطال حكومة حمدوك ولكني اري بان الخطا  الاسترايجي الاهم وهو عدم وجود برنامج موحد بينه وحاضنته السياسية التي عصفت بها رياح المحاصصة والاقصاء مما احدث هذه الربكة والتباين في المواقف والرؤي .

& عندما يقول البعض هناك شلة تتحكم في السلطة رايك؟
نلاحظ بوجود مجموعة حول حمدوك تقوم بادوار فاعلة ومهمة ولهذا تم تسميتها بالشلة لهذه الادوار التي تلعبها .
&هل ما يحدث الآن حصاد للمحاصصة التي تمت؟
نعم المحاصصة ادت لكثير من الاخطاء واوجدت بعض الخلل في مجلس السيادة والوزراء وتعين الولاء
&  عفوا  اين الكفاءات والخبرات التي كان يروج لها قبل سقوط النظام؟
بالتاكيد الكفاءات والخبرات السودانية موجودة في كل بقاع العالم وهي رهن الاشارة وتلبية نداء الوطن وكنا نامل بان يتم استيعاب اي سوداني مؤهل وكفؤ في المكان المناسب له .
&لماذا المجتمع الدولي رغم تصالحة مع الحكومة الا انه يتعامل بحذر؟
نري ونامل بان بتعامل المجتمع الدولي بفعالية مع الواقع الجديد في السودان بعد الثورة والوقوف مع ارادة الشعب ورغبته في التغير وان يقوم المجتمع الدولي بتقديم الدعم اللازم للسودان بعد الخراب والدمار الذي خلفه النظام البائد علي مستوي كافة أجهزة الدولة وقطاعاته الخدمية والاقتصادية والانتاجية  ولكن نري بان هناك قصور واضح من المجتمع الدولي بتقديم الدعم اللازم بغض النظر علي مطالبات بعض الدول بما اقترفه النظام البائد فالشعب السوداني لم يكن شريكا في تلك الجرائم والفساد حتي يعاقب ولكننا بالمقابل نتمني ان تغلق هذه الملفات بالسرعة المطلوبة ونتمني البعد عن عن محاولة الضغط والابتزاز ولابد ان يبتعد السودان عن سياسات الاستقطاب والمحاور وان نكون علي مستوي متساوي واحد مع الجميع بما يخدم مصالح السودان كما جاء في بند العلاقات الخارجية في الوثيقة الدستورية التي نري بانها معيبة ولا تلبي طموحات واهداف الثورة العظيمة التي مهرت بدماء الشهداء
:&سقط البشير ولم يسقط نظامه رايك؟
حقيقة سقط البشير  ولم  يسقط  نظامه
&المشهد السياسي الان كيف تراه؟
مشاهد وسيناريوهات كثيرة ومتعددة واجندات خفية ومحاصصة واقصاء ودول محورية واقليمية ومسرح سياسي ملتهب وممثلين ومتفرجين
&هل يمكن أن نقول حلقات الثورة اكتملت؟
الحقيقة المؤلمة والملاحظة التي رايناها علي ارض الواقع بان الثورة لم يكتمل نموها الطبيعي بعد وما زالت جنينا في رحم وفكر الثورة المتارجحة التي حتما ستتجدد حتي تبلغ مبادئها واهدافها والتي من اجلها خرج الشعب العاشق للحرية والسلام والعدالة وبعد معاناة طويلة مع نظام سلبه كل شيء وعمل لتمكين نفسه وعضويته مع الفاسدين والانتهازيين واصحاب الايادي المرتعشة
وهم بالتاكيد كثر….
&ماذا عن النظام البائد؟
ما زال النظام السابق يتحكم ويسيطر ويعمل سرا وفي صمت تام وبعلم المكون العسكري وحتي شركاء التحالف السياسي العريض للاسف يعلمون بسيطرة اركان النظام السابق للأجهزة الامنية والعسكرية والمالية والاقتصادية والاعلامية والدبلوماسية…الخ بالكامل إلا قليل ممن ادخل عضويته من الاحزاب والتنظيمات السياسية وهذا بدوره يتنافي مع اهداف الفترة الانتقالية التي حددت مهامها مُسبقا وباتفاق الجميع بدون محاصصة او إقصاء ،
لنتفاجأ بعد التغير الشكلي بان الجميع يعمل من اجل مكاسبه الخاصة دون النظر لمعاناة المواطنين  والوطن الذي يقف علي فوهة بركان يغلي قابل للانفجار في اي لحظه .
وهناك من يقف عاجزا ومتفرجا علي فعل المستحيل القابل للتحقيق ليجد الممكن مع استقطابات محورية ودولية تحيط بالمشهد السياسي الساخن وتعمل من اجل مصالحها الخاصة فقط
&ماذا عن الشارع ولجان المقاومة؟
  نجد بان الشارع بدا بالتحرر من القيود التي تحيط به علي الرغم من ايمانه الكامل بان الثورة ملك للجميع ويحركها الجميع الا من اراد الوقوف متفرجا علي الرصيف …

هذا ما لاحظته عند مقابلتي للجان المقاومه وقد التمست منهم وعي كامل بقضايا الوطن وحفاظا و حمايهً علي الثورة ومُكتسباتها….
تعمل فلول النظام السابق و اللجنه الامنيه للبشير التي تسيطر علي الوضع الحالي ومن خلال المكون المدني بقياده حمدوك واليسارين والعلمانين كما يدعُون علي
العمل علي تحسين صوره السودان الخارجيه و اداره ملف العلاقات الخارجيه بنجاح و الغاء العقوبات المفروضه عليه و رفع اسم السودان من قائمه الدول الراعيه للارهاب و ارجاعه  الي حضن المجتمع الدولي ..
والذي كما نعلم في ظل النظام السابق  و بفضل سياساتهم وايدلوجيتهم الحادة خرجنا عن المجتمع الدولي واصبحنا دولة تُتهم بالارهاب وبتهديد السلم و الامن الدولي وذلك حتي يتسني لهم الرجوع مره اخري للحكم بعد اذاحة البشير والذي اصبح عبئا ثقيلا عليهم وخميرة عكننة بالنسبة الي تنظيمهم   فارادوا ان يستثمروا ثورة الشعب المباركة بهذا التغيير الشكلي حتي يتسني لهم العودة مرة اخري من خلال الانتخابات القادمه و هم المؤهلين اكثر من غيرهم ماديا و تنظيميا لاستحواذهم علي المؤسسات  الماليه و العسكريه و الاعلامية التي لا تزال تقبع تحت قبضتهم حتي الان…
&هل هذا يعني انه تم اختطاف الثورة؟
اصبحت الثورة للاسف والتي مهرناها بدماء غاليه من خيره شباب السودان العوبة في ايد غير امينه و جاري اختطافها و سرقتها بالكامل وبمباركة دول اقليمية تلعب دورا خطيرا وربما تسعي  لتنصيب من تراه مناسبا خدمة لمصالحها الخاصة مع بعض سياسي الداخل .
حديث رئيس الوزراء الاخير والذي يعترف بالعراقيل والعقبات والتي تقف امامه ووقوفه عاجزا و متفرجا عن اي اصلاح داخلي يزيح العبء عن كاهل المواطن الذي ينصهر تحت لهيب وغلاء الاسعار..
&حديثك يعني أن المسيرة صعبة؟
نعلم بان المسيرة صعبة مع  تربص النظام السابق الذي يرسم خططه جيدا لانه يعتبر نفسه مؤهل اكثر من غيره لامتلاكه للمال العام المنهوب داخل وخارج السودان ولديه من الخطط والبرامج الكثير ويتحرك بحرية يحسد عليها و تواطؤ من المكون العسكري واجهزته الامنيه….
لا تراجع  عن ما تحقق حتي الان من  خلال ثورتنا المجيدة حتي تصل لاهدافها ومراميها بإقتلاع كامل لنظام البشير و لجنته الامنيه
  و العمل علي تصحيح  مسار الثوره.
و ستعمل الجبهه الوطنيه العريضه
مع لجان المقاومه واسر الشهداء والحادبين و المخلصين و الشرفاء من ابناء  الوطن علي تطبيق اهداف ومباديء الثوره كاملة غير منقوصة والثي ستستمر بهم او بغيرهم حتي تصل لاهدافها ومراميها وستظل الثورة متوهجة في العقول والقلوب ونارها متقدة وجذوتها مشتعلة وستواصل  المسير حتي نصل الي الثورة الكاملة وليس نصف ثورة ..

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.