الحاصل بوضوح شديد (١-٣) .

فى الاخبار ان ، #الواثِق_البرير – الأمين العام لحزب الأمة القومي : واضح جداً أن البلاد تسير بسرعة كبيرة جداً نحو المنزلق ، وعلينا كقوى سياسية أن نتدارك هذا الأمر .

دة طبعا تصريح يصلح لمستوى عالى من التعريض والشماتة فى الفترة الانتقالية ..
على كل حال ..
اذا قدر للفترة الانتقالية ان تنتهى بسيناريو الانتخابات المبكرة التى يحلم بها ( اصحاب المصلحة فى السودان ) كما جاءت تسميتهم فى مؤتمر تاشتام هاوس فى اكتوبر الماضي – فهى لن تعد هزيمة للثورة بقدر ما انها خطوة مهمة للتحرر والانعتاق من ما يسمون انفسهم اصحاب المصلحة فى السودان ..
او هكذا دعاهم ( المعهد الملكي للشئون الدولية – البريطانى ) .
فما ذكره قبلا صلاح مناع عن لقاءهم بقوش مع مو ابراهيم وحمدوك قبل الثورة باديس اببا – المفاجىء فيه والماقالوا مناع ولا اجتهدوا صحفيينا او المحللين الكبار والصغار فى تفسيره ، انو اللقاء دة تم تحت مظلة ( تشاتم هاوس ) .. ودة الاقتراح البريطانى ( الحوار مع اصحاب المصلحة ) وديل المفترض يقودوا السودان بعد البشير وهم :
– حزب الامة .
– الاسلاميين بقيادة قوش .
– بعض رجال الاعمال .
– ممثلين لبعض المنظمات .
يعنى تصريح الواثق البرير فى محلو تماما حسب ماجرى على ارض الواقع من الثوار من ابعاد لصلاح قوش وابعاد للاسلاميين وتدخل حميدتى ضد الفكرة فى ١١/٤/٢٠١٩ الى ان اصبح جزء منها بالوثيقة الدستورية وافشال المربع الذهبي لاصحاب المصلحة .
فكان لابد ان تضعف هذه الحكومة حتى يتثنى لاصحاب المصلحة من السيطرة على مقاليد الحكم .
ومن المثير انو اهم نقطة فى لوائح اجتماعات  (تشاتم هاوس)  تقول:  (عندما يُعقد اجتماع ، أو جزء منه ، بموجب قاعدة تشاتام هاوس ، يكون للمشاركين حرية استخدام المعلومات الواردة ، ولكن لا يجوز الكشف عن هوية المتحدث (المتحدثين) أو انتمائهم ، ولا هوية أي مشارك آخر) .
اى ان القرارات والاوراق المُناقشة تخضع للسرية الكاملة .. ودة بفسر وجود الشيخ خضر وآدم حريكة وعمر مانيس وآخرون حول حمدوك والعمل بنفس منهجية حوار اصحاب المصلحة فى السودان ( الدسدسة والغتغتة)  ..
من النقاط المهمة فى اعتقادى هو ماذكره الباحث فى الشئون الافريقية فى جلسة المؤتمر فى اكتوبر ٢٠١٩ هى الجملة التى تلخص كل الواقع لحديث الصادق المهدى والواثق البرير فقد لخص الباحث في برنامج إفريقيا (تشاتام هاوس) أحمد سليمان ،  ورقته الأساسية “نحو نمو اقتصادي شامل في السودان: إرساء الاستقرار والانتعاش” إلى أن التحول الاقتصادي الناجح يتطلب تهيئة بيئة مواتية للإصلاح تكون مبنية على التحول السياسي ، وصياغة (((عقد اجتماعي جديد ))) وسلام شامل وعادل مشيرا إلى أن الفرصة متاحة أمام السلطات الانتقالية السودانية لإجراء إصلاحات اقتصادية على المدى القريب والبعيد  وفي الوقت نفسه بناء ثقة الجمهور .
( العقد الاجتماعى الجديد ) التى دخلت القاموس السياسي لاول مرة فى السودان من مؤتمر تشاتم هاوس المذكور اعلاه واصحبت الآن رؤية لحزب الامة يقاتل عنها ويجمد نشاطه من اجلها ويعمل بها على اضعاف الثورة والحرية والتغيير من اجل قيادة البلاد بمعية (اصحاب المصلحة) .