●كانت شركة سكر كنانة تمثل وكراً من أوكار نظام المخلوع الذي سيطر علي إدارة الشركة لثلاثة عقود من الزمان , ولا تزال بقايا فلوله تسيطر علي إدارة الشركة رغم أنف ثورة ديسمبر المجيدة وشعاراتها التى نادت بتصفية مؤسسات وتمكين نظام المؤتمر الوطنى المقبور , وظلت إدارات الشركة المتعاقبة تمارس كافة أساليب البطش والتنكيل بالعاملين , وفصلت الآلاف منهم ظلماً وطغياناً , وما تبقي من العاملين يعملون في بيئة مخالفة لكافة قوانين العمل المحلية والعالمية وبأجور متواضعة لا تعادل عشر ما يبذلونه من جهد وأعمال شاقة , وتم هضم حقوق العاملين وحرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية مثل العلاج والعلاوات والبدلات والسكن وزيادة المرتبات وتعليم الأبناء , وتخلت الشركة عن كافة واجباتها ومسئولياتها تجاه العاملين المضمنة في عقود العمل.
●ظلت اللجنة التسييرية للعاملين بشركة سكر كنانة تطرق كافة أبواب المسئولين الحكوميين علي المستوى الولائي والإتحادى من أجل إنصاف منسوبيها وإعادة المفصولين تعسفياً وتعويضهم مادياً ومعنوياً , وجلست مراراً مع وزير الصناعة والتجارة الإتحادى الذى ظل يماطل ويسوف ويطلق الوعود الجوفاء التى لم تتحقق , والمؤسف أن الوزير الهمام هو ذات نفسه من يحتضن هذه الإدارة الفاسدة!.
بعد شهور من العناء ورهق السعي بين مكاتب المسئولين الحكوميين , وبعد أن فشلت كافة جهودها في إسترداد حقوق وكرامة العاملين بشركة سكر كنانة ، وبعد إدراكها لعدم جدية الحكومة القائمة في حل إدارة النظام البائد التى تهيمن علي الشركة والبدء فى تصفية ركائز التمكين فيها ، قررت اللجنة التسييرية للعاملين بشركة سكر كنانة , الدخول في إعتصام مفتوح أمام مباني نقابة العاملين إبتداءًا من صباح اليوم الأربعاء الموافق 19 أغسطس 2020م إلي حين تنفيذ كافة مطالبهم المرفوعة.
●إن حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور ، إذ تعلن عن كامل دعمها وتضامنها مع مطالب عمال شركة سكر كنانة المشروعة ، وتناشد كافة أجهزة الإعلام وشرفاء السودان بدعم مطالب العاملين بالشركة ، ضحايا سياسات وممارسات النظام البائد ، وتسليط الضوء علي هذه القضية الوطنية المهمة ، وإرغام حكومة الخرطوم علي حل إدارة الشركة وتصفية ركائز تمكين نظام المؤتمر الوطنى المباد.
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمي
حركة/ جيش تحرير السودان
19 أغسطس 2020م