الجمعة , مارس 29 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / حركة 27 نوفمبر: استمرار النزاع القبلي في بورتسودان ونظرية الفوضى الخلاقة

حركة 27 نوفمبر: استمرار النزاع القبلي في بورتسودان ونظرية الفوضى الخلاقة

( creative chaos)
التفاصيل
    نشر بتاريخ: 16 آب/أغسطس 2020

نتابع نحن في حركة 27 نوفمبر بقلق النزاعات القبلية العنيفة التي عمت الكثير من مناطق السودان في الفترة الماضية، والتي تشير لمسالتين أساسيتين، الأولى وجود أيادي خفية خلفها والثانية التقاعس الواضح المتكرر للجيش والشرطة في احتواء الاحداث.
إن اندلاع احداث العنف من جديد في مدينة بورتسودان بين قبيلتي البنى عامر والنوبة امر يدعو للقلق الشديد حيث سجلت لجنة اطباء السودان المركزية فرعية البحر الاحمر يوم الأربعاء الماضي الموافق 12 أغسطس 2020، في اخر بيان لها ان عدد الحالات التي سجلت الأربعاء (27) حالة إصابة جديدة متفاوتة الخطورة، وإصابتين في وقت سابق ليلة الثلاثاء ليصبح إجمالي الإصابات (116) إصابة منذ بداية الأحداث، كما سُجلت (5) حالات وفاة، ليبلغ بذلك العدد الكُلي للوفيات (30) حالة وفاة. نترحم على أرواح الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. لقد وصلت المواجهات بين القبيلتين في مدينة الثغر الى مواجهات بالأسلحة النارية.
نلاحظ نحن في حركة 27 نوفمبر أن السبب الأساسي الذى جاء باللجنة الأمنية الى سدة السلطة هو تزرعها بحماية امن البلاد وحماية المواطنين بينما تبين الاحداث ان عناصر الدولة العميقة بمساندة جهات نافذة تسعى لخلق الفتن واشعال النزاعات وزرع الفوضى في ما يسمى بالفوضى الخلاقة، بحيث يعم الاقتتال القبلي و الحرب الاهلية حتى يتساوى القاتل و المقتول، ويستحيل تنفيذ العدالة الانتقالية ويسهل عليهم استلام السلطة فلا تتم محاسبتهم
نحن في حركة 27 نوفمبر نحمل عسكر مجلس السيادة المسئولية عن أي قطرة دم سودانية تهرق في أي مكان من ارض البلاد. ونحملهم أيضا وزر محاولاتهم لتصوير مليشيا الجنجويد التي أشرف على تدريبها رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان كمنقذ للبلاد.
ندين كل من تسبب في زرع الفوضى والرعب وساهم في زعزعة الوضع في شرق السودان. نعلم ان هناك اختراقات وأيادي مخابراتية متعددة تشعل الأوضاع في شرق السودان، مما يستدعي من الحكومة المركزية النظر في الحدود المجاورة للإقليم الشرقي لمعالجة الخلافات بالحكمة والقانون واحلال السلام الاجتماعي بين المكونات السكانية المختلفة المتعايشة منذ تاريخ طويل.
نحن في حركة 27 نوفمبر نناشد السلطة التنفيذية وعلى راسها د. عبد الله حمدوك للاطلاع بمهمتها الأساسية والأولى وهي إحلال السلام في السودان، ونستغرب للموقف السلبى لها من كل ما يحدث وتركها مصير البلاد لعسكر اللجنة الأمنية الغير امينة على البلاد. كما نناشد مكونات قحت بوقف التنازع على كراسي سلطة لن تدم لهم طويلا إن لم يتصدوا لمخطط اشعال العنف والاقتتال في السودان.
حرية سلام وعدالة الثورة خيار الشعب
حركة 27 نوفمبر
15 أغسطس 2020

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.