الخميس , أبريل 18 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *#كلمة_الهدف* *مدنية الدولة وبسط هيبتها ضمانة الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي*

*#كلمة_الهدف* *مدنية الدولة وبسط هيبتها ضمانة الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي*

أصبح الاقتتال الأهلي أحد أبرز تجليات الانفلات الأمني في العديد من ولايات السودان، لما يحمله من مخاطر كبيرة على *السلم الاجتماعي*
*ووحدة النسيج* *الاجتماعي، وتهديد جدي للوحدة الوطنية.*

من المعروف ان مرحلة الانتقال دائما ما تصاحبها إشكالات وتحديات كبيرة، لأنها تعمل على *إيجاد بديل متناقض ومختلف  تماماً للمصالح والامتيازات التي نمت أو تشكلت في رحم النظام السابق وتوجهاته،* وهي حالة تسعى قواها إلى الاستفادة من الهشاشة  والتناقضات التي خلفها سلوك النظام المباد واعتاش عليها للحفاظ عليها، ومن أبرز إفرازاتها  *سيولة على كافة الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وضعف مبدأ سيادة القانون وهيبة الدولة،* مما فتح باباً واسعاً لتجدد *الاقتتال الأهلي، كما يحدث الآن في بورتسودان، والذي لا ينعزل من محاولات تكريس الوضع القائم.*
فخلال ال30 عاماً من حكم الإنقاذ تم *توطين وغرس الجهوية والقبلية والعشائرية، والتي شكلت كوابح أمام ترسيخ مفهوم الوطنية والمواطنة،* والذي مثل في حد ذاته تحدي كبير جداً، على الجميع العمل بجدية ومثابرة لتغييره وليس استغلاله أو التماهي معه.
لقد كان لتأخير تعيين الولاة والمؤسسة التشريعية دوراً كبيراَ في استمرار مفاهيم ومعايير النظام القديم في الولايات، وهذا ماكنا نحذر من تداعياته والتي ظهرت جلياً هذه الأيام في دارفور وكردفان وولايات الشرق في شكل مواجهات دموية خطيرة لها مابعدها، إذا لم يتم التعامل معها بكل حسم وجدية، بالانطلاق من فهم عميق لأسبابها.
وللقضاء على ظاهرة الانفلات الأمني يجب توفر مطلوبات يأتي في مقدمتها:
*١.الابتعاد عن نهج النظام البائد في التعامل مع هذه القضايا بتكريسه للقبلية والجهوية والعشائرية، وعدم الامتثال لنهج المحاصصات القائمة على أساسها.*
*٢. فرض هيبة الدولة عن طريق فرض الأمن وتفعيل قوة القانون.*
*٣. انتهاج سياسات اقتصادية واجتماعية، تحقق وفرة في السلع الأساسية وديمومة انسيابها والارتقاء بالخدمات الضرورية والتخطيط للتنمية الاقتصادية والاجتماعية قصيرة المدى وإحداث تغيير حقيقي في هذه المناطق .*
*٤. ملء الفراغ السياسي والإداري بتفعيل دور الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، السياسية والخدمية. وتمكين الشعب من إدارة شئونه الحياتية عبر تفعيل لجان الخدمات والتغيير والمجالس الولائية.*
*٥.العمل على تحقيق اتفاق السلام الشامل والالتزام ببنوده والمشاركة الشعبية الواسعة من كل الأطراف في تحقيقه.*
*٦.تفكيك كل ركائز النظام البائد اياً كانت، وضرب أوكار الفساد واستكمال هياكل الفترة الانتقالية.*
*٨.جمع السلاح من المواطنين وحصره في الأجهزة النظامية.*

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.