نتابع بقلق الأحداث المؤسفة التي تجري بحلفا القرية 10 “مرشد”

تنسيقية لجان المقاومة حلفا الجديدة

     بيان

في البدء نترحم على شهداء الأحداث الأخيرة
و نتمنى عاجل الشفاء للجرحى و المصابين

جماهير حلفا الجديدة

نتابع بقلق الأحداث المؤسفة التي تجري بحلفا القرية 10 “مرشد” بين مكون الحلفاوين و الزغاوة بتاريخ ١ اغسطس و التي راح ضحيتها نفر كريم و خسائر فادحة في الأرواح و الممتلكات.

وإن مخلفات الفتن يدفع ثمنها الأبرياء من المواطنين و أدت الى سقوط مواطنين من المكونين واكثر من 20 جريح و مصاب من الطرفين.

إننا في لجان المقاومة كنا و لازلنا نطالب بإقالة كل اللجنة الأمنية و بعض عناصرها و ذلك نتيجة عن تقاعسهم الواضح في حماية ارواح المواطنين،
وها هي المشاهد تتكرر من جديد في هذه الاحداث و التفريض في فرض هيبة الدولة.

قد كانت الأحداث في متناول اليد ولُحظ التواطؤ الواضح منهم من إشتباك و حريق و قتل و هم في موقف المتفرج بقيادة قائد المنطقة الذي سقط المتوفي الأول على تحت ضوء سيارته،
ومدير الشرطة الذي لم يقدم واجبه في تنفيذ أمر القبض على مفتعلين المشكلة في بدايتها.

شعبنا الثائر

إننا في لجان المقاومة نُحمّل اللجنة الأمنية كل المسؤلية في الأحداث و خسارة الأرواح و الممتلكات، ونجدد مطلبنا بإقالة هذة اللجنة التي تثير الفتن و تغض البصر عن حلول المشاكل،
إن كان هذا فهو الحل و إن لم يكن فالصراعات في تقديرنا ستستمر و لن نخرج من هذة الدوامة.

شعبنا المسالم

إن مدينة حلفا عُرفت بمنطقة تعايش سلمي على مدى التاريخ، ولم تشهد من قبل مثل هذة الصراعات القبلية ذات طابع إثني عنصري إطلاقاً، وهذا طابع في كل مواطني المنطقة الشرفاء.
وعليه نناشد اهلنا في حلفا الى ضبط النفس و عدم الإغواء الى أصوات الفتن و تحكيم صوت العقل الراشد والمساهمة في إحتواء المشاكل.

            الجلاء للوطن و الرحمة و المغفرة للشهداء

المكتب الإعلامي
3/ اغسطس/2020