السبت , أبريل 20 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *ماذا يريد أن يقول الإمام الصادق المهدي في خطبة العيد*?

*ماذا يريد أن يقول الإمام الصادق المهدي في خطبة العيد*?

*كل عام و الجميع بخير و عافية بمناسبة  عيد الأضحى المبارك و العفو*.

*لا يقبل العقل يا سماحة  الإمام الصادق المهدي و  في الألفية الثالثة أنك تنوم و تصحو  في اليوم الأول لعيد الأضحى  لتأتي ببرنامج من بنات أفكارك  فيه وصايتان الأولى على عضوية حزبك و الثانية  على أهل السودان أجمعين و تنتظر من المواطنين/ات البصم ثم التأييد*.

إليكم في تقديري أهم النقاط التي تناولها  الإمام الصادق في خطابه السياسي  بمناسبة عيد الأضحى المبارك الجمعة الموافق 31 يوليو 2020م.

*التكتل العلمانوي المدعوم من قبل القوى اليمينية الإمريكية الإنجيلية*. !! يا ساتر !!

*التكتل الإسلاموي* !! يا لطيف!!

*الإمام الصادق يقود الطريق الثالث/ التكتل الثالث في مواجهة التكتلين*. !! لا نسألك رد القضاء و لكن نسألك اللطف فيه!!

*واضح أن الإمام الصادق المهدي يمارس وصاية سياسية على من هم في بطون أمهاتهم و يصادر الحاضر و المستقبل معاً و يعتبر الدولة السودانية ملك حر يخصه هو و أسرته و لديه قلم تصحيح  أحمر لذلك إذا لم يذهب إليه الجميع  ليصحح لهم أفكارهم فلن يرضي عنهم إلي أبداً و ربما كتب في وصيته لآل بيته وهم الأسرة التي تستثمر في حزب الأمة القومي Family Busness  إياكم أن تتركوا هؤلاء السودانيين يحددون مستقبلهم لوحدهم*.

*الشاهد إنه الإمام الصادق لديه حساسية مفرطة تجاه الإعتراف بدور الآخر السوداني في القيادة  و لديه فوبيا من الشيوعيين السودانيين وهي صورة طبق الأصل للفوبيا التي لدى حلفائه الإستراتيجيين في الجبهة الإسلامية القومية وهم بالضرورة  الذين يقودون التكتل الإسلاموي الذي نكره الإمام  حطب ليوهم الناس بوجود طريق ثالث سيقوده هو*.

*مغازلة الإمام الصادق المهدي لقوات  الدعم السريع  و للجيش السوداني  واضحة الأهداف, كما أن  إستعجاله لإجراء الإنتخابات مبكرا متى ما كان ذلك ممكنا أمر مشكوف و لو كان لديه موقف داعم للثورة  لطالب بزيادة عمر الفترة الإنتقالية لعشر سنوات على أقل تقدير لأن الخراب الذي أحدثه الكيزان بمشاركة إبنيه عبد الرحمن و البشرى  كبيرا و محتاج لوقت و لقرارات ثورية شجاعة و يبدو أن رفضه لولاة الأقاليم من المنضمين لحزبه موقف تكتيكي و ليس مبدئي لأنه على الدوام يشرك أي ينصب الفخ و يحاحي في نفس الوقت فإن قبض الشرك إستلم الفريسة و تبناها  و إذا لم يحدث هذا و حدث العكس  تبرأ من العملية برمتها  و هذا هو بالضبط موقفه من عناصر حزبه الذين قبلوا التكليف و هنا  لابد للحركة  الجماهيرية الثائرة  من الإشادة  بموقفهم الوطني هذا  و نتمنى لهم و لغيرهم من الحكام المدنيين التوفيق و السداد لأن  تعيين الحكام المدنيين خطوة في الإتجاه الصحيح  مهما كانت الملاحظات عليهم  فقد وضعت حكومة الثورة السودانية نفسها في غرفة الإنعاش  لأكثر من عام  لأسباب ذاتية تخص  الشق المدني و  لأسباب أخرى  تفنن في الإتيان بها  المكون العسكري العقبة الأولى أمام نجاحات حكومة الثورة في الوقت الحالي  إلا أن رئيس وزرائها د. عبد الله يتحمل المسؤوليات الكبرى نظراً لمسكه للعصاة  من النص حتى يمكن تسميته بملك العبور الواقف في محله  و كأنه في إنتظار الإله *يعبر* ليقوم له بهذه المهام فالعبور يا د. حمدوك لا يتم بالحديث الكثير عنه بمناسبة و بدونها و أنت أدرى بما يمكن أن تقوم به لو أردت العبور. 

برير إسماعيل

31 يوليو 2020م

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.