نار دارفور تشتعل أثناء قسم الولاة الجدد أهي رسالة؟

بقلم /الطاهر إسحق الدومه

aldooma2012@gmail,com

ضحايا العنف الممنهج بدارفور في مستري وفتا برنو وقريضه والاغتيالات والاغتصابات المتواصله على مدى الساعه بدارفور وتزايد حدة ذلك متزامنا مع تعيين الولاة المدنيين.. مؤكد انها فتنة وراءها الأيادي الخبيثه التي لاتريد استقرارا لهذا الوطن ككل ودارفور على وجه الخصوص  ففي اللحظه التي يؤدي فيها الولاة المدنيين القسم للانتقال الفعلي من الحكم العسكري الي الحكم المدني ودولة القانون فعل دعاة الفتنه هذا العمل الاجرامي وأرسلوا رسالة ملغومه كي تساهم في قبر الفترة الانتقاليه..ورفع أسهم النظام المباد
نعم لم يرتوي السفاحين ومصاصي الدماء ولم يجدوا فرصه الا ولجوا من خلالها
لان فاقد الأخلاق وتاجر الدين تهمه مصلحته ومصلحة  أولياء أمره ومذهبه الذي يقتدي به….
مذبحة مستري وتعيين الولاة المدنيين حتما سيكون تاريخ فاصل بين ارساء دولة الحقوق وانتفاء دولة الظلم والاستعباد والعنصريه والانتهازيه الي غير رجعه..
الرد الحاسم لمذبحة مستري هو أن لايكون هناك انتقام متبادل  لانه لن ينتصر احد الكل مهزوم مهما كان حجم العدوان بل تكشفت منذ اول وهله حجم الاجرام الذي كان سائدا والنوايا الموجوده لما سيكون مستقبلا…
الحكومة الانتقاليه المدنيه  بقيادة حمدوك ومعه الولاة الذين أدوا القسم امس هكذا سيكون شكل ومضمون الممارسه من اعداء الثوره في مواجهة الحكم الانتقالي المدني الذي علي وشك لاكتمال اركانه فالمتبقي فقط المجلس التشريعي….

إزاء ذلك لن يركن اعداء الثوره وهم يرون مازرعوه طيلة ثلاثين عاما يتم وأده عبر هذه الثوره المجيده…

ويبدو الفتنه مستحكمه لجر الدعم السريع والقوات النظاميه الأخرى  والحركات المسلحه  لمعركه طاحنه حدودها ومعالمها لاتحتاج الي توضيح..فقبل ان يذهب الوالي الجديد وقائد قوات الدعم السريع وربما رئيس الوزراء ووزراء آخرون لوأد الفتنه المتناميه… هل من سبيل لتبدأ التحريات من الخرطوم؟؟؟ وهل من استقراء وتحليل للاموال الضخمه التي تمتلكها جهات معاديه للثوره فيما تصرف هذه الاموال وماذا عن تلك الشركات التي تستعصم بأموالها وهي خارج ميزانية الدوله؟؟
تداعيات أزمة دارفور شامله قومية الحلول والكل يتحمل مسؤوليتها الدستوريه واللاخلاقيه واللا انسانيه ولن ينجو احد من تداعياتها…