*حزب التواصل يدعو الجماهير للاستعداد للخروج للشوارع رفضا لقرار تعيين ولاة من خارج شرق السودان*

بسم الله الرحمن الرحيم
                                         حزب (التواصل)
                                          بيان جماهيري
ظل حزب التواصل  حريصا ومتمسكا بتحالف قوى (الحرية والتغيير) والذي هو أحد مؤسسيه مع رفقاء النضال الآخرين، وداعماً بالضرورة للحكومة التي شكلها هذا التحالف، ولا زال الحزب على موقفه مع الإقرار بضرورة الشروع في إصلاح جذري يشمل إجراء تعديلات وإصلاح جذري للحكومة والتحالف السياسي وذلك من أجل تحقيق مطالب وطموحات شعبنا في الكرامة والسلام والعدالة وللعبور بالمرحلة الانتقالية وتجاوز الازمات.
شعبنا العظيم
يصر البعض من الذين اختطفوا قرار الشعب بليل على ممارسة الوصاية، وتقرير مصير السودان العريض، وتحويل كل نضالات شعبه إلى غنائم يقتسمونها في مابينهم؛ دون وضع اي إعتبار لتضحيات الشعب ولخطورة الوضع على الارض وحالة الغليان التي تعيشها كل اجزاء السودان نتيجة فشل هذه المجموعات في وضع خارطة طريق مجمع عليها لوقف حالة الإنهيار الشامل الذي تنحدر إليه البلاد. 
وضمن سياق العبث الذي تمارسه هذه المجموعات وردت إلينا انباء مؤكدة عن إستدعاء معاوني رئيس الوزراء لشخصيات ذات خلفية عسكرية من خارج شرق السودان لتتولى حكم الإقليم، وإذا اصرت هذه المجموعات على تنفيذ خياراتها فنحن على يقين ان الشرق سينجر إلى صراع دام ولهذا نؤكد :
اولاً: ضرورة الإسراع بالتوقيع على إتفاق السلام وإستكمال هياكل السلطة المدنية تنفيذاً لإرادة الشعب السوداني التي صدح بها مراراً وتكراراً وكان آخرها الخروج العظيم يوم (30 يونيو).
ثانياً: رفضنا المطلق لتعيين اي ولاة من خارج الاقليم او حتى من داخله من غير قائمة المرشحين الذين توافقت عليهم قوى الحرية والتغيير بالولايات الشرقية.
ثالثاً: ترد الينا انباء عن ان المجموعة التي تحيط برئيس الوزراء تستهدف المرشح الذي تم التوافق عليه لولاية كسلا ونحن نحذر ونؤكد ان هذا المرشح لم يتم ترشيحه من فراغ وإنما نتاج تاييد من قاعدة جماهيرية عريضة ومن المجتمع المدني والاحزاب السياسية وهم مستعدون للدفاع عنه وإفشال المؤامرة.
رابعاً: وافقنا على الطريقة التي تم التعيين عبرها في مواقع المجلس السيادي والوزراء والوظائف الاخرى، بكل الاخطاء التي صاحبتها؛ إحتراماً لثورة الشعب العظيمة وتضحيات الشهداء والتي تفرض علينا لزاماً تقديم التنازلات مهما كبرت ولكن الآن “بلغ السيل الزبى” والقادم بالنسبة إلينا معركة بقاء سنخوضها بشراسة.
خامساً: سينظم الحزب حملات جماهيرية ضخمة بالشراكة مع حلفائه في قوى (الحرية والتغيير) و (لجان المقاومة) من أجل ان تصل هذه الرسائل بوضوح إلى المجموعة التي اختطفت قرار الشعب وتحكم باسمه في مكتب السيد رئيس الوزراء.
سادساً: ندعو جماهيرنا إلى الإستعداد للخروج إلى الشوارع منذ الآن والإلتزام باعلى درجات السلمية في التعبير عن مطالبها المشروعة ونطالب السلطات بحماية الجماهير والذي هو من واجباتها.
حزب التواصل
9 يوليو 2020