الأربعاء , أبريل 24 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / الفرق مابين اخوان تركيا والسودان…احلام وافعال

الفرق مابين اخوان تركيا والسودان…احلام وافعال

بقلم /الطاهراسحق الدومه
aldooma2012@gmail
قال القيادي الاسلاموي د امين حسن عمر في تغريده بمناسبة عودة مسجد اياصوفيا بأنها..
(.رمزيه كبري تؤسس لمرحلةخروج الإسلام من المتحف الي المسجد ويقول في بلادنا واهمون انهم سيدخلون الإسلام الي متحف التاريخ ويقول متوعدا ولكن هيهات  سنرى وسوف يرون)
عبثا يحاول اخوان السودان مقارنة وضعهم السياسي والفكري مع اخوان تركيا
كلا التنظيمان وجدا الفرص فنجح الأتراك في الأداء كمنظوَمه فكريه  سياسيه اتسق اداءها الصدق عملا  لصالح الوطن وفقا لظروف العصر امعانا في تحقيق مقولة الحكمة ضالة المؤمن اني وجدها أخذها فلم يستعيذو من شيطان العلمانيه الذي ارساهو اتاتورك بالرغم من علمانيته الحاده في إقصاء كل ماهو إسلامي في الإطار الفكري والسياسي لكن  صعد اخوان تركيا من خلال تفعيل الجانب الايجابي في العمل الجماهيري الديمقراطي  السلمي بالتدريج حتى استطاعوا ان يتوغلوا في المجتمع التركي اقتناعا ببرامج ذكيه تهتم لمحاربة الفساد واعلاء قيم الإسلام ليس بالصراخ ولا الوعد بالرجوع للخلافه ولا الحكم بالحدود الشرعيه بل استنهضوا القيم والأخلاق والسلوك من خلال الأداء في الأجسام السياسيه التي كونوها واتبعوها في الدولاب الحكومي َمع الاحتفاظ بالعلاقات الإستراتيجيه مع الاوربييين وإسرائيل وامريكا ذلك تأكيدا لمصلحة الشعب الشعب والامه التركيه. فنهضوا اقتصاديا واستلموا زمام المبادره الي حد ما لقيادة العالم الإسلامي رغم علاقاتهم مع الغرب  وصمتهم الاريب في أفعال إسرائيل مع مظاهر التعرض لها والتواصل معها من تحت التربيزه.
باختصار كان ذلك اخوان تركيا الذين سعت او جاءت السلطه إليهم بأفعالهم وسلوكهم واخلاقياتهم الاسلاميه ولكن ماذا عن اخوان الإسلام الذين لايفرقون مابين الإسلام كدبن رحمة وتراحم وتواصل وادوات او آليات  الحكم كقوانين تعسفيه تطبق بقوة الدوله باسم الإسلام فمنذ بلوغهم السلطه لم تشبع غرائزهم من سفك الدماء للمسلمين وغير المسلمين باسم الإسلام وشريعته ولم تتوقف تفعيل سياسات الانتماء في التواصل مع رصفائهم من اخوان بقية الدول على حساب الشعب السوداني الذي ذاق كل ويلات ضنك المعيشه الناتجه من سلب مقدراته لصالح الثله الحاكمه واخوانهم في البعد الإقليمي والدولي
توعد امين عمر  كما قال سنرى وسوف يرون…
نقول له بملا فاهنا والله رأينا بل اغلب الشعب  السوداني شهودا على أفعالكم حينما جعلتم الدوله مجرد ضيعه او غنيمه اقتسمتموها كما شئتم لم تراجعوا الا ولا ذمة في شعبه ومع ذلك لم تشبعوا ولم ترعووا بعد أن شبع مشروعكم الاسلاموي والعنصري الممعن في اضطهاد الشعوب بسبب لونها وثقافتها موتا عبر الثوره الديسمبريه المجيده .. بالرغم من وجود هذه الشعوب  التي جعلتم دمائها المسفوح بمثابة قربان لحكمكم المغلف والمدغمس كما اعترف كبيركم بعضمة لسانه…
وسوف يرون قالها امين عمر  ليس غريبا التهديد ولكنه مدهشا وحالما في خيالاتكم التي لا شأن لنا بها امعانا في خيلاء تخيلها ورسم صورة حالمه عودة لما اقترفتموهو باعتباره الإسلام وانتم خلفاء للاسلام قائمين به عبر تلك الأفعال التي لاتشبه الإسلام ولا الإنسانيه في تواصلها الباذخ.. مع الاخر بغض النظر عن اللون والدين والعرق….
اياصوفيا وتجليات او ردوغان في تغيير مهامها الرمزي بالقانون وتهديدات الحالمين العنصريه من أصحاب المشروع  السياسي الاسلاموي العنصري لن تجدي مع بزوغ فجر الوعي الثوري الذي اكتنف الشعوب السودانيه التي باتت على قلب هدف واحد لم تحيد عن مغزى ومضمون الإسلام كدين يحمي القيم ومكارم الأخلاق حينما قال الرسول بعثت لاتمم مكارم الأخلاق بالتالي الاحرص على حماية الدين من تنطع الغالين هم هم كل من ايد الثوره بشعاراتها الممهوره بالماء واللجوء والنزوح والاغتصاب  لتحقيق اهداف حريه سلام وعداله ومادونه خرق القتاد

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.