ترحب حركة العدل و المساواة السودانية ترحيبا حارا بانضمام تنسيقية قدامي المحاربين الثوريين بالحركات المسلحة الى صفوفها، و قد جاء انضمام التنسيقية الى الحركة ايمانا منها برؤية الحركة الشاملة لحل مشكلات البلاد السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية، و قناعة منها بأن العملية السلمية تتطلب تضافر الجهود، و وحدة القوى الثورية و الاجتماعية و الفئوية التي تعتبر القوة الدافعة لتحقيق السلام الشامل و المستدام و حجر أساس التعايش السلمي، و انحيازا لقضايا النازحين و اللاجئين و نصرة للغلابة و المهمشين.
و تنتهز الحركة هذه الفرصة لتوجه نداءا لكل قوى الكفاح المسلح و الثوار الى الوحدة و دعم عملية السلام، تحقيقا لمطالب الثورة المتمثّلة في السلام و العدالة و المساواة و الحقوق و الحرية و الديمقراطية و دولة القانون و الحكم الرشيد.
معتصم احمدصالح
امين الاعلام الناطق الرسمي
٢٨ يونيو ٢٠٢٠