Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
مواكب 30 يونيو وفيما نحتفل ؟
دماء الشهداء لا زالت تقطر فهل يجوز الاحتفال ؟
الولايات وإلى هذه اللحظة يحكمها ويتحكم فيها المؤتمر الوطني عبر الولاة العسكريين والمدراء التنفيذيين فهل هذا مدعاة للاحتفال ؟
أداء بعض الوزراء دون المستوى وكأن الثورة جاءت من أجل استوزارهم فقط يمكنون القتلة كوزير الثقافة والإعلام وغيره كثر
السلام يسير في الطريق الخطأ وتريدونه احتفال ؟
ليس الامر احتفالا بل نريده استمرارا للثورة وتصحيحا للمسار
فهل أنتم معنا ام الطوفان ؟
أليس فيكم حزب رشيد ؟
المشكل بات واضحا فعقدة الحكومة المدنية في حاضنتها السياسية
التي تخشى الشارع ولجان مقاومته لتمارس الاستهبال السياسي
نعم هذه هي عقليات قوى الحرية والتغير ومنذ أن أعلن الشارع استلام المبادرة لتقوية حكومته المدنية ارتجفت أوصال بعضهم معلنة معارضتها بشتى الأساليب تخويف وارهاب
والذي أيد الخروج جاءنا اليوم بفرية الاحتفال
الشعب السوداني ولجان مقاومته وثواره المستقلين لم تحن لحظة أحتفالهم بعد
فالطريق طويل
الدرب شاق
والتضحيات مأمولة من أجل سودان مختلف
نحن الآن أكثر يقينا أن عقليات الاستهبال السياسي لن تقود هذه الثورة إلى بر الامان
قوى الحرية والتغير هي من وضعت نفسها في هذه الخانة فعليها مواجهة الشوارع
نحن مع حكومة ثورتنا التي أرتضينا بعد تصحيح عجزها البائن
الشوارع لا تعبد الاصنام أما طريق الثورة او الطوفان
حكومة لاتبسط سلطانها على كل مفاصل الدولة لا تلزمنا
حكومة ناقصة لا تكمل هياكلها المدنية لا تلزمنا
حكومة وزرائها يمكنون أهل النظام البائد بمختلف الحجج لا تلزمنا
الى لجان المقاومة الأشاوس
والشباب الراكب رأس
وكنداكات المولد الجديد
وكل الثوار المستقلين في مدن البلاد و قراه أحياءه وفرقانه المختلفة
لنعلم أن الشعب أقوى من كل المسميات
وأن ثورتنا لا تقبل فعل الانابة والتنظير الفج
قوموا إلى ثورتكم فالطريق طويل
ثورة تطهر الوطن من كل بقايا النظام البائد
ومن عقليات الاستهبال السياسي التي أدمنت المساومة
وضد دروب الهبوط الناعم وممثليه الذين أقعدو الثورة في مربع الضعف
هل نقول لكم حديث الواقعة ؟ التي ليس لوقعتها تالية
مليونية
30يونيو ليس احتفالا بل أبتدارا للموجة الثانية حتى الانتصار
اما حكومة تشرفنا بتنفيذ مطلوبات الثورة واستمرارها او عودة الشوارع سيرتها الأولى
هتاف حتى الإنجاز
لن ترهبنا المحاذير وفلول النظام البائد الذي هزمناه بالسواعد والحناجر والدماء والارواح
لن يمر علينا استهبال الأحزاب التي تخشى الشوارع
اما معنا في ثورة تصل مراميها او غادرو مسرح الحاضنة المدعاة فأنتم لستم أهل لها
مطالبنا وليس الاحتفال
دم الشهيد دمي وأم الشهيد أمي فهل نحتفل والقتلة يتبخترون في الشوارع يدعون الجيش إجهاض ثورتنا ولا تسألون
الشرطة تتقاعس في حالة إضراب شبه معلن وتريدون الاحتفال ؟
اجهزة الأمن تتحكم في مفاصل الدولة وتدعم النظام القديم وأنتم تودون الاحتفال
سلام المحاصصات والكلام المجاني يعرقل كل شئ وأنتم للاحتفال تجهزون ؟
هل تحتفلون موت الوطن وثورته
لا بديل غير الشوارع والشوارع لا تخون
لا بديل إلا في استمرار الثورة وغاياتها حتى أخر أهدافها
*إعلام تثق*
*٢٨ يونيو*
