الخميس , أبريل 25 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *قوى إعلان الحرية والتغيير* ▪️ماهو مدى تاثيرها بعد مسيرة 30 يونيو القادمة ؟

*قوى إعلان الحرية والتغيير* ▪️ماهو مدى تاثيرها بعد مسيرة 30 يونيو القادمة ؟

 ▪️30 يونيو هل هي بداية *لعهد جديد* تقوده قوة سياسية. جديدة بديلة لقوى إعلان الحرية والتغيير ؟
  أسئلة كثيرة تدور في أذهان المواطنين السودانيين وخصوصا بعد أن فقدت قوى إعلان الحرية والتغيير زمام المبادرة السياسية والتي اكتسبتها من خلال قيادتها لثورة ديسمبر 2018 المجيدة .
الآن برزت قوى سياسية ، كانت تعمل تحت إمرة قوي إعلان الحرية والتغيير ، مبادرة وموجهة الساحة السياسية نحو تصعيد نبرة التغيير من خلال مسيرة 30 يونيو القادمة  لأجل الإسراع باستكمال مهام المرحلة الانتقالية الخ.. المطالب .
الجدير بالذكر أن منظومة قوى إعلان الحرية والتغيير قد أصابها الإخفاق والضعف في مواجهة تحديات الفترة الانتقالية باعتبار انها تمثل *التحالف السياسي الحاكم* لسودان مابعد نجاح الثورة .
  بتاريخ 30 مارس 2020 تقدمت مجموعة من القادة والنشطاء السياسيين – تشرفت بكوني واحدا منهم – وبعد جلسات حوار ونقاش مكثفة تهدف للإصلاح  بمذكرة حول *الراهن السياسي والأداء العام لمنظومة قوى إعلان الحرية والتغيير* ، وسلمت المذكرة إلى المجلس المركزي والذي أطلع عليها ولكن وللأسف الشديد لم يرد عليها إلى يومنا هذا مما يشير إلى عمق الأزمة التي تعيشها المنظومة اداريا وسياسيا .
  لقد نبهت المذكرة مبكرا إلى واقع تقوقع المجلس المركزي واطرافه التنظيمية وعدم مده جسور التواصل مع قوى الثورة الأخرى وحتى قواعد كتله المكونة له مما ينبيء بخطر فقدانه زمام المبادرة السياسية وهو ما حدث بالفعل الآن من خلال حراك 30 يونيو القادم .ولقد قالتها المذكرة بوضوح ان الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية قد ابتعدت عن نبض الشارع الذي تمثله كيانات النساء والشباب ومنظمات المجتمع المدني و لجان المقاومة .
  ولقد رصدت المذكرة في 9 نقاط أهم التحديات التي تواجه إدارة الفترة الانتقالية ، وهي اشكاليات مازالت حية بيننا ولم نستطع إحراز تقدم في حلها مما ينذر باجواء ضبابية ولكنها سوف تنقشع إلى صفاء واقع جديد تقوده القوى السياسية التي تستطيع مواجهة تحديات الفترة الانتقالية . إذن 30 يونيو هي علامة فارقة في تاريخ ثورة التغيير السودانية ولقد وضعت في *كابينة قيادة الثورة السودانية* قوى جديدة مع قوى إعلان الحرية والتغيير ، وهم في منافسة مع بعضهم البعض على موقع الريادة والقيادة . وهنالك احتمالات حدوث فرز داخل تلكم القوى يقود إلى اصطفاف سياسي جديد يتحمل بمسؤولية الواجبات الملقاة على عاتقنا وهي :
1/ إدارة عملية التغيير بشكل بشكل موحد لقواه حتى بلوغ مرحلة الحكم الراشد .
2/ إدارة الدولة من خلال أجهزة الحكم الانتقالي .
3/ مواجهة مخاطر الدولة العميقة والقضاء على بقايا النظام الساقط .
4/ مواجهة الحملة الدولية الساعية لإفشال التجربة الديمقراطية في بلادنا .
5/القضاء على الآثار السالبة التي خلفها النظام الساقط في جسد الدولة السودانية .
6/ البدء المبكر في التحضير لقيام المؤتمر القومي الدستوري .

     *محمد أمين ابوجديري*
      26/6/2020

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.