تؤيد حركة / جيش تحرير السودان المظاهرة التي ستقوم في 30 يونيو من أجل إحلال السلام و إيقاف الحرب و بناء الثقة بين أبناء الشعب السوداني.

💢الحرية – الوحدة – السلام – الديمقراطية

💢 حركة / جيش تحرير السودان ( قيادة مناوي )
💢 بيان تأييد للمظاهرة  السلمية في 30 يونيو.

تؤيد حركة / جيش تحرير السودان المظاهرة التي ستقوم في 30 يونيو من أجل إحلال السلام و إيقاف الحرب و بناء الثقة بين أبناء الشعب السوداني.

في ظل إطلاق الشعارات المتفائلة بقرب التوقيع على الإتفاق تطول أمد مباحثات السلام لبرهة من الزمان تحت ذرائع مصطنعة حقيقتها المحاصصة الحزبية و تقسيم الكيكة و ضحيتها الشعب السوداني الذي قدم الشهداء و الجرحى و المفقودين في أعظم ثورة شعبية شهدتها العالم في الثلاثة عقود الماضية مع إقتراب موعد 30 يونيو يستعيد الشعب الأبي قوته العظيمة و تستلهم الهمم لدعم و إنجاح المرحلة الإنتقالية و عدم إستغلالها من أي جهة أخري

إن الفراغ السياسي و غياب الرؤية  السياسية  المتكاملة و التمكين الحزبي و التخبط الفكري التي شهدتها حكومة  الثورة سببه الخلافات الحزبية و تقديم المصالح الذاتية الضيقة علي المصلحة الوطنية العليا  و تغلغل عناصر الدولة العميقة  في مفاصل السلطة، مما جعل تأخير تحقيق إنجاز ملف السلام  لتكملة هياكل الحكومة و الخلافات داخل تجمع المهنيين أظهر جلياً عدم وجود إرادة وطنية صادقة من أجل إنفاذ متطلبات الثورة حرية ، سلام ، وعدالة.

تؤيد حركة / جيش تحرير السودان الخروج في مليونية 30 يونيو من أجل تصحيح مسار  الثورة و الحفاظ علي مكتسباتها وفقاً ما جاء في الوثيقة  الدستورية في صدر ديباجتها بأن تحقيق السلام المستدام، إيقاف الحرب،   النزاعات الأهلية، إنصاف ضحايا الحروب، في جميع مناطق السودان و معالجة المشكلة من جزورها أولى أولويات المرحلة الإنتقالية و معالجة القضايا الإقتصادية العاجلة الملحة، إعادة هيكلة القوات النظامية الجيش، الشرطة، الأمن و بناء جيش وطني قومي محترف مبني علي عقيدة وطنية.

جماهير الشعب السوداني مليونية 30 يونيو  تضامنًا مع ضحايا الإبادة الجماعية، التطهير العرقي، جرائم ضد الإنسانية، جرائم الحرب،  المطالبة بتسليم المطلوبين لدي محكمة الجنايات الدولية و دعم عملية السلام المستدام   ، و التي تعتبر من أولويات ثورة 19 ديسمبر من أجل بناء دولة مؤسسات فدرالية لا مركزية تؤمن بمبدأ الفصل بين المؤسسات الفدرالية يحكمها دستور فدرالي.

💢جماهير شعبنا الوفي:

الخروج  في مسيرات سلمية في 30 يونيو للمطالبة بإطلاق سراح  الأسرى و المعتقلين و علي رأسهم القائد الأمين دَاوُدَ و المطالبة بإصلاح جميع المؤسسات العدلية علي أُسس و معايير  تتماشى مع روح المؤسسات العدلية الدولية و الإقليمية و جميع مؤسسات حقوق الإنسان، و كذلك المطالبة بإصلاح موسسات الخدمة المدنية.

ننوه علي المتظاهرين إتباع الإجراءات التي تقوم بها لجان المقاومة الشعبية الوطنية مع إتخاذ كافة التدابير اللازمة و الإجراءات الإحترازية لجائحة الكرونا و إتخاذ إجراءات السلامة و رفع شعارات الثورة للمطالبة بالحقوق الأساسية  الأمن، الصحة، التعليم، و الحياة الكريمة للمواطن و التظاهر السلمي حق تكفله كل الدساتير و القوانين و الأعراف الدولية بما فيهم الوثيقة الدستورية الحالية.

المجد و الخلود للشهداء
عاجل الشفاء للجرحي و المصابين
و الحرية للمعتقلين والأسرى

الصادق علي النور علي
الناطق الرسمي للحركة
21 يونيو 2020م