الجمعة , أبريل 19 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / جنوب دارفور _ كلمة _ حافظ هارون متى وكيف حصلت هذه الاحداث؟

جنوب دارفور _ كلمة _ حافظ هارون متى وكيف حصلت هذه الاحداث؟

كشف منسق عام معسكرات النازحين بدارفور ل(التيار) ان الأشخاص الضالعين في أحداث معسكر كلمة والتي راح ضحيتها اثنان من أعيان قبائل الرحل وقال يعقوب محمد “فوري” ل (التيار)ان الحادثة وقعت في الساعة الثانية عشر من صباح يوم الأربعاء وتسائل أن البلد في حالة طوارئ كيف تمكنت هذه العربة من دخول المعسكر في وقت متأخر من الليل؟ واوضح ان قيادات الرحل أكدوا للنازحين ان ليس هنالك هجوم يتعرض له المعسكر على خلفية الأحداث السابقة وكتفوا بالإجراءات القانونية وأضاف يعقوب ان نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو أكد لهم أن اي انسان يشكل هجوم على المعسكر سيلقى عقابه في الحين ووجه باتخاذ الإجراءات القانونية للبت في القضية.

جنوب دارفور _ كلمة _ حافظ هارون

متى وكيف حصلت هذه الاحداث؟
الحادثة حصلت حوالي الثانية عشر من صباح الأربعاء ومباشرة اتصل بي مسؤل من قوات اليوناميد وسألني عن الحاصل وقلت له أنني لا أملك اي معلومات كافية ومع هذا الارتباك لم نتمكن من الوصول الى مكان الحادث بناءا على التهديدات السابقة لكن قوات اليوناميد ذهبت وظلت باقية إلى صباح اليوم الثاني وايضا اتصل قائد الدعم السريع بنجوب دارفور وابلغته ان البعثة الأممية هي التي ذهبت للحادث ولم تفيدنا باي معلومات جديدة وطلب مني ان ابلغه بالمعلومات الكافية وجاء بنفسه الى موقع الحدث في الصباح وترك الأمر للشرطة

كيف دخلت العربة إلى المعسكر ولماذا ؟
حقيقة لم نفهم لماذا دخلت المعسكر في الوقت الذي يمنع فيه التجوال بقانون الطوارئ وفي هذه الاوقات المتاخرة بشكل طبيعي شباب المعسكر يتفقدوا العربات في أوقات الليل لأن المعسكر تعرض لهجوم أكثر من 5 مرات الشيء الذي جعل العربة تتحرك إلى خارج المعسكر وقبل خروجها تعرضت لإطلاق نار .

من هم الذين كانوا حضروا أثناء ترسيم الجريمة وما هو القرار إزاء الحادثة ؟
قوات اليوناميد كان موجودا منذ وقوع الحادث وجاءت الشرطة وأهل المجني عليهم وقوات نظامية أخرى بالاضافة والي الولاية في الصباح الباكر وأثناء وترسيم الحادث حاول أحد من أهل القتيل بتصويب الرصاص تجاه النازحين لكن امسك به عدد من أهله، وكان قرار كل الحضور منح إدارة المعسكر 24 ساعة لتسليم الجناة.

هل كانت هنالك ملابسات تتعلق بهذا الحادث قبل أيام من وقوعها كما يرى البعض؟
نعم في يوم 4 من هذا الشهر جاءت عربة مشابهة للتي وقع عليها الحادث واطلقت أربعة أعيرة نارية لم تصيب أيا من النازحين وفرت هاربا ونحن في إدارة المعسكر جمعنا فارغ الطلق ودونا بلاغا لدي بعثة اليوناميد ومن ثم كانت هنالك تهديدات مستمرة إلى قيادات المعسكر اخرها كانت لشيخ سنتر 4 وسجلت هذه التهديد وتم تسليمها للبعثة الأممية وكانت التهديدات كثيرة .
من الذي كان يهددكم وهل أهل المجني عليهم جزء من هذا التهديد؟
اهل المجني عليهم لم يقوموا بأي تهديد بل هؤلاء من داخل المعسكر وكانوا في إدارتها في السابق

من هم وكيف كان شكل التهديد ؟
أولهم صالح عيسى محمد (دكتور) هو سكرتير سابق للمعسكر وادريس عبدالله محمد منسق الشباب بإضافة إلى ادم الطاهر ادم عيسى، وسعيد محمد قسم الله وهم تم ااستبعادهم بواسطة النازحين بعد التاكد من انهم يمثلون أذرع للنظام البائد وجهاز أمنه بالتحديد، ورصدنا لهم عدة اجتماعات تخطط لتفكيك المعسكر وايضا رصدنا ادم الطاهر ادم يسلم منسق الشباب السابق ادريس عبدالله عدد ٢ سلاح كلاشنكوف لتصفية قيادات المعسكر وبلغنا بعثة اليوناميد وقوات الدعم السريع بهذا الأمر وايضا مرة جاءوا بعربة مسلحة أطلقوا النار على المعسكر ورفعنا تقرير (لليوناميد) بخصوص هذا الامر ونسخة لقوات الدعم السريع.

اين هؤلاء الأشخاص الآن ، إلى اي جهة ينتمون ؟
هم الان سيكونون داخل مدينة نيالا والتحقوا بقوات الدعم السريع ويريتدون الزي الرسمي في أثناء سقوط النظام بل اعتقلوا عدد من الشباب إلى داخل قيادة الدعم السريع بنيالا وقاموا بتعزيبهم ولم يطلقوا سراحهم إلا بعد تدخل كتلة المحامين وفي وقت سابق قال والي جنوب دارفور الأسبق ادم الفكي في تسجيل سري بثته قناة دبنقا ان له مجندين داخل المعسكر وصرح في هذا التسجيل أنه سيفض المعسكر.

حتى هذه اللحظة ما هي الإجراءات التي قمتم بها في البحث عن الجناة ؟
أولا بعد اجتماعات مكثفة مع قيادات وأعيان المعسكر اتفقنا على إعداد تقرير مفصل عن الحادثة والملابسات التي سبقتها وتمت صياغة تقرير بخصوص المتهمين في هذه القضية وفقا للادلة السابقة من تهديدات والاجتماعات السرية بإضافة الى حمل الأسلحة داخل المعسكر، وتوصلنا في نهاية المطاف على ان المذكورين ادناهم متهمين بارتكاب الجريمة وهم صالح حسين محمد (دكتور) منسق عام المعسكر سابقا
ادريس عبدالله محمد منسق الشباب بالمعسكر سابقا بالإضافة إلى كلا من سعيد محمد قسم الله مراد ، هارون كلمة كوي واخرون، وتم تسليم التقرير إلى بعثة اليوناميد الذين يعرفون تمام هذه الأشخاص.

يقول البعض أن المعسكر معرض لهجوم من قبل أهل المجني عليهم في الايام القادمة كيف ترد ؟
أولا اتصل بنا قيادة قبيلة والرزيقات وقالت على النازحين ان يطمأنوا ولا توجد أي نوايا من قبل الكيان فقط القانون هو الذي يفصل في القضية ووصلتنا أيضا رسالة من نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو ان اي انسان اقترب عن المعسكر غير الأجهزة المعنية بالأمر سيتعرض لعقاب وخيم ومن ناحية أخرى كثفت قوات اليوناميد دورياتها داخل المعسكر وخارجه وجلبت قوات إضافية من المواقع الأخرى من ضمنها القوات الباكستانية وقوات بوركينا فاسو بالإضافة إلى القوات التنزانية في محاولة لتأمين المعسكر من اي هجوم قادم وظلت الدوريات تاتي إلى إدارة المعسكر في كل ٣ ساعات لأخذ آخر التطورات

هنالك حادث مروري في سوق الجمعة بمنطقة (خرطوم باليل) شمال نيالا يرى البعض أن هذا الحادث له علاقة بأحداث كلمة ما صحة هذا الخبر ؟
نحن لم نذهب إلى مكان الحادث لكن المعلومات التي وردت الينا ان العربة التي تتبع للدعم السريع تسببت في قتل ثلاث أفراد احدهم امرأة حامل واخرون مجرحين وكل الذين توفوا هم من قبيلة الفور التي تشكل ٧٠% من سكان المعسكر اما سائق العربة هو ابن أحد المتوفين في أحداث كلمة ونحن لم نستطيع التحرك نحو الأحداث خارج المعسكر وفقا للهشاشة الأمنية في المنطقة
البعض يرى ان كلمة تسيطر عليه قبيلة الفور كيف ترى ذلك ؟
هذا ليس صحيح نعم ان اغلبية النازحين هنا هم من قبيلة الفور لكن هنالك أكثر من ٢٠ قبيلة أخرى ونظام التنسيقية العليا للنازحين نظام فيدرالي كل سنتر (حارة) له ممثل في التنسيقية وطبيعة تكوين هذا المعسكر تكوين قبلي بمعني ان اي قبيل تسكن في سنتر معين وبالتالي لهم ممثلين في قيادة المعسكر ونحن متحدين جدا تجاه اي عميل،
اتفقت كل القبائل لطرد المتآمرين من الداجو والان ومرة أخرى اجتمعنا لطرد المتآمرين من الفور واي عميل ليس له قبيلة داخل المعسكر ونحن نعلم جيدا حملة شيطنة المعسكرات التي بدأت بهدف تفكيك النازحين لطمس آثار الحرب ومن ضمن هذه الحملة صحفية بصحيفة الانتباهة كتبت بصورة عدائية عن المعسكر دون الجيء إلى أرض الواقع ونحن سندون بلاغات ضدها في اذا هدأت الأوضاع.

كيف تتعاملون مع الأحداث الجنائية بشكل عام ؟
اقول وبكل فخر يبلغ تعداد هذا المعسكر أكثر من ٣٠٠الف نسمة متواجدون لمدة ١٣ عاما لا توجد لدينا اي نيابة او قسم شرطة فقط حكمنا اهالي، الا ان المعسكر يعتبر مصدر أمان ابان الخلل الأمني الذي صاحب عهد المخلوع حتى التجار الكبار في مدينة نيالا لجاؤا إلى المعسكر خوفا من الاغتيالات داخل المدينة ونحن في الادارة سلمنا متهمين كيثرون يأتون من الخارج ويتسترون بالمعسكر الى الشرطة حتى سفرنا البعض منهم عبر الشرطة إلى الخرطوم جاؤا ليختبؤا عند اهلهم هنا

هل ترى أن هنالك تغير بعد ثورة ديسمبر ؟
نعم نلتمس تغير بسيط ونتوقع أن يتوسع في حال تجاوز العقبات الماثلة ونحن نثق جدا في السيد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك ورتبنا له زيارة سابقة إلى معسكر نيفاشا بالفاشر ونرحب به في اي وقت ونعلن كامل دعمنا له حيث ما شاء وايضا كامل شكرنا لنائب رئيس المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو على المتابعة الشفافة ولكن نشك في نوايا حكومة جنوب دارفور إزاء التغيير وتدعوا الحكومة المركزية للتعامل بحزم مع حكومة الولاية

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.