السبت , أبريل 20 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *🔴حركة/ جيش تحرير السودان ترحب بإعتقال المجرم علي كوشيب وتطالب حكومة الخرطوم بتسليم كافة المطلوبين لدي المحكمة الجنائية الدولية*

*🔴حركة/ جيش تحرير السودان ترحب بإعتقال المجرم علي كوشيب وتطالب حكومة الخرطوم بتسليم كافة المطلوبين لدي المحكمة الجنائية الدولية*

  بسعادة بالغة إستقبل السودانيون لا سيما ضحايا الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بإقليم دارفور ، نبأ إعتقال المجرم/ علي محمد علي عبد الرحمن المشهور ب(علي كوشيب) زعيم مليشيا الجنجويد سيئة السمعة ، يوم أمس ببلدة (بيراو) شمال جمهورية أفريقيا الوسطي ، إثر هروبه إليها بعيد سقوط الطاغية عمر البشير.

    إن حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور تبدي غبطتها بهذا الحدث العظيم الذي إنتظره ضحايا الإبادة الجماعية طويلاً ، ولم تتزحزح  قناعتهم بأن سيف العدالة سوف يطال المجرمين لا محالة ، مهما طال هروبهم.

    نثمن عالياً الجهود التي بذلتها حكومة جمهورية أفريقيا والمحكمة الجنائية الدولية وكافة الذين ساهموا في عملية القبض علي المجرم الهارب.

    نطالب حكومة الدكتور عبد الله حمدوك الوفاء بإلتزاماتها الدولية وتسليم كافة المجرمين المطلوبين لدي المحكمة الجنائية الدولية لا سيما عمر البشير/ أحمد هارون/ عبد الرحيم محمد حسين إلي آخر قائمة المطلوبين ال (51) وكل الذين يتم طلبهم لاحقاً.

    نناشد شرفاء السودان والضحايا الناجين من محرقة دارفور بالداخل والخارج ، بممارسة كافة أشكال الضغط علي حكومة الخرطوم لتنفيذ كافة القرارات الدولية بحق حكومة البشير لا سيما مذكرة التوقيف الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية وتسليم المجرمين فورا.

    إن إعتقال المجرم علي كوشيب فتح صفحة أمل جديدة للضحايا عنوانها القصاص من القتلة والمجرمين الذين إرتكبوا أبشع جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث.

       محمد عبد الرحمن الناير
             الناطق الرسمي
حركة/ جيش تحرير السودان
         9 يونيو 2020م
                                                                          

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.