الجمعة , أبريل 19 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / إعادة الكوز  ميرغني إدريس للخدمة وترقيته تعني إغتيال الثورة…..

إعادة الكوز  ميرغني إدريس للخدمة وترقيته تعني إغتيال الثورة…..

حينما كتبت الصحفية سهير عبد الرحيم :(من طعن صدّيق يا برهان؟؟؟) في خطوة جريئة للفت الإنتباه وتصحيح مسار الثورة أصيب الكثيرين بصعقة لما قرؤوا  إلا أنهم لن يكونوا أكثر إندهاشاً وذهولاً من خبر تكريم رئيس المجلس السيادي و إصراره على (تمكين) رموز النظام البائد من الكيزان في خطوات متلاحقات لتقليل ثقة كل السودانيين في هذا الــمجلس، فها هو البرهان يصدر قراراً جديداً بترقية مدير التصنيع الحربي (منظومة الصناعات الدفاعية) الأمنجي الكوز الصريح (أو كما سماه الناشط السياسي أسعد التاي الزراع الأمني للحركة الإسلامية)، قراراً بترقيته من رتبة الفريق إلى رتبة الفريق أول !!! وقد صرنا أكثر إندهاشاً وتعجباً بعد أن علمنا من خلال  متابعاتنا أن السيد البرهان قد أصدر قراراً سابقاً قبل أقل من ثلاثة أشهر  بإعادة ميرغني إدريس للخدمة بجهاز المخابرات العامة!!! كيف ؟؟ ولماذا؟؟!!!
حقيقةً إن هذا القرار خطيراً ويجب ألا يمر فيه الناس مرور الكرام وهو بمثابة (تكريم)  و(تمكين) لهذا المدعو /ميرغني إدريس، و لمن خانتهم ذاكرتهم السياسية فإن هذا (الكوز) هو آخر من حصل على ترقية إستثنائية من المخلوع عمر البشير حيث كسرت له كل القواعد العسكرية بترقيته إلى رتبة الفريق بجهاز الأمن والمخابرات الوطني وذلك في خطوة إستباقية من المدير الأسبق لهيئة التصنيع الحربي الفريق أول الكوز / محمد الحسن عبدالله (شقيق الكوز الفاسد أسامة عبدالله – مدير مؤسسة فساد الإسلاميين)، هذه الخطوة كانت معروفة وواضحة لإعداد البديل المناسب، وبدون أدنى شك لا يوجد من الكيزان الأمنجية أقذر من هذا المدعو ميرغني إدريس ليداري سوءات الرئيس المخلوع وشلة الكيزان الفاسدين (مجلس أمناء المنظومة) المنتفعين من ريع هذه المؤسسة والممتصين لدماء هذا الشعب.
هل حصل هذا الكوز الفاسد ميرغني إدريس على هذه الإمتيازات والترقيات التي فاقت القفز بالزانة لأنه دفعة الفريق أول/ عبد الفتاح البرهان في القوات المسلحة؟؟؟ أم لأنه شريك الكوز الفريق (أبوبكر دمبلاب) مدير جهاز المخابرات السابق والذي خدع رئيس المجلس السيادي بتقاريره المضللة وعزز موقف هذا الكوز الفاسد ميرغني إدريس؟؟؟ وهل مشت عليكم هذه الأكاذيب يا سيادة رئيس المجلس السيادي؟؟؟!!! وإذا كان كذلك فستكون هذه الطامة الكبرى!!!! وإذا كانت هنالك مشتركات بين البرهان والكوز الفاسد ميرغني إدريس غير واضحة للعيان فتكون هذه طامة أكبر من تلك!!!! شئنا أم أبينا فإن هذه القرارات الفاشلة (الفاسدة) ستنزل من أسهم البرهان وستنكشف  للجميع قريباً ما لم يصحح هذا البرهان أخطاءه قبل فوات الأوان.
المدعو الكوز ميرغني إدريس لمن خانتهم الذاكرة  ألحق للعمل بجهاز الأمن والمخابرات (شأنه مثل الكثير من أولاد المصارين البيض من الكيزان)، عمل هذا الفاسد سنيناً بجهاز الأمن والمخابرات ولم يصل لرتبة عليا بالجهاز قبل أن يحال للمعاش ويلتحق بهيئة التصنيع الحربي، إلا أنه واصل في علاقته مع الجهاز كعادة ضباط الجهاز وهذا ليس مدهشاً في حد ذاته، المدهش المحير أن يعيده البرهان للخدمة مرة أخرى والأكثر غرابةً أن يرقيه لرتبة الفريق أول!!!!. فريق أول مرة واحدة!!!!!؟؟؟؟؟
الكوز الفاسد ميرغني إدريس الذي جاء مديراً عاماً لهيئة التصنيع الحربي في (الظلام) خلفاً للواء مهندس مستشار/ دفع الله خميس لا يحمل ولا واحد بالمائة من المؤهلات التي تجعله أهلاً لهذا الموقع!!! ، وتوليه لهذا المنصب ترك الملايين من الأسئلة في أذهان العسكريين وغير العسكريين، فالرجل لم يتدرج التدرج الطبيعي في القوات المسلحة ولم يتلقى الدورات العسكرية الخاصة بالقادة العسكريين لا من الأكاديمية العسكرية العليا ولا كلية القادة والأركان فكيف وصل لهذا الموقع؟؟؟!!!، إنها عجائب الإنقاذ!!!!!!!
أول قرارات هذا الكوز الفاسد ميرغني إدريس حينما إستلم كرسيه الجديد مديراً لهيئة التصنيع الحربي كانت تمهر بتوقيع كبير وعريض مكتوب: (الفريق أمن/ ميرغني إدريس – مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية) وحينها كان في سكرته وعدم تصديقه بأنه وصل لهذا الحلم وسيجفف منابع الشكوك بتوليه زمام هذه المؤسسة، ومما يقال عنه أنه لم ينتظر عودة اللواء دفع الله خميس من مأموريته الخارجية ليستلم منه المكتب رسمياً في سابقة واضحة تؤكد خوفه من عدول البرهان عن قراره وتشير إلى عجلته المفرطة لإطفاء شبهات الفساد وتغطية ملفاته المفضوحة والمفتوحة للعامة!!!!، لكن سرعان ما (فكت) سكرته وعاد وحذف كلمة (فريق أمن ) من كل قراراته وخطاباته الرسمية لأنه أدرك أن كل عاقل مهما كانت علاقته بالعسكرية ضعيفة سيسأل نفسه : ما علاقة جهاز الأمن بهذه المؤسسة!!!!!؟؟؟؟ ، ألم تقولوا أنها تتبع للقوات المسلحة وغيرتم مجلس أمناءها في ليل بهيم بعد إحساسكم بعدم الأمان وتشتيت الأنظار عنها بعد أن كانت من أكبر معاقل الفاسدين من الكيزان ويعود نفعها لفئة قليلة وأنهكت صفقاتها القذرة خزينة هذه الدولة، وإذا كنتم تحسبون أن العسكريين بهذا الغباء فستكونوا واهمين، فالضباط الأحرار في كل وحدات القوات المسلحة يتكلمون في كل جلساتهم ولقاءاتهم الحقيقية والإفتراضية عن سوء هذه المؤسسة وكيف رفعت أقوام ووضعت أقوام !!!!
هذا المجلس (السيادي) شارك في هذه المسرحية الهزيلة وقود القانون والدستور وسارع الفريق أول محمد الحسن والفريق أول عمر زين العابدين والكوز الفاسد ميرغني إدريس لـــــ (غطغطة) عوراتههم وإصباغ شرعية زائفة على هذه المؤسسة وذلك بإضافة وجوهاً جديدة كــــــ ( مجلس ديكوري وصوري) ليواصلوا خداعهم لهذا الشعب وأعلنوا للجميع أن هذه المؤسسة تتبع للقوات المسلحة!!!! على هامان يا فرعون!!!!؟؟؟؟، كلا ثم كلا، أحدث وكيل عريف في القوات المسلحة يعلم ذلك جيداً وينتظر ساعة الحساب والخلاص لمن دنسوا سمعة القوات المسلحة من الفاسدين وشركاءهم من الأمنجية (المتبرئين من القوات المسلحة)، تالله إن القوات المسلحة بريئة منكم  ومن أوساخكم إلى يوم الدين.
ولعل كل ذو عقل ولب سواءً كان من العسكريين أو غيرهم يدرك تماماً أن ملفات المدعو ميرغني إدريس ملأت الأسافير والوسائط المختلفة وتعددت في أنواعها وأشكالها وآخر هذه الملفات هي ملف طائرة المخدرات التي لم يجد لها أي عاقل إجابة حتى الآن وتم إيقاف النشر فيها عبر النائب العام ولم ندري لماذا يتم حجب النشر في هكذا قضية وهي تمس أمن وسلامة كل بيت سوداني!!!!.
ليس هذا فحسب، فما خفي أعظم ويشيب له الولدان، ميرغني إدريس الذي يحتمي بالمجلس العسكري ويبدع في إخراج المسرحيات كان رئيساً للجنة الإعلامية المذعومة لتحسين صورة المجلس العسكري في بدايات هذه الثورة المجيدة هو وطاقمه المعروف (الكورس والشيالين بلغة الفنانين)، فقد حفت أرجلهم ذهاباً وإياباً بين هيئة التصنيع الحربي والقصر الجمهوري في خطوات كثيرة وجهود مكثفة لسرقة الثورة وقتلها في مهدها إلا أن هذه الخطوات كلها باءت بالفشل بفضل فطنة الثوار وعزيمتهم على تكملة المشوار وعدم التفريط في دماء الشهداء بثمن بخس.
الكوز/ ميرغني إدريس سليمان هو واحد من أكبر أعداء هذه الثورة ومعلوم لكل الناس تاريخه الأسود وإسلوبه القذر في التضليل والتشويش (خريج مدرسة الأمنجية) ، لكنه يفترض فينا الغباء ويظهر لنا هذه الأيام في ثوب جديد هو ثوب الثوار، هذا الثوب الذي لا يليق به مهما فعل وأبدع في كذبه وتفنن في إخراج مسرحياته الهزيلة، هيهات … هيهات…
من آخر هذه المسرحيات مسرحية دعم الحكومة الإنتقالية لتغطية جزء من عجز الموازنة بما يصل لمبلغ 2 مليار دولار، لا ولن  نفرح بهذا  ولن نشكرك على شيء، فهذا المال هو في الأصل مال هذا الشعب المسكين وليس من أملاككم أيها الكيزان، فلن ندين  لكم بشيء من الفضل إلا أننا سنلاحقكم حتى يجف قلمنا وسنتتبع أقدامكم ونفضح تحركاتكم على الملأ جميعاً ونذكركم بأننا لسنا وحدنا الذين نملك هذه المعلومات، فالشعب السوداني كله أصبح مستنيراً وواعياً بحقوقه وذاكرته لا تنسى الآلام والمرارات التي تجرعها أبنائه طيلة حكمك وقبضتكم لأنفاسه خلال فترة حكمكم الجائر للبلاد في الثلاثين عام الغابرة. هذه المسرحية قد تفرح طلاب المناصب والكراسي إذ كونها تطيل عمرهم في هذه الكراسي التي وصلوها بدماء شهداء هذه الثورة المجيدة إلا أنها لا تفرح أبسط الثوار لأن قضيتهم الأساسية هي رد الحقوق كاملةً لأهلها ونبشركم بأن صبرهم لا ينفد أبداً وعزيمتهم لن تنكسر.
ولم أجد تعليقاً أكثر سخرية وأعمق تحليلاً لهذه المسرحية من تعليق الناشط (أسعد التاي) حينما كتب في صفحته معلقاً على إلتزام المدعو ميرغني إدريس مدير – منظومة الصناعات الدفاعية – بتوفير ما نسبته 25 % من عجز الموازنة، حينها إكتفى (التاي) بتعليقه: (الزراع الأمني للحركة الإسلامية يتكفل بالمساهمة في سد عجزالموازنة بإثنين مليار دولار، وختم تعليقه بــــــــ: لا للمخدرات!!!!!)، ولعمري هذه هي العين الفاحصة التي نطلبها وهذه هي الذاكرة التي نريدها ونوصي بها الثوار وكل الشرفاء في بلادي، ونقول لهم:  لا تنجرفوا خلف الكلمات البراقة  والعبارات الرنانة والرشاوى السياسية القذرة،  فهناك من يدس السم في الدسم ويخطط لسرقة عرقكم ودماء أخوانكم  الشهداء الذين حملوكم مسئولية هذا الوطن ، فعليه يجب أن نتذكر أن هنالك قضايا ينبغي ألا نتركها تمر مرور الكرام ويجب أن نواصل الطرق عليها حتى النهاية وتذكروا دائماً أن لكل طاغية نهاية  وأن الحقوق لا تسترد إلا بالصبر والصبر الطويل، إلا أنها حتماً ستعود ولو بعد حين.
وليس بعيداً عن المهازل الرخيصة، فقبل أسابيع بسيطة إنتحل المدعو ميرغني إدريس شخصية الثوار وأرسل للعوام رسالته الباهتة المكشوفة والتي يتوقع أن تقربه من الثورة وتنصبه ملكاً عليها، فقد توهم له وهو يملأ الأسافير والصحف بأخبار لا تساوي ثمن حبرها  وهو منتشياً وفرحاً بما أسماه ضرب الدولة العميقة، أي دولة أعمق منك أنت ومن شريكك عبد الرحمن الحاج؟؟!!! (أو من يعرف بــــ: عبدالرحمن موسكو) – مدير مكتب التصنيع الحربي بموسكو وشريك ميرغني إدريس في كل ملفاته – ، وهذا الرجل له حكايات وقصص نحتاج لكتب لسردها ولا نزال نبحث عن بقية المعلومات حتى نملكها لكل وطني غيور ليعرف من هو عبد الرحمن موسكو وما هي العلاقة التي تربطه بالمدعو ميرغني إدريس (وسنذكر فيها أشياء بالتفصيل عن طائرة المخدرات لكي يفهم الجميع أننا لا نرمي الآخرين بهتاناً وزوراً)، إلا أننا نعلم أن أي سوداني يعرف صلة هذا المدعو عبد الرحمن موسكو بالمخلوع البشير وأخوانه من العائلة الملكية البائدة، إلا أن رسالتنا هنا بخصوص هذا الرجل هي للسيد رئيس المجلس السيادة الفريق أول ركن/ عبد الفتاح البرهان: (لماذا عبد الرحمن موسكو حتى الآن في روسيا ولماذا هو مديراً لمكتب التصنيع الحربي حتى الآن!!!!!!؟؟؟؟؟؟، ألم نقل لكم أن الثورة لم تنتهي بعد!!!!!!!).
وبالعودة لمسرحية إزالة التمكين التي أخرجها المدعو ميرغني إدريس وطاقمه، لم تتعدى الفرحة بهذه اللعبة ساعات حتى عاد الثوار لصوابهم وعرفوا أن فرحهم لم يكن في محله وقد كانت هذه أيضاً نسخة جديدة من إصدارات المدعو ميرغني إدريس والتي يحسب أنها تقربه لأحضان الثوار، كلا ثم كلا، لسنا بهذا الغباء ولسنا من نلدغ من جحركم مرات ومرات، عليك أن تخرج من برجك العاجي وتعرف أن المعلومة في السودان أصبح الحصول عليها من أسهل الأشياء بفضل مثابرة الشرفاء وتعاون الضباط الأحرار مع وسائل الإعلام لإظهار وتعرية المنافقين، فثبت لنا بما لا يدع مجالاً للشك أن الذين شملهم كشف الإحالة الأخير من منتسبي منظومة الصناعات الدفاعية – أو بالأصح الذين فصلهم المدعو ميرعني إدريس – بعضهم وصل سن المعاش وبعضهم ليست لهم ميولاً سياسية ، وبعضهم له ظروفاً صحية لا تسمح له بمواصلة العمل وبعضهم قد قدم إستقالته من العمل سلفاً وبهم عدد قليل من الإسلاميين وتحديداً أؤلئك الذين لا يرون في المدعو ميرغني إدريس الرجل المناسب لقيادة هذه المؤسسة. على كل فقد إستلم المشاركين في هذه المسرحية الرخيصة -من داخل وخارج المنظومة- الأجر المتفق عليه مسبقاً، إلا أن فرحتهم لا ولن تكتمل طالما أن هنالك من يحرس هذه الثورة ويبذل الغالي والنفيس حتى تصل لنهاياتها المنتظرة وسيفضح حينها  أمر أعداء الثورة وعلى رأسهم المدعو ميرغني إدريس ، ولن نخدع ولن تغيب الحقيقة عن أعيننا مهما كثرت سحب الضلال فإن فجر الخلاص آتِ لا محالة.
نذكركم ونذكر أنفسنا بأن الثوار لا يتسولون ولا يمدون  أيديهم لأحد، كائناً من كان، ولا أحد يمتن عليهم ولا  يخدعهم ويشتري ضمائرهم وإلا لما كانوا ثائرين على الظلم والفساد ولركبوا مع المنتفعين وذوي الضمائر الخربة.
رسائلنا للسيد رئيس المجلس السيادي تتلخص في الآتي:
لماذا تم تعيين المدعو ميرغني إدريس مديراً لمنظومة الصناعات الدفاعية وهو من سدنة النظام البائد المعروفين ومن المقربين جداً للمخلوع البشير ومن المسئولين عن الملفات السرية للنظام البائد هو وشريكه الفريق طه؟
وهل خلت القوات المسلحة من الشرفاء ليتولى زمام أمر هذه المنظومة الأمنجي المعروف بعداوته للقوات المسلحة وتصفية أفرادها المدعو ميرغني إدريس؟
وهل لا زالت هذه المؤسسة تحت قبضة الجهاز ولا تمت بصلة للقوات المسلحة ليكون مديرها ونائبه من الأمنجية !!!؟؟؟؟
أما آن الأوان لإحترام عقول الشعب السوداني وعدم الإستخفاف به؟
متى يتم تصحيح المسار وتمليك الرأي العام الحقائق عن ماهية هذه المؤسسة بشقيها المدني والعسكري؟؟
وإذا كانت هنالك تصفية لشركات جهاز الأمن لماذا لا تتم نفس الخطوة لمؤسسات المنظومة من الشركات التجارية وأيلولتها للوزارات المناسبة؟؟ أم لا تزال هنالك أهداف ربحية لمؤسسات القوات المسلحة؟
وهل تتبع هذه المنظومة للقائد العام إسمياً فقط؟ أم للقوات المسلحة كلمة عليها؟؟؟
ما هو القانون الذي تحتكم له هذه المنظومة؟ هل لا زال يحكمها قانون (بدرية سليمان) ورموز النظام البائد الذي أجازه المجلس الوطني المحلول؟ وإذا كانت الإجابة بلا، من أين تكتسب شرعيتها الحالية؟؟؟!!!
ما علاقة المدعو ميرغني إدريس بعملية فض الإعتصام؟؟
ما علاقة المدعو ميرغني إدريس بالأمارات؟؟!!!!
كل هذه الأسئلة وغيرها بالمئات تنتظر تفسيراً وتوضيحاً شفافاً من القائد العام للقوات وأركان حربه وليتها تكون اليوم قبل الغد وسننتظر ذلك حتى يمل الإنتظار فلن  يهدأ لنا بال ولن ينام لنا جفن حتى نهاية المشوار (وراكم والزمن طويل).
فإن صححتم مساركم تكونوا قد أثبتم إنحيازكم للثورة وإن واصلتم في التضليل والتمويه فالشارع لا يكذب أبداً وسننتزع حقوقنا عنوةً وقهراً وسيأتي فجر الخلاص قبل نهاية فترتكم وسيذكر التاريخ ذلك للأجيال القادمة ويضاف لسجل الثورة الناصع وإنه لشرف لكل ثوار بلادي لا يدانيه شرف.
ختاماً نوعد كل الثوار والشرفاء في بلادي بتمليكهم كل الحقائق والمعلومات بصدق وشفافية  كما عودناهم دائماً ونذكرهم بأن النظام لم يسقط بعد ومهما تغيرت المسميات والأشكال فإن اللاعبين الأساسيين من النظام البائد لازالوا يتمتعون بمزايا وتفضيلات تفوق تلك التي وجدوها في عهد المخلوع البشير ومهما تغيرت حيلهم فإننا لهم بالمرصاد ونحصي كل صغيرة وكبيرة بالأرقام وسنقدمها للشعب السوداني يوم يحصحص الحق وستثبت لكم الأيام صدق ما نقول وسنقوم بملاحقة الفاسدين من أمثال المدعو ميرغني إدريس و (شلته) شبراً شبراً حتى تعود حقوق الغلابة والمظلومين.
في الحلقات القادمة من مسلسل المدعو ميرغني إدريس سنكشف القناع عن مؤامراته ودسائسه التي بدت بتوريث (أولاده) من صافات مفاصل هذه المؤسسة وستسمعوا بهم في مواقع مختلفة  فتذكروا ذلك جيداً ونذكركم بأن هذه المنظومة بها ثوار وليست كلها من الإسلاميين كما يشاع عنها، فشأنها شأن أي مؤسسة سودانية بها الصالح والطالح، وليس بعيداً عن ذاكرتنا أؤلئك الشرفاء الذين ساندونا في بدايات ثورتنا المجيدة وكيف لحقت به ويلات النظام البائد من تحقيقات وتعذيب وفصل من الخدمة بسبب خروجهم ومشاركتهم  في الثورة وقولهم للحق ونبذهم للفساد، ونذكر تماماً خروج بعض العاملين من مؤسسات الزرقاء والإتجاهات المتعددة وغيرها وبعضهم لا زال بهذه المؤسسات وهم سندنا الحقيقي في هذه المعركة وعصي على ميرغني إدريس و(كلابه) الوصول إليهم أو التعرف عليهم فالحرب خدعة ونحن عرفنا كيف نداويكم بالتي كانت هي الداء فمثلما تسعى لتضليل الرأي العام سنسعى لفضحك وكشف وجهك ونزع قناعك القبيح الذي يشبه أفعالك.
في قادم الكتابات سنتحدث بشيء من التفصيل عن الحلقة الضيقة من (شلة) المدعو ميرغني إدريس التي عبدت أفكاره ونصبته في مقام الإله وساعدته على التسلق والتطاول كالنبت الشيطاني والداء السرطاني، شأنهم شأن الزواحف الآخرين لا ماضِ لهم سوى التطبيل والرقص على الدرهم والدينار، فالوطن بريء منهم ومن أفعالهم وهم عار على هذا المجتمع وسوس لا يزال ينخر في جسم هذا الوطن ويودي به إلى الحضيض، لا يجيدون إلا الإستعراض وتزوير الحقائق والولاء الأعمى لــــ (سيدهم) المدعو ميرغني إدريس.
سنحدثكم عنهم واحداً تلو الآخر وكيف بدأ المدعو ميرغني إدريس بإنزال هذه الأجسام الفضائية (بل الفاضية) على رئاسة منظومة الصناعات الدفاعية وتسليمهم مقاليد أمر هذه المؤسسة كما يقال (تسليم مفتاح)، وكعادة المدعو ميرغني إدريس فإنه لا يعمل إلا من خلال شبكة من المقربين جداً له ومعظمهم من عبدة الدرهم والدينار وسنكشفهم لكم واحداً تلو الآخر بمسمياتهم الوظيفية وممتلكاتهم وما كنسوه من مال جراء حمايتهم وتغطيتهم للفاسدين، وليس مستغرباً فلكل شيء في هذه الحياة ثمناً ومقابلاً ولكن شتان بين ثمن الحرية وثمن الذل والعبودية والإسترقاق!!!! 
حديثنا سيكون فيه شيء من التشويق، وستصدمون إذا عرفتم ما وراء كل مشهد وستصابون بالذهول، لكن لا غرابة، فهذا هو الوجه الحقيقي للإنقاذ وثلة المنتفعين من ذلك النظام (البائس).
# لم_ تسقط _بعد ……

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.