الجمعة , أبريل 19 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / 🔴 حركة/ جيش تحرير السودان تدين الهجوم الإرهابي ومحاولة إغتيال الدكتور عبد الله حمدوك

🔴 حركة/ جيش تحرير السودان تدين الهجوم الإرهابي ومحاولة إغتيال الدكتور عبد الله حمدوك

إن المحاولة الإرهابية التى وقعت صباح اليوم الإثنين الموافق ٩ مارس ٢٠٢٠م بمنطقة كوبر بالخرطوم التى إستهدفت موكب الدكتور عبد الله آدم حمدوك ، هي عمل إرهابي مدان وسلوك دخيل علي أخلاق وقيم الشعب السوداني.

نحن إذ نشجب وندين هذه المحاولة الإجرامية بأغلظ عبارات الشجب والإدانة ، فإننا نحمل النظام البائد ومليشياته وحلفائه من قوي التطرف والإرهاب كامل المسئولية عن هذا العدوان الجبان الذي يتنافي والقيم والأخلاق الإنسانية ، وهو ما حذرنا منه منذ سقوط رأس النظام ، وإنتقدنا عيوب المساومة الثنائية التى حصنت النظام البائد من التصفية الكاملة وجعلت بعض منسوبيه جزءًا من الحكومة الحالية في مختلف هياكلها مما ساعدهم علي تنفيذ مخططاتهم التآمرية لإجهاض الثورة، وعملوا علي تدمير الإقتصاد ومعاش الناس وزعزعة الأمن والإستقرار للحيلولة دون إكتمال أهداف الثورة.

  إن هذه الجريمة الإرهابية لن تكون الأخيرة وهي بداية مسلسل تفجير السودان وإشاعة الفوضي ، فالنظام البائد لم يكن في يوم من الأيام حريصاً علي وحدة وإستقرار وسلامة السودان ، وهو الذي شن الحروب العنصرية العبثية وإرتكب أفظع الجرائم بحق الشعوب السودانية في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وجنوب السودان سابقاً، حتي أصبح رأس النظام وبعض أعوانه مطلوبين لدي المحكمة الجنائية الدولية ، وهو الذي فصل جنوب السودان كي يبقي في السلطة للأبد ، ومستعداً لفعل كل شىء من أجل العودة للسلطة مرة أخري أو تدمير السودان وتحويله إلي بؤرة للتفجيرات الإرهابية والإغتيالات.

يجب التصدي بحسم لبقايا النظام البائد ووقف كافة أشكال التفاوض السري معه الذي تقوم به بعض القوي والشخصيات السياسية ، فالمؤتمر الوطنى لن يكون شريكاً في المستقبل وصنع الإستقرار بالسودان ويجب أن يذهب إلي مزبلة التأريخ ، مع ضرورة تسليم كافة المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية ، وتقديم بقية المجرمين والفاسدين إلي محاكم وطنية عاجلة ، والعمل بكل جدية علي تصفية مؤسسات ومراكز قوي هذه الشرذمة الشريرة وإستئصالهم من كافة أجهزة ومؤسسات الدولة وبأسرع ما يكون.

علي قوي الحرية والتغيير التراجع عن المساومة الثنائية المعيبة التى وفرت المناخ لتحركات النظام البائد،  والعودة الفورية إلي مربع مطالب الشعب وأهداف الثورة وتشكيل حكومة مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة برئاسة د. عبد الله حمدوك ، تقود السودان إلي بر الأمان ، فإن الشراكة الحالية لن تقود إلي سلام وإستقرار بالسودان بل سوف تؤدي إلي تحويل السودان إلي ساحة للتفجيرات والحروبات وعدم الإستقرار السياسي والأمني، وعليهم معالجة خطيئتهم الكارثية قبل فوات الأوان ، فالتأريخ لن يرحم أحداً !

يجب أن تتوحد إرادة الشعب والثوار الحقيقيين في هذه اللحظة المفصلية من تأريخ بلادنا لإستكمال أهداف ثورتنا المجيدة وتحقيق كل تطلعات شعبنا في التغيير والحرية والكرامة وبناء دولة المواطنة المتساوية.

إن الإرهاب لن يوقف عزيمة شعبنا في تحقيق تطلعاته وأهداف ثورته المجيدة ، وهي سانحة لتصفية النظام البائد ومعالجة القصور الذي لازم المساومة الثنائية التى أوجدت هذا المشهد الماثل.

إذا الشعب يوماً أراد الحياة فــلا بـُـدّ أن يســتجيب القــدر

ولا بُـدَّ لِليل أن ينجلي ولا بُدَّ للقيدِ أَنْ ينكسـر

  عاش الشعب السوداني حراً أبياً 

       محمد عبد الرحمن الناير
            الناطق الرسمي
    حركة/ جيش تحرير السودان
             ٩ مارس ٢٠٢٠م

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.