احبك حبين // سامح الشيخ

نقلت فؤادي ما شئت من الهوى ،عبرت البحر ثم بعده عبرت المحيط ، حاولت انساه مفارقا لا الوي على لومه ، الا انه مازال داخلي يسكن ويؤلمني .
لم اغادر حين غادرت هذا الهوى من متردم ولم يكن يوما هواه وهما، هل يستحق أن اداوي هذا الألم بالتي كانت هي الداء.
ما هذا الشئ الحلو الذي بداخلي أحس أن هنالك اشياء جميلة بداخلي بسبب هذا الذي اعياني ، لا أستطيع وصفها ولكني استطيع وصف جمال الاحساس بها ، فهي في حلاوة يوم ان واعدت اول حبيبة ومشيت معها ذلك المشوار الذي مشيناه تحفنا براءة كبراءة  ونقاء ماء عين طفل رضيع .يشبه هذا الشيء الجميل احساسك وانت ترى اسمك في لوحة الاعلانات بالجامعة كل عام وانك مررت ولم ترسب في مادة واحدة
ما احلاك يا وجعي الذي ما كان يوما  صرحا من خيال ولن يهوى فهو كالثريا حين تشاهد ويعجب بها أهل الثرى.
مازلت احب تلك المغالطة التي  نبه لها ووضعها الجميل القائل الا ليت ايام الصفاء جديد ودهر تولى يا بثين يعود ، ما احلاها مغالطة البعد ام القرب افضل لمحبوب ما لأنه لم يشفى ويتداوى من الحب برغم أنه قريب من محبوبه إلا أن هذا  القرب الذي لم ولن  يجدي حين يكون من تهوى ليس له عهد.
لكن ماذا عن الذي يحفظ العهود ولا يخون واعطى ما استبقى شيئا .نعم أنه يستحق أن تهواه متى كنت موجودا ومتى كنت غائبا .فمن
استحق أن يغني له من فرط حبه له  سليلا فراديسه اللذان رددا معا على ضفاف شطأنهم الساحرة الحانا سماوية سيمفونية خالدة ورددنا معهم هذا اللحن السرمدي الذي فيه اصطفاق واهات وحرمان ، نحن من يجب علينا صناعة الفرح فهذه الحياة برغم ظلامها فهناك ثمة شي ما يستحق الحياة من أجله انظر حولك ستجد كثير ممن لا تسأل عنهم هم من يشكلون بقلوبهم الحايمة حولك  حلل من سندس واستبرق يتساقون الحب ويتغنون به من غصن لغصن بهم ومعهم  لن يضيع العمر ولا الامس منا لأن الان هو اللحظة الحلوة في الحياة وللحياة ما نسينا للحياة ليس نجهل ، فهب لسناء الفجر الساكن بداخلك الوفاء المستحق للمحبوب من الحبيب ولا تتساءل حينها لماذا اعيا النضال بدنك .