وأصلاً هي مسرحية واحدة بدأت فصولها يوم ١١ أبريل بخديعة إنقلاب اللجنة الأمنية للنظام على البشير وإنحيازها للثورة بغرض إجهاض الثورة. وكل مرة يعرضو ليكم فيها فصل ومشهد. عرض اليوم، عاوزين يفهمونا انهم عاوزين يعيدو هيكلة جهاز الامن وإنهم جادين وحريصين على حله بعد ضغط الشارع والمطالبة بحله وإعادة هيكلته، وجهاز الامن إتمرد والدعم السريع والجيش هم الحامي، حركة تلميع للجيش وحميتي. وتصريحات حميتي بأن قوش هو المدبر حتى يحبكوا المسرحية ويضيفو ليها رتوش عشان تصبح قريبة للتصديق خاصة إنّو قوش مكروه وأصبح كرت محروق. التوقيت للعرض مناسب جداً مع إقتراب نتيجة تحقيق لجنة فض الاعتصام، بالاضافة لدعوات النظام وحلفاءه وعلى رأسهم اللمام الصادق المهدي لانتخابات مبكرة، عاوزين يخلقو حالة من الفوضى والترويع لاقناع الرأي العام بها ولكسب مزيد من ثقة الشارع.
إشتياق خضر
١٤ يناير ٢٠٢٠