Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
إقليم النيل الأزرق
*بيان*
ما يجري في في النيل الأزرق محاولات مهزومة من قبل النظام البائد لاجهاض الفترة الانتقالية
للانتقال طريقيين طريق الثورة و الثورة المضادة ، و ماضون مع حلفاءنا في قوة الثورة لتفكيك الانقاذ
تعيين الولاة المدنيين لهزيمة مشروع الارتداد و النظام البائد
لقد قدم شهداؤنا الأماجد أرواحهم الطاهرة رفضاً للقبلية والتعصب العرقي والديني والاستبداد ، جاءت ثورة ديسمبر و تحدثت بافصح الألسنة و أوضح التعابير ان سودان الانقاذ قد ولي و لن يعود و بهذا قد فتحنا الطريق واسعا لدولة القانون و الحرية والعدالة .
مواطنيينا في النيل الأزرق :
الأحداث المتسارعة في الولاية منذ اليومين الماضيين هي أحداث سياسية و متصلة بقانون اجازته هياكل السلطة الانتقالية المستندة الي الوثيقة الدستورية بتفكيك دولة التمكين و الاستبداد و يجب ان تسيير في هذا الاتجاه السياسي القانوني الصارم المنتصر لأهداف و قيم الثورة العليا ، و لن ندع الثورة المضادة ان تجرنا لخانة الاصطفاف المناطقي او الجهوي و مثل هذه الاصوات النشاز لا تجد منا إلا أشد عبارات الإدانة ورفع لافتات الخطر وأعلى درجات اليقظة والحذر.
تزامنت هذه الأحداث بحرق كنائس في مدينة بوط غربي الولاية يؤكد مسعي هذه القوي لضرب التعايش الديني ، إن هذا الأمر يستوجب من قوى الحرية والتغيير في الولايات و العاصمة ومن الحكومة الانتقالية الانتباه الفوري واتخاذ أقصى الإجراءات الممكنة بما في ذلك المراجعة العاجلة والدقيقة لأداء الأجهزة الأمنية والشرطية وقياداتها التي تمسكت بتبعية هذه الأجهزة لها بعيداً من الحكومة المدنية نسبة للأخطار الأمنية المحدقة بالبلاد، فها هي قد فشلت تماماً فيما ادعته من حماية للبلاد، بل وكل الدلائل تشير إلى تورطها المباشر في إشعال هذه الفتن .
اننا في حركة القوي الجديدة الديمقراطية ( حق ) إقليم النيل الأزرق نؤكد على الآتي :
• لابد من التوجه الفوري للكشف عن والقبض على بقايا النظام البائد المتورطين في هذه الأحداث والجرائم.
• لابد من تعيين الولاة المدنيين في كل ولايات السودان بأسرع فرصة ممكنة بحيث يتولون مسؤولياتهم في حفظ الأمن.
• لابد من تفكيك الدولة العميقة في الأجهزة الأمنية والشرطية وإعادة هيكلتها وإعادة الضباط وضباط الصف والجنود المفصولين والمحالين إلى التقاعد لقيادتها.
*حركة القوي الجديدة الديمقراطية (حق)**
*الاربعاء 8 يناير 2020*
