الخميس , أبريل 25 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / امل الثوره في الانتصار الحاسم

امل الثوره في الانتصار الحاسم

بقلم /الطاهر إسحق الدومه
اaldooma2012@gmail

من أكبر أخطاء الثوره بعد أندحار النظام السابق المجرم تركت أهم وزارتين  للكيزان  الدفاع والداخليه   وجهاز الأمن والمعروف سلفا ان اللجنه الامنيه التي صارت مجلس عسكري ثم سيادي لاحقا هم كيزان واشباه كيزان والدليل واضح في تقاعسهم في نظافة عناصر المؤتمر الوطني التي برعت وتفننت في تعذيب وتخذيل الناس  ولكن بعد فشلهم في الخطه الأولى الخاصه بصناعة أزمة الوقود والمواصلات حتى بشراء ذمم سائقي الحافلات  لجأوا للخطه التانيه وهي تفعيل العناصر الامنيه التابعه لهم بل في الأساس هم كوادرهم لتازيم الوضع الأمني بالطرق اللا اخلاقيه واللا قانونيه الخبيثه والماكره بغية إقناع الشعب بعدم جدوي النظام المدني اولا  اواستيعابهم في السلطه الانتقاليه القائمه أو كحد أدنى تركهم يمارسون حرية العمل السياسي استعدادا للانتخابات المبكر ه.
فما يحدث اليوم من تفلت أمني تطور إلى تغذية الصراعات القبيله بالإقاليم  ذات الطابع الاجتماعي الرخو  كل ذلك تمهيدا لرجوع العسكر للسلطه بالبطبع هم قيادات العسكر الذين   وصلوا هذه المناصب القيادية والوسيطه كونهم كانوا ومازالوا كوادر النظام السابق.

ليست هناك حلول لهذه الازمات المتناسله يوما بعد يوم الا اذا حدثت معجزه تتجسد في أن يحدث انتقال حقيقي لعقلية ضباط المجلس العسكري ومن سمات ذلك عمليا يتجسد في العمل على نظافة كافة عناصر النظام القديم واستبدالهم بالعسكريين المفصولين للصالح العام اولا وتجنيد شباب. جدد خاصة شباب المقاومه درع الثوره حيث تأكد بما لايدع مجالا للشك أن غالبيتهم لا انتماء سياسي وفكري لهم اللهم الا انتماء الوطن المتموسق مع شعارات الثوره في الحريه والسلام والعدالة.

ولكن يبقى أقوى أدوار دعم الثوره هو كيف تتفهم القوي العسكريه المعارضه أن السلام الذي تنشده لابد من أن يحدث من خلال تنازلات لصالح قوي الثوره ومن ثم تكتمل ماينشدونه من خلال تراص صفوف قوي الثوره الحقيقيه المدنيين والعسكرييين
الذي يخيف أذناب النظام السابق هو السلام وقدوم الحركات المسلحه للسودان وهي تحكم بذلك تتحطم كافة طموحاتهم حتى مجرد التفكير في السعي للحكم

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.