الجمعة , أبريل 19 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / بالتفاصيل والأسماء والصور: الكشف عن قتلة الطالب الشهيد أبو بكر الصديق

بالتفاصيل والأسماء والصور: الكشف عن قتلة الطالب الشهيد أبو بكر الصديق

كان شهر إبريل من العام  2016 شهر الثورة في الجامعات السودانية، وصادف أن إنتخابات إتحاد طلاب جامعة كردفان في نفس التاريخ، وكانت التوقعات تشير إلى فوز الوحدة الطلابية التي ينتمي لها شهيدنا، واسمه بالكامل أبو بكر حسن محمد طه الحوري، الطالب بكلية الهندسة الميكانيكية بالجامعة، وكان يوم 19 إبريل هو موعد تقديم القوائم للإنتخابات.
أيقنت الحركة الإسلامية بإستحالة فوز طلابها بالإنتخابات، وكان لابد من تعطيل الإنتخابات حتى لا يفوز طلاب الكتلة الديمقراطية “الوحدة الطلابية”.
في مساء يوم 17 إبريل دعا أحمد هارون، رئيس حزب “البشير” الحالي، ووالي الولاية في ذلك الوقت، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولة بتهم إرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، دعا لإجتماع في منزله، حضره كل من:
أحمد عجب الدور مدير الجامعة، الشيخ ياسر أمين قطاع الطلاب، صلاح الدين مسئول التامين الشهير بـ”صلاح تأمين”، الدكتور إبراهيم الزرنيخ، آدم محمد عبد الله، ومقدم من الشرطة اسمه ياسر.
تم في الإجتماع مناقشة كيفية تعطيل الإنتخابات، واتفق المجتمعون على تعطيلها بالعنف، واقترح المقدم ياسر بعدم تسليح الطلاب بالأسلحة النارية والاكتفاء بالعصي والسكاكين والملوتوف، ولكن أحمد هارون زجره  قائلا له: “يا زول، إنت ما حركة إسلامية، ولا شنو؟ ديل مجاهدين وبيعرفوا شغلهم مع الطوابير”.
كانت تعليمات أحمد هارون واضحة، بتعطيل الإنتخابات ولو بالدم.
في صبيحة يوم 19 إبريل، وقبل تقديم القوائم الإنتخابية، هجمت الميلشيات الطلابية مسنودة بعناصر من الأجهزة الأمنية على الجامعة، وبدأوا بإطلاق قنابل الغاز على الطلاب.
لم تمر ربع الساعة حتى وصلت كتيبة القتل بعربة “بوكس”، وعند دخولها لحرم الجامعة أطلقت الرصاص بكثافة على الطلاب، أصيب على أثره (5) من الطلاب بإصابات متفاوتة، بينما أصابت رصاصة قاتلة الشهيد في صدره، سقط على أثرها في الأرض، وصعدت روحه الطاهرة إلى بارئها.
كانت كتيبة الإعدام تتكون من : يحيى ماكن، أحمد أبو جبيهة، صلاح تأمين، ضو البيت آدم ضو البيت، عبد العزيز ودأبوك –الذي أطلق الرصاصة التي قتلت الشهيد- وعمر سليمان سائق العربة.
في المساء تلقى القتلة التهنئة من المجرم أحمد هارون، وتم مكافأتهم بمكافأت سخية، حيث أصبح يحيى ماكن مسئولا عن الخدمات بمجمع خورطقت، ومنح أبو جبيهة قطعة أرض بحي “كريمة” في الأبيض، كما تمت مكآفأة الآخرين مكافأت مختلفة مالية ووظيفية.
أما القاتل عبد العزيز ودأبوك، فقد تمت مكافأته بمكآفأة تليق به كقاتل، حيث تم إلحاقه بجهاز الأمن بتوصية من المجرم أحمد هارون، وتخرج برتبة ملازم، وشوهد القاتل آخر مرة في تفريق تظاهرة سلمية بالسوق العربي يوم 13 يناير الماضي.

-شير للأهمية من أجل فضح القتلة.
– سأوافيكم بتفاصيل وصور وعنوان القاتل حاليا حالما يتم الإنتهاء من التقرير كاملا.
#المجد_للشهداء
#تسقط_بس

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.