*لم يكن الإمام الصادق المهدي في يوم من الأيام شفافاً و صادقاً و لن يكون كذلك إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها*.

*هل يقبل العقل أن ينادي زعيم حزب جماهيري مثل حزب الأمة القومي  في آخر إنتخابات برلمانية رغم  عللها و محنها الكثيرة أن يصرح بهذا التصريح اللامسؤول و القاضي بترحيبه بحميدتي و قواته أعضاءً في حزب الأمة القومي*؟

*لماذا لا يضم رئيس  حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي  الجيش السوداني برفقة قوات الدعم السريع الي الحزب*؟

*نخشى أن يعود الإمام الصادق المهدي غدا بعد أن أوصل رسالته إلي جهات الإختصاص ليقول للرأي العام بأن تصريحي لم يكن كذلك و إنما تمّ تحريفه !! فقد درجت العديد من القيادات السياسية السودانية على هذه الجاكات السياسية أي أن يقول الزعيم كلاما ثم يزوغ منه بعد أن يوصل رسالته*.

*حميدتي تاجر بندقية و زعيم لمليشيا قبلية كانت مهمتها  إصطياد و حصد  أرواح المواطنين السودانيين في جميع أركان السودان و بالتحديد في مناطق نفوذ حزب الأمة القومي نفسه لحماية النظام الذي يرأسه  المجرم المطلوب دوليا و سودانيا عمر البشير  و لا زالت هذه المليشيات القبلية وهي قوات الدعم السريع  التي يقودها حميدتي تسترزق في اليمن على حساب سمعة البلد و على حساب سمعة الجيش السوداني رغم محنه الكثيرة فهو جيش لم يسبق له أن إنتصر على عدو خارجي منذ تأسيسه بإسم قوة دفاع السودان  فالتاريخ حدثنا بأنه جيش متخصص في الإرتزاق فقد سبق له أن قاتل مع الحلفاء في ليبيا و كرن  بل ذهب ليقاتل في المكسيك و في داخل السودان  تخصص الجيش السوداني في قتل المواطنين السودانيين في أطراف السودان فضلا عن تخصصه في الإنقلابات العسكرية المسيسة أي  التي ورائها أحزاب سياسية و غير المسيسة*.

*يا عالم إتقوا الله في هذا البلد المنكوب بفعل الكثير من قياداته السياسية و لا تسوقوا للناس الساسة السودانيين الذين أدمنوا الفشل لأكثر من ستين عاما  مثل الإمام الصادق المهدي*.

*لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم*.

*اللهم إنا لا نسألك رد القضاء و لكن نسألك اللطف فيه*.

*اللهم ألزمنا الصبر الجميل*.

برير إسماعيل