هذه الصورة ليست في مكة، إنما هي صورة لتجمع المسلمين  السودانيين أثناء ثورتهم وإعتصامهم أمام القيادة العامة.

إلى تجار الدين

اقول لكم إن أكبر وأضخم تجمع للصلاة منذ أن دخل الإسلام إلى السودان كان في ثورة ديسمبر المجيدة التي أعادت للدين إحترامه المفقود منذ ٨٩  بعيداً عن الشعارات الزائفة التي تنادي بها المتأسلمين واللصوص. ثورة ديسمبر وحدت كل أطياف المجتمع بمختلف إنتماءهم الدينية والثقافية التي تعكس تنوع هذا الوطن؛ فلن تفلحوا مجددًا في خداع الشعب السوداني بإسم الدين.
سقطت دولة الخلافة الراشدة والدولة العباسية… الخ ولن يسقط الإسلام الدين، فمن انتم حتى يسقط الإسلام بسقوطكم أيها اللصوص. انتم فقط عصابة تخولت على الحكم ونهبتم ثروة الشعب، ليس لكم علاقة بالدين لا من قريب ولا بعيد.
الثورة السودانية لن تتراجع والثوار في حالة يقظة دائمة لتصحيح مسار ثورتهم؛ الذي يصحح الثورة هم الثوار أنفسهم وليس من اسقطهم الشعب..