Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
■دور لجان المقاومة في ادراك الالتزامات الواقعه عليها للالمام بما تم الاتفاق عليه داخل قوى اعلان الحرية والانتباه للمحاولات التي تمت وتتم للالتفاف على اهداف الثورة لوجود قوى من مصلحتها قطع الطريق امام التغيير ليس من منطق التخوين وانما بمنطق تقاطع المصالح الذاتية .
■فرية ان الشيوعيين متحكمين بالامور في قحت وانها فرية غير جديدة حيث تم الاشارة سابقا منذ يوليو ٢٠١٨ لوجود قوى خارجية تستقطب يساريين سابقين لاستخدامهم في اتجاه نشر خط الهبوط الناعم والتسويق لسياسات التحرير الاقتصادي .
■ماتم الاتفاق عليه داخل قوى اعلان الحرية والتغيير هو اقامة نظام اقتصادي مشترك فيه قطاع عام وقطاع خاص وقطاع تعاوني يقود القطاع الخاص القطاعات الاخرى ولم يتم الاتفاق على تحرير اقتصاد او تعويم للعملة وانما اتفقنا انه بدل رفع الدعم يجب استرداد المنهوب من موارد الشعب السوداني وهذة اتفاقات موقعين عليها جميعا .
■ ان ثروات السودان كفيلة بتغطية احتياجات السودان اذا تم ادخال كافة الموارد عبر خزينة المالية وفرض هيمنة وزارة الاقتصاد كمثال قطاع الاتصالات وارباحه فنحن لسنا بحاجة الى الهبات من المانحين او المعونات او حتى القروض .
■ لايوجد مايسمى شراكة مع العسكريين ولكن ماتم هو توازنات سياسية اجبرنا عليه في سبيل استقرار السودان وحقن الدماء
■ كانت هناك اتفاقيات مع المجلس العسكري غير معلنة في السياسة السودانية بين بعض مكونات الحرية والتغيير وبعض الاسلاميين مع المجلس العسكري قام به البعض خارج الاطر التنظيمية للقوى اعلان الحرية والتغيير .
■ هناك ايضا اتفاقيات تمت بين بعض الراسماليين السودانيين والسياسيين منذ مارس الماضي برعاية شاتام هاوس في اديس ،نيروبي والسودان حيث كانت هذة الاجتماعات بدون معرفة قوى اعلان الحرية والتغيير شاركو فيها ووضعو بعض الخطط التي ختموها باجتماع اصحاب المصلحة في الخرطوم.
■اهمية الالتفاف حول القطاع العام وتنميته للسيطرة على مفاصل اقتصاد البلد الاهمية تاتي من اهمية استقرار البلد
■ اجتماع ٢٨ يونيو في منزل انيس حجار لمجموعه من السياسيين بتنسيق هشام المفتي مع البرهان وحميدتي واجتمعو مع الدقير والاصم وطه وايمن نمر بحضور السفير السعودي والمبعوث الامريكي والسفير الاماراتي وتم الاتفاق معهم حول تسويات وكانو رافضين في اجتماعات قحت مظاهرات يوم ٣٠ يونيو رغم ان اجماع قحت سابقا كان حول عدم الجلوس مع العسكر بدون تنفبذ مطالب الثوار .
■ نفس هذة الجهات كانت تطرح توازنات ومساومات تم رفضها بسبب عدم قدرتهم من طرحها في الاعتصام خوفا من رد فعل الجماهير ان هذة التسويات كانت احد اسباب فض الاعتصام .
■ يوجد تناقض داخل قوى اعلان الحرية والتغيير وهو تناقض طبيعي لوجود يمين ويسار ولكن التناقض هو تناقض مصلحة لذلك من الطبيعي ان نرى البعض من قحت متناغم مع اللجنة الامنية لنظام البشير ومتفق تماما مع الشق العسكري .
■ توازن القوى بوضعه الحالي هو توازن مختل ويجب ان يتم استعداله وهذة مسؤلية الجماهير في طريقها لاستكمال اهداف الثورة وافضل بداية هي القصاص لدماء الشهداء حيث هي العملية التي ستقوم باستعدال هذا التوازن المختل
■ ذهاب البشير الى الجنائية الدولية هو الذي سيقوم باعادة اللحمة في المجتمع السوداني وهو المطلب الوحيد الذي سيرضي السودانيين في معسكرات النزوح يجب ان نعطيهم له بدلا عن مهزلة محاكمة العملة .
■ يجب ان يكون هناك اعادة تاهيل للقوات النظامية لتصبح قوات نظامية وطنية ويجب اعادة كل المفصولين سياسيين من الجيش كما يجب دمج كافة هذة الجيوش في جيش وطني واحد بقيادة واحدة .
