الخميس , أبريل 18 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / صحافة النطيحة وما اكل السبع..!
سامح الشيخ

صحافة النطيحة وما اكل السبع..!

سامح الشيخ

في عهد الانحطاط الذي جاء مع الانقاذيين الذين هم كالصبية  الصبية في عقولهم تمكن عدد من  عديمي الموهبة ذائغي  الأبصار مرتجفي القلوب لا سيما ان هذا الانحطاط قد نال من كل جوانب الحياة ومجالتها بالسودان والاسامي لمثل هولاء كثر ويسهل حصرها الا ان صاحبة الجلالة والاعلام كان قد نال نصيبه الأعلى من الصحفيين الذين تعمل اقلامهم وضمائرهم بماكينة حارقي البخور ونافخي الكير من تلامذة الإرهابيين الفشلة بائعي ادبار اقلامهم  مقابل الوجود والمنصب والنجومية الزائفة فمارسوا باقلامهم مالم تمارسه دعارة أو سحاق أو لواط فهذه عادات ذميمة فاقوها سؤ وقبحا في زمن الغفلة وضياع الحقوق التي يحارب من أجلها فكرا وفي  وميادين قتال شرفاء لن تنالوا يوما شرف مواقفهم المشهودة.

من امثال صبية أقلام النطيحة وما اكل السبع الذين يعرضون بشتم مخروم في دلوكة وبيت الدعارة  السياسي للانقاذ الصحفي عبد الماجد عبد القادر دفاعا عنها ليس بشرف وذلك عن طريق  إثارة النعرات العنصرية بالدعاية  والبربوغاندا السياسية ببث الكراهية عمدا بين  التي اثبت التاريخ فشلها منذ عهد جوبلز بالحرب العالمية الثانية القرن الماضي أحيت سنة جوبلز الانقاذ لكنها هزمت شر هزيمة بالاستقبال التاريخي بالساحة الخضراء الراحل جون قرنق التي اثببتت اننا كشعب سوداني تربط بيننا اواصر الدم والهم المشترك نستطيع التعايش في هذه الرقعة الجغرافية بحب لولا السلطة المتعجرفة التي حكمت منذ الاستقلال التي ورثت الحكم عن الاستعمار وسارت في طريقه وخدمة مصالحه فكان أن صدح الثوار بضاحية بري شرق الخرطوم بشعار يا عنصري وسفاح وين الجنوب الراح.

ليأتينا  مثل نافخ الكير عبد الماجد عبد القادر بمقال بعموده الذي هو اسم على مسمى ثالثة الاثافي كتب مقال بعنوان في انتظار الحلو يحاول في التشبث بدبر الانقاذ  لينعم بالعطايا ويرضع كالذي لا يريد الفطام من شطرها  مسيئا للآخرين الذين خرجوا مطالبين بالحقوق والمواطنة المتساوية و لم يكتبهم العالم في سجل الإرهاب الذي يعرفه القانون الدولي ولا يجامل في اعتبار من يمارسه ارهابيا ويوقع عليه العقوبات الاقتصادية وغيرها من آليات العقوبة . لكن الذي سجل في هذا السجل دولته التي ما فتئت متراجعة ومزلولة في تغيير سياساتها ومبادئها وتنازلها المذل لتثبت حسن السير والسلوك لاعقة ادبار المجتمع الدولي ان هاؤم أقروا كتابيا فقد تنازلت لكم واستجبت لمطالبكم وتبت توبة نصوحة فاشطبوني من القائمة هذه القائمة التي دخلوها مع سبق الاصرار والترصد متحدين مواطنيهم والعالم فادخلوا البلاد في غياهب الحصار الاقتصادي الذي يتاجرون بأنه سبب الضائقة ولم نر ضيقا يعتريهم إنما رايناهم ينعموا بالفساد متوردة خدودهم مترهلة ادبارهم ينعمون بالنساء مثنى وثلاث ورباع ويركبون أفخر السيارات وارقى الثياب وياكلون ما لذ و طاب ويتاجروا بحرب شعبهم.

في نفس الوقت الذي تحتل فيه عدد من دول الجوار  اجزاء من الوطن وبعلمهم احتلت حلايب والفشقة وبني شنقول الذين انتظم أهلها و مواطنيها في تحريرها من خلال حركة تحرير بني شنقول ورغم عن ذلك لا تعبتر هذه الدول معادية إنما المعادي هو الحركات الثورية المسلحة التي تطالب بالحقوق لكن  ارباب عبد الماجد عبد القادر غرقوا في الذل والهوان بالتخلي عن اجزاء واسعة من البلاد رغما عن زعمهم بانهم  لن يرضوا احتلال شبر من البلاد ووجهوا اسلحتهم نحو اتجاهات البلاد المهمشة والمظلومة ووجهوا اقلام كتابهم ليتبولوا بكتابة مرتجفة عن شيطنة الرموز من القادة  السودانيين بالهامش الذين انحازوا للشعب وطالبوا بالحقوق.

ليطلع علينا مثل كاتب بلاط السلطان عبد الماجد عبد القادر بقلمه الممتلئ صديد المحتقن بالفشل  محاولا التخويف وشيطنة عبد العزيز ادم الحلو  و بدلا من أن يمسك عبد القادر عبد الماجد بقلم شريف في بلاط صاحبة الجلالة الا اثر الإمساك بقلم  كقطعة مناديل التواليت ليثبت انه ماهر في تنظيف است الانقاذ  في  زمن التنافس الغير شريف هذا  والشهرة الزيف ليشيطن عبد العزيز الحلو الذي أصبح الحلو لديه  مر هو  وللزبانية الذين قتلوا الشعب بمئات الآلاف مرا طعمه لا ينتزع

ومازالوا مستمرين إلى هذه اللحظة بالقتل واسترخاص دماء الشعب السوداني البطل وما عبد العزيز الحلو الا احد هولاء  الأبطال حين عزم على النضال كان اهلا له بالجلد والصبر لم يتزحزح عن مبادئه ولم يمارس الجيش الشعبي تخريبا أو هجوما على أهداف مدنية وعساكر الجيش الشعبي لا يحملون حلاوة حربة لكنهم يحترمون المواثيق والعهود الدولية التي ترعى الحرب وامثال عبد الماجد يرعون العطايا والهدايا والعيش الناعم والكتابة باقلامهم المكسورة التي  أدركت الداء ولم تتدرك به ترة لتأتي  و  لا  وهيا رقعت لتاتي فكان وارثا للبغضاء بحسن استماعه لما يقول سيده ليكتب ما يفرح به سيده دون أن يأتي باي ظفر  لذلك يعرض وحيدا كفتي للدلوكة في بيوت اللعبة يلتقط ما يرمي به الحاضرين على صاحبة الدلوكة أو يلتقط ما وقع من جبينها حين طرب احد الحضور. لا يقدر على بطان أو مجالدة أو نضال في اي ساحة من ساحات وميادين الشرف التي نالها الحلو فصار كالشجا في حلوق الانقاذيين وصحافتهم الرهيفة ومرا علقما طعمه لا ينتزع وبردا وسلاما على قلوب من يناضل من أجلهم وحلوا على قلوب الذين يعرفون نضاله وقدره كسوداني اصيل لم يسرق ولم ينهم ولم يكن يوما وليدا عاق.

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.