الجمعة , مارس 29 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / هل من أراده جديده لتحقيق السلام من طرفي التفاوض.؟

هل من أراده جديده لتحقيق السلام من طرفي التفاوض.؟

بقلم /الطاهر إسحق الدومه

ربك يستر من اعاده إنتاج الحرب بصورة أشرس من ماسبق إذا ماضاعت فرص السلام التي خلقتها الثوره بشعاراتها الوارفه.

ومع ذلك لابد من رؤيه طريق تالت يلبي رغبة أطراف التفاوض طالما هناك رؤيه مزدوجه فيهما انطلقا على إثرها للتفاوض فالحركه تريد التفاوض مع سبق الإصرار في الإقرار بدوله علمانيه ووفد الحكومه أيضا يريد التفاوض لتحقيق شعار الثوره في السلام مع تحفظه على القبول بصراحة بالعلمانيه التي يراها سابق لأوانه اي انتظار المؤتمر الدستوري أو حكومه منتخبه.
إذن هنا تمترس واضح للأطراف في مواقعها والمعادله الغائبه الحاضره هي الثوره الثوار ومالات حال فشل الأطراف في تحقيق السلام.
لمصلحة من تجهض اشواق الشعب المسكين و الثوار الأبرياء الأطهار الأنقياء والشهداء والمفقودين في جدليه فكريه علمانيه أو شريعه اسلاميه هل فعلا هذه أزمة السودان الحقيقيه؟ ومنذ متى قامت الحرب.؟ ألم تقم قبل قوانين سبتمبر.. والمشروع الحضاري الفاشل في الإنقاذ… فيما اعتقد الجسم السياسي والحكومي الانتقالي الموجود عليهما التحلي بالاراده والشجاعه في تحمل مسئولية إيجاد سلام بكل السبل المتاحه واستغلال الوعي الشعبي الذي حدث أثناء وبعد الثوره في تفكيك الخطاب المركزي للدوله السودانيه منذ الاستقلال والي اليوم في أن إقامة دولة المواطنه تتطلب الانتقال من الموروث السياسي القديم إلى تبني إطار  سياسي جديد غايته المثلى المحافظه على الوطن اولا من التمزق الجغرافي والاجتماعي وتحقيق سلام بثمن غالي في التنازل عن الموروثات الثقافيه الإقصائية في إعطاء فرصه للتموسق مع أهداف وطنيه ساميه.
الإسلام نفسه لايرفض مقاصدها طالما حفظت الحرث والنسل وحرية الاعتقاد والدعوه بدلا من تحجيم الإسلام أو الثقافه الاسلاميه نفسها في حيز جغرافي ينكمش حال حدوث تمزق الدوله أو استمرار الحرب..
أراده  الثوره ينبغي أن تكون حاضره في المفاوض الحكومي والتنازل عن ادعاءات النادي السياسي القديم التي اوصلتنا لهذا المرفا والالتقاء مع حملة السلاح والمظاليم تاريخيا بسبب العرق والدين فرض عين عليهم.
ومع ذلك يبقى على الجانب المظلوم تاريخيا الذي ناضل وكافح بالسلاح أو غيره إن لا يتمترس في جند واحد طالما أدرك المفاوض الحكومي خطورة بقاء هذا  الجند في وحدة السودان اولا وعدم تحقيق السلام ذلك أن فرصة صنع السلام في الواقع الجديد الذي ابرزته الثوره عبر حكومه انتقاليه ينبغي أن تكون الحركه الشعبيه وحلفائها سندا لهذا ويتدرجوا مع بعض في إطار تنمية الوعي الشعبي عبر الإعلام وكافة المنابر في إطار قبول الآخر الثقافي بالرغم من  أن الضمير الشعبي العام  مغيبا لعقود منذ الاستقلال ومرورا بالانقاذ الاكتر تعصبا عرقيا ودينيا بالرغم من أن الثوره وضعت حدا فاصلا للمتاجره بالدين وز رعت اشواق التلاقي الوجداني الوطني من جديد. الا ان هناك ثقوب وفراغات أحدثها الإعلام أو الثقافه السالبه التراكميه في عهود الظلام ضد مكونات عرقيه والأديان الأخرى في عقول كتير من عوام الشعب جهلا وتجهيلا.
ختاما لابد من الوصول الي سلام بأسرع ماتيسر  بغيه الإبحار إلى مرافئ جديده تعوض هذا الشعب المفضال  سنين التيه التي أوردته إلى ضنك العيش والصراعات والحروب غير المنتجه الا الفرقه والشتات.

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.