علاء الدين الدفينة
قضاياهم تعني القصاص… وكافة الحقوق.
كافة الشهداء… كافة الجرحى والمصابين والاسرى والمفقودين… هذا يعني منذ الساعة الاولى من ليلة 30 يونيو 1989 المظلمة وحتى اليوم
حينما نقول المجرمين فنحن نعني كل المجرمين… وكافة تنظيماتهم ومنظماتهم.
ان عبارة تفكيك عبارة هشة لا تستقيم ومجمل جرائمهم التي ارتكبوها وخطورتهم التي يمثلونها.
نحن نقصد سحق هذا الارهاب واجتثاثه من جذوره ودك معاقله… ان تطوره مرهون بالتهاون في التعامل معه ومع كياناته… نحن نتعامل مع فئة فقدت كل شي واول ما فقدته هو الضمير والاحساس… ولن ينبئك مثل خبير… وليس اخبر من الشعب السوداني في هذا المجال… هي خبرة عقود طويلة من تجربة مريرة.
انتبهوا :
قضايا الشهداء والجرحى والاسرى والمفقودين هي وقود الثورة الذي انار الطريق للثوار… ولا يزال… نارهم التي تلظوا بها هي نورنا الذي ننعم به الان.
التفريط في هذا الوقود يعني عودة الظلام.